** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ "
(*) عن زيد بن أرقم قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصاب الناس شدة، فقال عبد الله بن أُبَيّ لأصحابه : "لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا " من حوله ، وقال :" لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ " ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك، فأرسل إلى عبد الله بن أُبَيّ فسأله، فاجتهد يمينه ما فعل، فقالوا : كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقع في نفسي مما قالوا شدة، حتى أنزل الله تصديقي في : " إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ "
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى : " إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ "
(*) سبب نزول هذه الآية ما روى أسباط عن السدي أن عبد الله بن أُبَيّ بن سلول كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة وفيها أعراب يتبعون الناس ، وكان ابن أُبَيّ يصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كل يوم طعاما ، فاستقى أعرابي ماء في حوض عمله من أحجار ، فجاء رجل من أصحاب ابن أُبَيّ بناقة ليسقيها من ذلك الماء فمنعه الأعرابي واقْتَتَلا فشجَّه الأعرابي ، فأتى الرجل إلى عبد الله بن أُبَيّ ودَمَهُ يسيل على وجهه ، فحزنه ، فنافق عبد الله وقال : ما لهم رد الله أمرهم إلى تبال ، وقال لأصحابه : لا تأتوا محمدا بالطعام حتى يتفرق عنه الأعراب ، فسمع ذلك زيد بن أرقم وكان حدثا ، فأخبر عمه ، فأتى عمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدَّثه ، فبعث إلى ابن أُبَيّ وكان من أوسم الناس وأحسنهم منطقا ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلف : والذي بعثك بالحق ما قلت من هذا شيئا ، فصدَّقه فأنزل الله هذه الآية .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ "
(*) روى البخاري عن زيد بن أرقم قال : كنت مع عمي فسمعت عبدالله بن أُبَيّ ابن سلول يقول : " لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا ". وقال : " لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ " فذكرت ذلك لعمي فذكر عمي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبدالله بن أُبَيّ وأصحابه فحلفوا ما قالوا ؛ فصدَّقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذّبني ، فأصابني هَمٌ لم يصبني مثله ، فجلست في بيتي فأنزل الله عز وجل : " إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ " إلى قوله " لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ"
قوله تعالى : " إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ "
(*) عن زيد بن أرقم قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصاب الناس شدة، فقال عبد الله بن أُبَيّ لأصحابه : "لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا " من حوله ، وقال :" لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ " ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك، فأرسل إلى عبد الله بن أُبَيّ فسأله، فاجتهد يمينه ما فعل، فقالوا : كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقع في نفسي مما قالوا شدة، حتى أنزل الله تصديقي في : " إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ "
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى : " إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ "
(*) سبب نزول هذه الآية ما روى أسباط عن السدي أن عبد الله بن أُبَيّ بن سلول كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة وفيها أعراب يتبعون الناس ، وكان ابن أُبَيّ يصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كل يوم طعاما ، فاستقى أعرابي ماء في حوض عمله من أحجار ، فجاء رجل من أصحاب ابن أُبَيّ بناقة ليسقيها من ذلك الماء فمنعه الأعرابي واقْتَتَلا فشجَّه الأعرابي ، فأتى الرجل إلى عبد الله بن أُبَيّ ودَمَهُ يسيل على وجهه ، فحزنه ، فنافق عبد الله وقال : ما لهم رد الله أمرهم إلى تبال ، وقال لأصحابه : لا تأتوا محمدا بالطعام حتى يتفرق عنه الأعراب ، فسمع ذلك زيد بن أرقم وكان حدثا ، فأخبر عمه ، فأتى عمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدَّثه ، فبعث إلى ابن أُبَيّ وكان من أوسم الناس وأحسنهم منطقا ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلف : والذي بعثك بالحق ما قلت من هذا شيئا ، فصدَّقه فأنزل الله هذه الآية .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ "
(*) روى البخاري عن زيد بن أرقم قال : كنت مع عمي فسمعت عبدالله بن أُبَيّ ابن سلول يقول : " لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا ". وقال : " لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ " فذكرت ذلك لعمي فذكر عمي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبدالله بن أُبَيّ وأصحابه فحلفوا ما قالوا ؛ فصدَّقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذّبني ، فأصابني هَمٌ لم يصبني مثله ، فجلست في بيتي فأنزل الله عز وجل : " إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ " إلى قوله " لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق