** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً ".
(*) روى معمر عن قتادة قال : قال أبو جهل : إن رأيت محمدا يصلي لأطأن على عنقه. فأنزل الله عز وجل : " وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً ".
(*) ويقال : نزلت في عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة ، وكانا أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضان عليه الأموال والتزويج ، على أن يترك ذكر النبوة ، ففيهما نزلت : " وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً" قال مقاتل : الذي عرض التزويج عتبة بن ربيعة ؛ قال : إن بناتي من أجمل نساء قريش ، فأنا أزوجك ابنتي من غير مهر وارجع عن هذا الأمر. وقال الوليد : إن كنت صنعت ما صنعت لأجل المال ، فأنا أعطيك من المال حتى ترضى وارجع عن هذا الأمر ؛ فنزلت.
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً "
(*) قال قتادة : أراد بالآثم الكفور أبا جهل ؛ وذلك أنه لما فرضت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، نهاه أبو جهل عنها ، وقال : لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن عنقه.
(*) قال مقاتل : أراد ب " الآثم " عتبة بن ربيعة وب " الكفور " الوليد بن المغيرة ، قالا للنبي صلى الله عليه وسلم : إن كنت صنعت ما صنعت لأجل النساء والمال فارجع عن هذا الأمر ، قال عتبة : فأنا أزوجك ابنتي وأسوقها إليك بغير مهر ، وقال الوليد : أنا أعطيك من المال حتى ترضى ، فارجع عن هذا الأمر ، فأنزل الله هذه الآية .
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً "
(*) قال قتادة : نزلت في أبي جهل ، قال : إن رأيت محمدا يصلي لأطأن على عنقه ، فأنزل الله تعالى : " وَلا تُطِعْ " الآية
* قيل : الآثم عتبة ، والكفور الوليد ؛ لأن عتبة كان ركابا للمآثم متعاطيا لأنواع الفسوق ، وكان الوليد غاليا في الكفر ، شديد الشكيمة في العتو
قوله تعالى :" فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً ".
(*) روى معمر عن قتادة قال : قال أبو جهل : إن رأيت محمدا يصلي لأطأن على عنقه. فأنزل الله عز وجل : " وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً ".
(*) ويقال : نزلت في عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة ، وكانا أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضان عليه الأموال والتزويج ، على أن يترك ذكر النبوة ، ففيهما نزلت : " وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً" قال مقاتل : الذي عرض التزويج عتبة بن ربيعة ؛ قال : إن بناتي من أجمل نساء قريش ، فأنا أزوجك ابنتي من غير مهر وارجع عن هذا الأمر. وقال الوليد : إن كنت صنعت ما صنعت لأجل المال ، فأنا أعطيك من المال حتى ترضى وارجع عن هذا الأمر ؛ فنزلت.
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً "
(*) قال قتادة : أراد بالآثم الكفور أبا جهل ؛ وذلك أنه لما فرضت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، نهاه أبو جهل عنها ، وقال : لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن عنقه.
(*) قال مقاتل : أراد ب " الآثم " عتبة بن ربيعة وب " الكفور " الوليد بن المغيرة ، قالا للنبي صلى الله عليه وسلم : إن كنت صنعت ما صنعت لأجل النساء والمال فارجع عن هذا الأمر ، قال عتبة : فأنا أزوجك ابنتي وأسوقها إليك بغير مهر ، وقال الوليد : أنا أعطيك من المال حتى ترضى ، فارجع عن هذا الأمر ، فأنزل الله هذه الآية .
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً "
(*) قال قتادة : نزلت في أبي جهل ، قال : إن رأيت محمدا يصلي لأطأن على عنقه ، فأنزل الله تعالى : " وَلا تُطِعْ " الآية
* قيل : الآثم عتبة ، والكفور الوليد ؛ لأن عتبة كان ركابا للمآثم متعاطيا لأنواع الفسوق ، وكان الوليد غاليا في الكفر ، شديد الشكيمة في العتو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق