** سورة القارعة هي:
(*) السورة المائة وواحد في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية بإجماع
(*) عدد آياتها 11 آية
(*) نزلت سورة القارعة بعد سورة قريش
(*) سُميت سورة " القارعة " حيث استفتحت السورة بها وتكررت ثلاث مرات في أول السورة في قوله تعالى " الْقَارِعَةُ، مَا الْقَارِعَةُ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ "
** فضل سورة القارعة
(*) قوله تعالى : " الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ " أي القيامة والساعة ؛ كذا قال عامة المفسرين. وذلك أنها تقرع الخلائق بأهوالها وأفزاعها... تفسير القرطبي
(*) قوله تعالى : " نَارٌ حَامِيَةٌ " أي شديدة الحرارة ، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من حر جهنم" قالوا : والله إن كانت لكافية يا رسول الله. قال "فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ، كلها مثل حرها" .
(*) روي عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : إنما ثقل ميزان من ثقل ميزانه ، لأنه وضع فيه الحق ، وحق لميزان يكون فيه الحق أن يكون ثقيلا. وإنما خف ميزان من خف ميزانه ، لأنه وضع فيه الباطل ، وحق لميزان يكون فيه الباطل أن يكون خفيفا ... تفسير القرطبي
(*) أخرج أبو يعلي : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا فقد الرجل من إخوانه ثَلَاثة أيَّام سأَل عنه فَإِن كان غَائِبا دعا لَهُ وإِن كان شاهدا زَارَهُ وإِن كان مرِيضا عَاده ، ففقد رجلا من الْأَنْصَار فِي الْيَوْم الثَّالِث فسَأَل عنه فقَالُوا: تركْنَاهُ مثل الفرخ لَا يدْخل في رَأسه شَيْء إِلَّا خرج من دبره ، قَال: عودوا أَخَاكُم فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعوده فلَمَّا دخَلنا عليْه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كيفت تجدك" ، قال: لَا يدْخل فِي رَأْسِي شَيْء أَلا خرج من دبري ، قال: ومم ذَاك قال يا رسول الله: مَرَرْت بك وَأَنت تصلي الْمغرب فَصليت مَعَك وأَنت تقْرَأ هَذه السُّورة "القارعة مَا القارعة" إِلَى آخرهَا "نَار حامية" فَقلت اللَّهُمَّ ما كان من ذَنْب أَنْت معذبي علَيْه في الْآخِرَة فعجل لي عُقُوبَته في الدُّنْيا ، فنزل بِي مَا ترى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس مَا قلت أَلا سَأَلت الله أَن يؤتيك فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة ويقيك عَذَاب النَّار " ، فَأمره النَّبِي صلى الله عليه وسلم فدَعَا بذلك ودعا لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فقَامَ كأَنَّهُما نشط من عقال ... الدر المنثور للسيوطي
[ وهذا جزء من حديث طويل في مجمع الزوائد حكم المحدثون على هذا الجزء بصحة معناه ، أما باقي الحديث فحكموا عليه بالضعف فلم يتم ذكر باقيه من رواية مجمع الزوائد]
(*) سورة " القارعة " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق