** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ، لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ "
(*) قوله تعالى:" سَأَلَ سَائِلٌ " هو النضر بن الحارث حيث قال : " وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" ، فنزل سؤاله ، وقتل يوم بدر صبرا هو وعقبة بن أبي معيط ؛ لم يقتل صبرا غيرهما ؛ قاله ابن عباس
(*) وقال الحسن : أنزل الله تعالى : " سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ" فقال لمن هو ؟ فقال " للكافرين"
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ، لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ "
(*) أخرج ابن أبي حاتم ، عن السدي في قوله : "سَأَلَ سَائِلٌ" قال : نزلت بمكة في النضر بن الحارث، وقد قال : " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ "الآية، وكان عذابه يوم بدر
(*) أخرج ابن المنذر ، عن الحسن قال : "سأل سائل بعذاب واقع " فقال الناس : على من يقع العذاب؟ فأنزل الله : " للكافرين ليس له دافع "
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ، لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ "
(*) قال المفسرون: نزلت في النضر بن الحارث حين قال: " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ "الأنفال ، وهذا مذهب الجمهور
(*) وإذا قلنا: إن " سَأَلَ " من السؤال، فقوله تعالى: " لِلْكَافِرِينَ " جواب للسؤال، كأنه لما سأل: لمن هذا العذاب؟ قيل: للكافرين
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ، لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ "
(*) وذلك أن أهل مكة لما خوفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالعذاب قال بعضهم لبعض : من أهل هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ سلوا عنه محمدا ، فسألوه فأنزل الله : " سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ، لِلْكَافِرِينَ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق