** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ "
(*) قال المفسرون: كان المسلمون يقولون: لو نعلم أحب الاعمال إلى الله تعالى لبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا، فدلهم الله على أحب الاعمال إليه فقال " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً " الآية ، فابتلوا يوم أُحُد بذلك فولوا مدبرين، فأنزل الله تعالى " لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ".
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ "
سبب نزولها على أقوال
(*) أن الرجل كان يجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فيقول: فعلت كذا وكذا، وما فعل، فنزلت " لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ " رواه عكرمة عن ابن عباس
(*) وكذلك قال الضحاك: كان الرجل يقول: قاتلت، ولم يقاتل، وطعنت، ولم يطعن، وصبرت، ولم يصبر، فنزلت هذه الآية .
(*) أن ناسا من المسلمين كانوا يقولون قبل أن يفرض الجهاد: لوددنا أن الله تعالى دلنا على أحب الأعمال إليه، فلما نزل الجهاد، كرهه ناس من المؤمنين، فنزلت هذه الآية، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس .
(*) أن صهيبا قَتَل رَجُلًا يوم بدر، فجاء رجل فادَّعى أنه قَتَله وأخذ سَلَبه، فقال صهيب: أنا قتلته يا رسول الله ، فأمره أن يدفع سلبه إلى صهيب، ونزلت هذه الآية، رواه سعيد بن المسيب عن صهيب .
(*) أن المنافقين كانوا يقولون للنبي وأصحابه: لو قد خرجتم خرجنا معكم، ونصرناكم فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم نكصوا عنه، فنزلت هذه الآية، قاله ابن زيد .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ "
(*) قال ابن عباس قال عبدالله بن رواحة : لو علمنا أحب الأعمال إلى الله لعملناه ؛ فلما نزل الجهاد كرهوه
(*) وقال الكلبي : قال المؤمنون يا رسول الله ، لو نعلم أحب الأعمال إلى الله لسارعنا إليها ؛ فنزلت "هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ" فمكثوا زمانا يقولون : لو نعلم ما هي لاشتريناها بالأموال والأنفس والأهلين ؛ فدلَّهم الله تعالى عليها بقول : " تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ " الآية ، فابتلوا يوم أُحُد ففِرُّوا ؛ فنزلت تُعَيِّرهم بترك الوفاء
(*) وقال محمد بن كعب : لما أخبر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بثواب شهداء بدر قالت الصحابة : اللهم أشهد! لئن لقينا قتالا لنفرغن فيه وسعنا ؛ ففِرُّوا يوم أُحُد فعيَّرهم الله بذلك
(*) وقال قتادة والضحاك : نزلت في قوم كانوا يقولون : نحن جاهدنا وأبلينا ولم يفعلوا
(*) وقال صهيب : كان رجل قد آذى المسلمين يوم بدر وأنكاهم فقتلته ، فقال رجل يا نبي الله ، إني قتلت فلانا ، ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فقال عمر بن الخطاب وعبدالرحمن بن عوف : يا صهيب ، أما أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنك قتلت فلانا! فإن فلانا انتحل قتله ؛ فأخبره فقال : "أكذلك يا أبا يحيى" ؟ قال نعم ، والله يا رسول الله ؛ فنزلت الآية في المنتحل.
(*) وقال ابن زيد : نزلت في المنافقين ؛ كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه : إن خرجتم وقاتلتم خرجنا معكم وقاتلنا ؛ فلما خرجوا نكصوا عنهم وتخلفوا.
قوله تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ "
(*) قال المفسرون: كان المسلمون يقولون: لو نعلم أحب الاعمال إلى الله تعالى لبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا، فدلهم الله على أحب الاعمال إليه فقال " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً " الآية ، فابتلوا يوم أُحُد بذلك فولوا مدبرين، فأنزل الله تعالى " لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ".
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ "
سبب نزولها على أقوال
(*) أن الرجل كان يجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فيقول: فعلت كذا وكذا، وما فعل، فنزلت " لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ " رواه عكرمة عن ابن عباس
(*) وكذلك قال الضحاك: كان الرجل يقول: قاتلت، ولم يقاتل، وطعنت، ولم يطعن، وصبرت، ولم يصبر، فنزلت هذه الآية .
(*) أن ناسا من المسلمين كانوا يقولون قبل أن يفرض الجهاد: لوددنا أن الله تعالى دلنا على أحب الأعمال إليه، فلما نزل الجهاد، كرهه ناس من المؤمنين، فنزلت هذه الآية، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس .
(*) أن صهيبا قَتَل رَجُلًا يوم بدر، فجاء رجل فادَّعى أنه قَتَله وأخذ سَلَبه، فقال صهيب: أنا قتلته يا رسول الله ، فأمره أن يدفع سلبه إلى صهيب، ونزلت هذه الآية، رواه سعيد بن المسيب عن صهيب .
(*) أن المنافقين كانوا يقولون للنبي وأصحابه: لو قد خرجتم خرجنا معكم، ونصرناكم فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم نكصوا عنه، فنزلت هذه الآية، قاله ابن زيد .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ "
(*) قال ابن عباس قال عبدالله بن رواحة : لو علمنا أحب الأعمال إلى الله لعملناه ؛ فلما نزل الجهاد كرهوه
(*) وقال الكلبي : قال المؤمنون يا رسول الله ، لو نعلم أحب الأعمال إلى الله لسارعنا إليها ؛ فنزلت "هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ" فمكثوا زمانا يقولون : لو نعلم ما هي لاشتريناها بالأموال والأنفس والأهلين ؛ فدلَّهم الله تعالى عليها بقول : " تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ " الآية ، فابتلوا يوم أُحُد ففِرُّوا ؛ فنزلت تُعَيِّرهم بترك الوفاء
(*) وقال محمد بن كعب : لما أخبر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بثواب شهداء بدر قالت الصحابة : اللهم أشهد! لئن لقينا قتالا لنفرغن فيه وسعنا ؛ ففِرُّوا يوم أُحُد فعيَّرهم الله بذلك
(*) وقال قتادة والضحاك : نزلت في قوم كانوا يقولون : نحن جاهدنا وأبلينا ولم يفعلوا
(*) وقال صهيب : كان رجل قد آذى المسلمين يوم بدر وأنكاهم فقتلته ، فقال رجل يا نبي الله ، إني قتلت فلانا ، ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فقال عمر بن الخطاب وعبدالرحمن بن عوف : يا صهيب ، أما أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنك قتلت فلانا! فإن فلانا انتحل قتله ؛ فأخبره فقال : "أكذلك يا أبا يحيى" ؟ قال نعم ، والله يا رسول الله ؛ فنزلت الآية في المنتحل.
(*) وقال ابن زيد : نزلت في المنافقين ؛ كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه : إن خرجتم وقاتلتم خرجنا معكم وقاتلنا ؛ فلما خرجوا نكصوا عنهم وتخلفوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق