<title>أسباب نزول آيات القرآن : سورة القيامة
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة القيامة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة القيامة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 16 يوليو 2020

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

الجمعة، 3 يوليو 2020

سورة القيامة وفضلها

** سورة القيامة هي:
(*) السورة الخامسة والسبعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية  في قول الجميع.
(*) عدد آياتها  40 آية 
(*) نزلت سورة القيامة بعد سورة القارعة
(*) سُميت سورة "  القيامة " لأن ذكرها ورد في أول السورة حيث أقسم الله تعالى بيوم القيامة في قوله عز وجل " لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ " 
* و سُميت سورة " لا أُقسِم " وهي استفتاح السورة والبعض سماها بآيتها الأولى سورة " لا أُقسِم بيوم القِيامة "
** فضل سورة القيامة
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : في قَوْله: " لَا تُحَرِّكْ به لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بهِ"القيامة ، قال: كان رَسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم إذَا نَزَل جِبرِيل بالوَحْي، وكانَ ممَّا يُحَرِّك به لِسَانه وشَفَتَيْه، فيَشتَدّ عليه، وكانَ يُعْرَف منه، فأنْزَل اللَّهُ الآية الَّتي فِي: "لَا أُقْسِمُ بيَومِ القِيَامَةِ" ، " لَا تُحَرِّكْ به لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ به، إنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ "القيامة  ، فإنَّ عَلَيْنَا أنْ نَجْمعهُ في صَدْرِكَ "وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ"القيامة ، فَإِذَا أنْزَلْنَاه فاسْتَمِع "ثُمَّ إنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ"القيامة ، قال: إنَّ عَلَيْنا أنْ نُبَيِّنَه بلِسَانك ، قال: وكانَ إذَا أتَاهُ جِبْرِيل أطْرَق ، فَإِذَا ذَهَب قَرَأَه كما وعَدَه اللَّهُ ... رواه البخاري
(*) عن موسى بن أبي عائشة قال : كانَ رجلٌ يصلِّي فوق بيتِهِ ، وكانَ إذا قرأَ "أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى" ، قالَ : " سبحانَكَ فبَلَى " ، فسألوهُ عن ذلِكَ فقالَ سمعتُهُ من رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليْه وسلَّم ... صحيح أبي داود  للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما  : " أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى" قال : قاله رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ لأبي جهلٍ ثمَّ أنزله اللهُ عزَّ وجلَّ ... صحيح أسباب النزول للوادعي
(*) عن علقمة والأسود قالا : أتى ابنَ مسعود رجلٌ فقالَ :إنِّي أقرأُ المفصَّلَ في رَكعةٍ ، فقالَ: أَهذًّا كَهذِّ الشِّعرِ ونثرًا كنثرِ الدَّقلِ لَكنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يقرأُ النَّظائرَ السُّورتينِ في رَكعةٍ : الرَّحمنَ والنَّجمَ في رَكعةٍ ، و"اقتربت" والحاقَّةَ في رَكعةٍ ، والطُّورَ والذَّارياتِ في رَكعةٍ ، و "إذا وقعت" و "ن"  في رَكعةٍ ، و"سألَ سائلٌ" والنَّازعاتِ في رَكعةٍ ، و "ويلٌ للمطفِّفينَ" وعبسَ في رَكعةٍ ، والمدَّثِّرَ والمزَّمِّلَ في رَكعةٍ ، وَ"هل أتى " و"لاَ أقسمُ بيومِ القيامةِ" في رَكعةٍ ، و"عمَّ يتساءلونَ" والمرسلاتِ في رَكعةٍ، والدُّخانَ و"إذا الشَّمسُ كوِّرت" في رَكعةٍ ... صحيح أبي داود للألباني
(*)  سورة " القيامة "  من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة 
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من  ق  إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019

ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى ، أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى، ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ... سورة القيامة

** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى: أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى، ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى "
(*) قال مجاهد : نزلت هذه الآية في أبي جهل بن هشام .
* يروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبب أبا جهل يوما في البطحاء وقال له: إن الله يقول لك:" أولى لك فأولى " فنزل القرآن على نحوها
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى: " أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى، ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى "
(*) حكى الكلبي ومقاتل : أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي أبا جهل ببطحاء مكة وهو يتبختر في مشيته ، فدفع في صدره وهمزه بيده وقال :" أولى لك فأولى " ، فقال أبو جهل : إليك عني ، أوعدني يا ابن أبي كبشة ما تستطيع أنت ولا ربك الذي أرسلك شيئا ، فنزلت هذه الآية
** ورد عند  القرطبي
قوله تعالى: " أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى، ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى "
(*) وقيل : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من المسجد ذات يوم ، فاستقبله أبو جهل على باب المسجد ، مما يلي باب بني مخزوم ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، فهزه أو مرتين ثم قال : " أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى" فقال له أبو جهل : أتهددني ؟ فوالله إني لأعز أهل الوادي وأكرمه ، ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال لأبي جهل.  

لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ، إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ... سورة القيامة

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ، إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ "
(*) في الترمذي : عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه القرآن يحرك به لسانه ، يريد أن يحفظه ، فأنزل الله تبارك وتعالى : "لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ" قال : فكان يحرك به شفتيه. وحرك سفيان شفتيه. قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح. 
(*) ولفظ مسلم عن ابن جبير عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة ، كان يحرك شفتيه ، فقال لي ابن عباس : أنا أحركهما كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما ؛ فقال سعيد : أنا أحركهما كما كان ابن عباس يحركهما ، فحرك شفتيه ؛ فأنزل الله عز وجل : "لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ. إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ" قال جمعه في صدرك ثم تقرؤه : "فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ" قال فاستمع له وأنصت ، ثم إن علينا أن نقرأه ؛ قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل عليهما السلام استمع ، وإذا انطلق جبريل عليه السلام قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما أقرأه ؛ خرجه البخاري أيضا. 
(*) وقيل : كان عليه السلام إذا نزل عليه الوحي حرك لسانه مع الوحي مخافة أن ينساه ، فنزلت "وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ" ونزل : "سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ" ونزل : "لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ " قاله ابن عباس
** ورد عند البغوي
 قوله تعالى: " لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ، إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ" 
(*) عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله  عز وجل  : " لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ " قال : كان رسول الله  صلى الله عليه وسلم  إذا نزل عليه جبريل بالوحي كان ربما يحرك لسانه وشفتيه فيشتد عليه ، وكان يعرف منه ، فأنزل الله  عز وجل : الآية التي في (لا أقسم بيوم القيامة ): " لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ "
** ورد عند ابن الجوزي
 قوله تعالى: " لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ " 
(*) روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة، وكان يشتد عليه حفظه، وكان إذا نزل عليه الوحي يحرك لسانه وشفتيه قبل فراغ جبريل من قراءة الوحي، مخافة أن لا يحفظه، فأنزل الله تعالى هذه الآية . 
ومعناها: لا تحرك بالقرآن لسانك لتعجل بأخذه "إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ "

الاثنين، 4 نوفمبر 2019

أَيَحْسَبُ الْإنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ ، بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ... سورة القيامة

** ورد عند الواحدي

 قوله تعالى :" أَيَحْسَبُ الْإنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ " 
(*) نزلت في عدي بن ربيعة، وذلك أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: حَدِّثنى عن يوم القيامة متى يكون وكيف أمرها وحالها، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد ولم أومن به، أو يجمع الله هذه العظام، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " أَيَحْسَبُ الْإنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ ، بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ".
(*) الآية نزلت في عدي بن ربيعة قال للنبي صلى الله عليه وسلم : حدثني عن يوم القيامة متى تكون ، وكيف أمرها وحالها ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ؛ فقال : لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد ولم أؤمن به ، أَوَ يجمع الله العظام ؟ ! 
(*) وقيل : نزلت في عدو الله أبي جهل حين أنكر البعث بعد الموت. وذكر العظام والمراد نفسه كلها ؛ لأن العظام قالب الخلق.
** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى : " أَيَحْسَبُ الْإنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ ، بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ".
(*) وقال ابن عباس: يريد أبا جهل . 
(*) وقال مقاتل: عدي بن ربيعة، وذلك أنه قال: أيجمع الله هذه العظام؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم له: " نعم" ، فاستهزأ منه، فنزلت هذه الآية