** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً .." الآيتان.
(*) عن إبراهيم، عن عكرمة، عن ابن عباس
قال: نزلت هذه الآية " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ " في هشام بن عمرو وهو الذي ينفق ماله سِرًّا وجَهْرًا وموْلاه أبو الجوزاء الذي كان ينهاه
ونزلت " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ " فالأَبْكَم منهما الكَلّ عَلَى موْلاه هو أسيد بن أبى العيص ،والذي يأمر بالعدل ، و هو على صراط مستقيم هو عثمان بن عفان رضى الله عنه.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
(*) قوله تعالى : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ ".
* أخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله :" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً ". قال : هذا مثل ضربه الله للكافر؛ رزقه الله مالا فلم يقدم فيه خيرا، ولم يعمل فيه بطاعة الله، ومن رزقناه منا رزقا حسنا . قال : هو المؤمن، أعطاه الله مالا رزقا حلالا، فعمل فيه بطاعة الله، وأخذه بشكر ومعرفة حق الله، فأثابه الله على ما رزقه الرزق المقيم الدائم لأهله في الجنة ...
* أخرج ابن المنذر ، من طريق ابن جريج، عن ابن عباس في قوله :" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ ". قال : يعني بذلك الآلهة التي لا تملك ضرا ولا نفعا، ولا تقدر على شيء ينفعها، " وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً " . قال : علانية، الذي ينفق سرا وجهرا الله .
* أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية :" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ" . في رجل من قريش وعبده، في هشام بن عمرو، وهو الذي ينفق ماله سرا وجهرا، وفي عبده أبي الجوزاء الذي كان ينهاه
(*) قوله تعالى : " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ .. "
أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله :" وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ "إلى آخر الآية : يعني بالأبكم الذي هو كَلّ على مولاه : الكافر، وبقوله : ومن يأمر بالعدل : المؤمن، وهذا المثل في الأعمال .
* وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر، عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية :" وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ " في رجلين؛ أحدهما عثمان بن عفان، ومولى له كافر، وهو أسيد بن أبي العيص، كان يكره الإسلام، وكان عثمان ينفق عليه ويكفله ويكفيه المئونة، وكان الآخر ينهاه عن الصدقة والمعروف، فنزلت فيهما .
* أخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله : أحدهما أبكم . قال : هو الوثن، هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل . قال : الله .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ، وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
(*) قوله تعالى : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً .."
ذكر في التفسير أن هذا المثل ضرب بقوم كانوا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفيهم قولان :
* أحدهما : أن المملوك : أبو الجوار ، وصاحب الرزق الحسن : سيده هشام بن عمرو ، رواه عكرمة عن ابن عباس . وقال مقاتل : المملوك : أبو الحواجر .
* والثاني : أن المملوك : أبو جهل بن هشام ، وصاحب الرزق الحسن : أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، قاله ابن جريج .
(*) قوله تعالى : " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ .. "
وفيمن أريد بهذا المثل أربعة أقوال :
* أحدها : أنه مثل ضربه الله تعالى للمؤمن والكافر ، فالكافر هو الأبكم ، والذي يأمر بالعدل هو المؤمن ، رواه العوفي عن ابن عباس .
* والثاني : أنها نزلت في عثمان بن عفان ، هو الذي يأمر بالعدل ، وفي مولى له كان يكره الإسلام وينهى عثمان عن النفقة في سبيل الله ، وهو الأبكم ، رواه إبراهيم بن يعلى بن منية عن ابن عباس .
* والثالث : أنه مثل ضربه الله تعالى لنفسه ، وللوثن . فالوثن : هو الأبكم ، والله تعالى : هو الآمر بالعدل ، وهذا قول مجاهد ، وقتادة ، وابن السائب ، ومقاتل .
* والرابع : أن المراد بالأبكم : أُبَيّ بن خلف ، وبالذي يأمر بالعدل : حمزة ، وعثمان بن عفان ، وعثمان بن مظعون ، قاله عطاء
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
(*) وقال ابن عباس : الأبكم عَبْد كان لعثمان رضي الله عنه ، وكان يُعرض عليه الإسلام فيَأْبَى ، ويأمر بالعدل عثمان.
وعنه أيضا أنه مثل لأبي بكر الصديق ومولى له كافر.
(*) وقيل : الأبْكَم أبو جهل ، والذي يأمر بالعَدْل عمَّار بن ياسر العنسي ، وكان حليفا لبني مخزوم رهط أبي جهل ، وكان أبو جهل يعذِّبه على الإسلام ويعذِّب أمّه سُميَّة ، وكانت موْلاة لأَبي جهل ، وقال لها ذات يوم : إنما آمنت بمحمد لأنك تحبينه لجماله ، ثم طعنها بالرمح في قُبلها فماتت ، فهي أول شهيد مات في الإسلام ، رحمها الله. من كتاب النقاش وغيره.
(*) وقال عطاء : الأبكم أُبَيّ بن خَلَف ، كان لا ينطق بخير. "وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ" أي قومه لأنه كان يؤذيهم ويؤذي عثمان بن مظعون.
(*) وقال مقاتل : نزلت في هشام بن عمرو بن الحارث ، كان كافرا قليل الخير يعادي النبي صلى الله عليه وسلم.
(*) وقيل : إن الأبكم الكافر ، والذي يأمر بالعدل المؤمن جملة بجملة ؛ روى عن ابن عباس وهو حسن لأنه يعم. والأبكم الذي لا نطق له. وقيل الذي لا يعقل. وقيل الذي لا يسمع ولا يبصر.
قوله تعالى:" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً .." الآيتان.
(*) عن إبراهيم، عن عكرمة، عن ابن عباس
قال: نزلت هذه الآية " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ " في هشام بن عمرو وهو الذي ينفق ماله سِرًّا وجَهْرًا وموْلاه أبو الجوزاء الذي كان ينهاه
ونزلت " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ " فالأَبْكَم منهما الكَلّ عَلَى موْلاه هو أسيد بن أبى العيص ،والذي يأمر بالعدل ، و هو على صراط مستقيم هو عثمان بن عفان رضى الله عنه.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
(*) قوله تعالى : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ ".
* أخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله :" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً ". قال : هذا مثل ضربه الله للكافر؛ رزقه الله مالا فلم يقدم فيه خيرا، ولم يعمل فيه بطاعة الله، ومن رزقناه منا رزقا حسنا . قال : هو المؤمن، أعطاه الله مالا رزقا حلالا، فعمل فيه بطاعة الله، وأخذه بشكر ومعرفة حق الله، فأثابه الله على ما رزقه الرزق المقيم الدائم لأهله في الجنة ...
* أخرج ابن المنذر ، من طريق ابن جريج، عن ابن عباس في قوله :" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ ". قال : يعني بذلك الآلهة التي لا تملك ضرا ولا نفعا، ولا تقدر على شيء ينفعها، " وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً " . قال : علانية، الذي ينفق سرا وجهرا الله .
* أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية :" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ" . في رجل من قريش وعبده، في هشام بن عمرو، وهو الذي ينفق ماله سرا وجهرا، وفي عبده أبي الجوزاء الذي كان ينهاه
(*) قوله تعالى : " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ .. "
أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله :" وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ "إلى آخر الآية : يعني بالأبكم الذي هو كَلّ على مولاه : الكافر، وبقوله : ومن يأمر بالعدل : المؤمن، وهذا المثل في الأعمال .
* وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر، عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية :" وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ " في رجلين؛ أحدهما عثمان بن عفان، ومولى له كافر، وهو أسيد بن أبي العيص، كان يكره الإسلام، وكان عثمان ينفق عليه ويكفله ويكفيه المئونة، وكان الآخر ينهاه عن الصدقة والمعروف، فنزلت فيهما .
* أخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله : أحدهما أبكم . قال : هو الوثن، هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل . قال : الله .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ، وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
(*) قوله تعالى : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً .."
ذكر في التفسير أن هذا المثل ضرب بقوم كانوا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفيهم قولان :
* أحدهما : أن المملوك : أبو الجوار ، وصاحب الرزق الحسن : سيده هشام بن عمرو ، رواه عكرمة عن ابن عباس . وقال مقاتل : المملوك : أبو الحواجر .
* والثاني : أن المملوك : أبو جهل بن هشام ، وصاحب الرزق الحسن : أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، قاله ابن جريج .
(*) قوله تعالى : " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ .. "
وفيمن أريد بهذا المثل أربعة أقوال :
* أحدها : أنه مثل ضربه الله تعالى للمؤمن والكافر ، فالكافر هو الأبكم ، والذي يأمر بالعدل هو المؤمن ، رواه العوفي عن ابن عباس .
* والثاني : أنها نزلت في عثمان بن عفان ، هو الذي يأمر بالعدل ، وفي مولى له كان يكره الإسلام وينهى عثمان عن النفقة في سبيل الله ، وهو الأبكم ، رواه إبراهيم بن يعلى بن منية عن ابن عباس .
* والثالث : أنه مثل ضربه الله تعالى لنفسه ، وللوثن . فالوثن : هو الأبكم ، والله تعالى : هو الآمر بالعدل ، وهذا قول مجاهد ، وقتادة ، وابن السائب ، ومقاتل .
* والرابع : أن المراد بالأبكم : أُبَيّ بن خلف ، وبالذي يأمر بالعدل : حمزة ، وعثمان بن عفان ، وعثمان بن مظعون ، قاله عطاء
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
(*) وقال ابن عباس : الأبكم عَبْد كان لعثمان رضي الله عنه ، وكان يُعرض عليه الإسلام فيَأْبَى ، ويأمر بالعدل عثمان.
وعنه أيضا أنه مثل لأبي بكر الصديق ومولى له كافر.
(*) وقيل : الأبْكَم أبو جهل ، والذي يأمر بالعَدْل عمَّار بن ياسر العنسي ، وكان حليفا لبني مخزوم رهط أبي جهل ، وكان أبو جهل يعذِّبه على الإسلام ويعذِّب أمّه سُميَّة ، وكانت موْلاة لأَبي جهل ، وقال لها ذات يوم : إنما آمنت بمحمد لأنك تحبينه لجماله ، ثم طعنها بالرمح في قُبلها فماتت ، فهي أول شهيد مات في الإسلام ، رحمها الله. من كتاب النقاش وغيره.
(*) وقال عطاء : الأبكم أُبَيّ بن خَلَف ، كان لا ينطق بخير. "وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ" أي قومه لأنه كان يؤذيهم ويؤذي عثمان بن مظعون.
(*) وقال مقاتل : نزلت في هشام بن عمرو بن الحارث ، كان كافرا قليل الخير يعادي النبي صلى الله عليه وسلم.
(*) وقيل : إن الأبكم الكافر ، والذي يأمر بالعدل المؤمن جملة بجملة ؛ روى عن ابن عباس وهو حسن لأنه يعم. والأبكم الذي لا نطق له. وقيل الذي لا يعقل. وقيل الذي لا يسمع ولا يبصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق