** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدىً مُسْتَقِيمٍ "
(*) روت فرقة أن هذه الآية نزلت بسبب جدال الكفار في أم الذبائح ، وقولهم للمؤمنين : تأكلون ما ذبحتم ولا تأكلون ما ذبح الله من الميتة ، فكان ما قتل الله أحق أن تأكلوه مما قتلتم أنتم بسكاكينكم ؛ فنزلت الآية بسبب هذه المنازعة.
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : " لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدىً مُسْتَقِيمٍ "
(*) قد اختلف أهل التأويل في المعني بقوله : "لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً "أي المناسك عنى به ؟
* الصواب من القول في ذلك أن يقال : عُنى بذلك إراقة الدم أيام النحر بمنى
لأن المناسك التي كان المشركون جادلوا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت إراقة الدم في هذه الأيام ، على أنهم قد كانوا جادلوه في إراقة الدماء التي هي دماء ذبائح الأنعام بما قد أخبر الله عنهم في سورة الأنعام . غير أن تلك لم تكن مناسك ، فأما التي هي مناسك فإنما هي هدايا أو ضحايا . ولذلك قلنا : عُنى بالمنسك في هذا الموضع :الذَّبح
(*) وقوله : "فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ"
يقول تعالى ذكره : فلا ينازعنك هؤلاء المشركون بالله يا محمد في ذبحك ومنسكك بقولهم : أتأكلون ما قتلتم ، ولا تأكلون الميتة التي قتلها الله ؟ فأنك أولى بالحق منهم ، لأنك محق وهم مبطلون
** ورد عند ابن الجوزي في زاد المسير
قوله تعالى : " لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدىً مُسْتَقِيمٍ "
(*) قوله تعالى: "فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ" أي في الذبائح
وذلك أن كفار قريش وخزاعة خاصموا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر الذبيحة ، فقالوا : كيف تأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتله الله ؟ يعنون: الميتة.
(*) وقال أكثر المفسرين : هذا نزل قبل الأمر بالقتال ، ثم نسخ بآية السيف .
(*) وقال بعضهم : هذا نزل في حق المنافقين ، كانت تظهر من أقوالهم وأفعالهم فلتات تدل على شركهم ، ثم يجادلون على ذلك ، فوكل أمرهم إلى الله تعالى ، فالآية على هذا مُحكَمَة.
قوله تعالى : " لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدىً مُسْتَقِيمٍ "
(*) روت فرقة أن هذه الآية نزلت بسبب جدال الكفار في أم الذبائح ، وقولهم للمؤمنين : تأكلون ما ذبحتم ولا تأكلون ما ذبح الله من الميتة ، فكان ما قتل الله أحق أن تأكلوه مما قتلتم أنتم بسكاكينكم ؛ فنزلت الآية بسبب هذه المنازعة.
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : " لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدىً مُسْتَقِيمٍ "
(*) قد اختلف أهل التأويل في المعني بقوله : "لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً "أي المناسك عنى به ؟
* الصواب من القول في ذلك أن يقال : عُنى بذلك إراقة الدم أيام النحر بمنى
لأن المناسك التي كان المشركون جادلوا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت إراقة الدم في هذه الأيام ، على أنهم قد كانوا جادلوه في إراقة الدماء التي هي دماء ذبائح الأنعام بما قد أخبر الله عنهم في سورة الأنعام . غير أن تلك لم تكن مناسك ، فأما التي هي مناسك فإنما هي هدايا أو ضحايا . ولذلك قلنا : عُنى بالمنسك في هذا الموضع :الذَّبح
(*) وقوله : "فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ"
يقول تعالى ذكره : فلا ينازعنك هؤلاء المشركون بالله يا محمد في ذبحك ومنسكك بقولهم : أتأكلون ما قتلتم ، ولا تأكلون الميتة التي قتلها الله ؟ فأنك أولى بالحق منهم ، لأنك محق وهم مبطلون
** ورد عند ابن الجوزي في زاد المسير
قوله تعالى : " لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدىً مُسْتَقِيمٍ "
(*) قوله تعالى: "فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ" أي في الذبائح
وذلك أن كفار قريش وخزاعة خاصموا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر الذبيحة ، فقالوا : كيف تأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتله الله ؟ يعنون: الميتة.
(*) وقال أكثر المفسرين : هذا نزل قبل الأمر بالقتال ، ثم نسخ بآية السيف .
(*) وقال بعضهم : هذا نزل في حق المنافقين ، كانت تظهر من أقوالهم وأفعالهم فلتات تدل على شركهم ، ثم يجادلون على ذلك ، فوكل أمرهم إلى الله تعالى ، فالآية على هذا مُحكَمَة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق