** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ "
(*) عن الاعمش، عن أبى الضحى، عن مسروق، عن عائشة قالت: جاء ناس من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم، فقلت: السام عليكم وفعل الله بكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مه ياعائشة فإن الله تعالى لا يحب الفحش ولا التفحش"، فقلت: يا رسول الله ألست ترى ما يقولون ؟ قال: "ألست ترين أرد عليهم ما يقولون ؟ أقول: وعليكم"، ونزلت هذه الآية في ذلك " وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ ".
(*) عن شيبان، عن قتادة، عن أنس أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السام عليك، فرد القوم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "هل تدرون ما قال ؟" ، قالوا الله ورسوله أعلم ، سلَّم يا نبي الله، قال: "لا، ولكن قال كذاوكذا ، رُدُّوه علي"، فرَدُّوه عليه، فقال: قلت السام عليكم ، قال: نعم،
فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: "إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا: وعليكم ،أي عليك ما قلت"، فنزل قوله تعالى " وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ ".
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ"
(*) قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا أحد أصبر على الأذى من الله يدعون له الصاحبة والولد وهو يعافيهم ويرزقهم" فأنزل الله تعالى هذا كشفا لسرائرهم ، وفضحا لبواطنهم ، معجزة لرسول صلى الله عليه وسلم.
(*) وقد ثبت عن قتادة عن أنس أن يهوديا أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه فقال : السام عليكم. فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : "أتدرون ما قال هذا" ، قالوا : الله ورسول أعلم. قال : "قال كذا رُدُّوه عليّ" ،فرَدُّوه ، قال : "قلت السام عليكم" قال : نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك : "إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا عليك ما قلت" فأنزل الله تعالى : "وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ".
(*) وثبت عن عائشة أنها قالت : جاء أناس من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم. فقلت : السام عليكم وفعل الله بكم وفعل. فقال صلى الله عليه وسلم : "مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش" فقلت : يا رسول الله ألست ترى ما يقولون ؟ فقال : "ألست ترين أرد عليهم ما يقولون أقول وعليكم" فنزلت هذه الآية "بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ" أي إن الله سلم عليك وهم يقولون السام عليك ، والسام الموت. خرجه البخاري ومسلم بمعناه.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ"
اختلفوا فيمن نزلت على قولين .
(*) أحدهما: نزلت في اليهود . قالت عائشة رضي الله عنها: جاء ناس من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم، فقلت: السام عليكم، وفعل الله بكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه يا عائشة، فإن الله لا يحب الفحش، ولا التفحش، فقلت: يا رسول الله: ترى ما يقولون؟ فقال: ألست تريني أرد عليهم ما يقولون ، وأقول: وعليكم، قالت: فنزلت هذه الآية في ذلك
(*) والثاني: أنها نزلت في المنافقين، رواه عطية عن ابن عباس
قوله تعالى:" وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ "
(*) عن الاعمش، عن أبى الضحى، عن مسروق، عن عائشة قالت: جاء ناس من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم، فقلت: السام عليكم وفعل الله بكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مه ياعائشة فإن الله تعالى لا يحب الفحش ولا التفحش"، فقلت: يا رسول الله ألست ترى ما يقولون ؟ قال: "ألست ترين أرد عليهم ما يقولون ؟ أقول: وعليكم"، ونزلت هذه الآية في ذلك " وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ ".
(*) عن شيبان، عن قتادة، عن أنس أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السام عليك، فرد القوم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "هل تدرون ما قال ؟" ، قالوا الله ورسوله أعلم ، سلَّم يا نبي الله، قال: "لا، ولكن قال كذاوكذا ، رُدُّوه علي"، فرَدُّوه عليه، فقال: قلت السام عليكم ، قال: نعم،
فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: "إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا: وعليكم ،أي عليك ما قلت"، فنزل قوله تعالى " وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ ".
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ"
(*) قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا أحد أصبر على الأذى من الله يدعون له الصاحبة والولد وهو يعافيهم ويرزقهم" فأنزل الله تعالى هذا كشفا لسرائرهم ، وفضحا لبواطنهم ، معجزة لرسول صلى الله عليه وسلم.
(*) وقد ثبت عن قتادة عن أنس أن يهوديا أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه فقال : السام عليكم. فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : "أتدرون ما قال هذا" ، قالوا : الله ورسول أعلم. قال : "قال كذا رُدُّوه عليّ" ،فرَدُّوه ، قال : "قلت السام عليكم" قال : نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك : "إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا عليك ما قلت" فأنزل الله تعالى : "وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ".
(*) وثبت عن عائشة أنها قالت : جاء أناس من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم. فقلت : السام عليكم وفعل الله بكم وفعل. فقال صلى الله عليه وسلم : "مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش" فقلت : يا رسول الله ألست ترى ما يقولون ؟ فقال : "ألست ترين أرد عليهم ما يقولون أقول وعليكم" فنزلت هذه الآية "بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ" أي إن الله سلم عليك وهم يقولون السام عليك ، والسام الموت. خرجه البخاري ومسلم بمعناه.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ"
اختلفوا فيمن نزلت على قولين .
(*) أحدهما: نزلت في اليهود . قالت عائشة رضي الله عنها: جاء ناس من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم، فقلت: السام عليكم، وفعل الله بكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه يا عائشة، فإن الله لا يحب الفحش، ولا التفحش، فقلت: يا رسول الله: ترى ما يقولون؟ فقال: ألست تريني أرد عليهم ما يقولون ، وأقول: وعليكم، قالت: فنزلت هذه الآية في ذلك
(*) والثاني: أنها نزلت في المنافقين، رواه عطية عن ابن عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق