** ورد عند الواحدي
قوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ..".
(*) عن شهر بن حوشب قال: حدثنا عبد
الله بن عباس قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء بيته بمكة جالسًا، إذ مرَّ بِه عثمان بن مظعون فكشَّر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ألا تجلس ، فقال: بلى، فجلس إليه مُستقبِله، فبينما هو يُحدِّثه إذ شَخَص بصره إلى السماء، فنظر ساعة وأخذ يضع بَصَره حتى وضع على يمينه في الارض، ثم تَحرَّف عن جليسه عثمان إلى حيث وضع بصره فأخذ يُنغِض رأسه كأنه يستَفقِه ما يُقال له، ثم شَخَص بصره إلى السماء كما شَخَص أول مرة، فأتبعه بصره حتى توارى في السماء، وأقبل على عثمان كجلسته الاولى، فقال: يا محمد فيما كنت أجالسك وآتيك ما رأيتك تفعل فعلتك الغداة، قال: "ما رأيتني فعلت ؟" ، قال: رأيتك شَخَص بصرك إلى السماء ثم وضعته حين وضعته على يمينك، فتحرَّفت إليه وتركتني، فأخذت تُنغض رأسَك كأنك تستَفقِه شيئا يُقال لك، قال: "أوَ فطِنتَ إلى ذلك ؟" ، قال عثمان: نعم، قال: "أتاني رسول الله جبريل عليه السلام - آنفاً وأنت جالس"، قال: فماذا قال لك ؟ قال: قال لي :" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" ، فذاك حين استقر الايمان في قلبي وأحببت محمدا صلى الله عليه وسلم.
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ "
(*) عن ابن عباس في حديث فيه طول منه : إن عثمان بن مظعون كان جليس النبي صلى الله عليه وسلم وقتا فقال له عثمان : ما رأيتك تفعل فعلتك الغداة ؟ قال : " وما رأيتني فعلت ؟ " ، قال : شَخَصَ بصرك إلى السماء ثم وضعته على يمينك فتحرفت عني إليه وتركتني ، فأخذت تنغض رأسك كأنك تستفقه شيئا يقال لك ، قال : " أوفطنت لذلك ؟ أتاني رسول الله آنفا وأنت جالس " ، قال : فماذا قال لك ؟ ، قال لي : " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ " الآية . قال عثمان : فذلك حين استقر الإيمان في قلبي ، فأحببت محمدا صلى الله عليه وسلم
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ "
(*) أخرج أحمد عن عثمان بن أبي العاصي قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا إذ شَخَص بصره فقال : " أتاني جبريل فأمرني أن أضع هذه الآية بهذا الموضع من السورة " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ " إلى قوله " لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " .
(*) وأخرج أحمد ، والبخاري في " الأدب "، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن مردويه ، عن ابن عباس قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء بيته جالسا، إذ مر به عثمان بن مظعون، فجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبينما هو يحدثه إذ شَخَص رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره إلى السماء، فنظر ساعة إلى السماء، فأخذ يضع بصره حتى وضعه على يمينه في الأرض، فتحرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جليسه عثمان إلى حيث وضع بصره، فأخذ ينغض رأسه كأنه يستفقه ما يقال له، فلما قضى حاجته شخص بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء كما شخص أول مرة، فأتبعه بصره حتى توارى في السماء، فأقبل إلى عثمان بجلسته الأولى، فسأله عثمان، فقال : " أتاني جبريل آنفا " . قال : فما قال لك؟ قال : " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ " إلى قوله " تَذَكَّرُونَ " . قال عثمان : فذلك حين استقر الإيمان في قلبي وأحببت محمدا صلى الله عليه وسلم
قوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ..".
(*) عن شهر بن حوشب قال: حدثنا عبد
الله بن عباس قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء بيته بمكة جالسًا، إذ مرَّ بِه عثمان بن مظعون فكشَّر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ألا تجلس ، فقال: بلى، فجلس إليه مُستقبِله، فبينما هو يُحدِّثه إذ شَخَص بصره إلى السماء، فنظر ساعة وأخذ يضع بَصَره حتى وضع على يمينه في الارض، ثم تَحرَّف عن جليسه عثمان إلى حيث وضع بصره فأخذ يُنغِض رأسه كأنه يستَفقِه ما يُقال له، ثم شَخَص بصره إلى السماء كما شَخَص أول مرة، فأتبعه بصره حتى توارى في السماء، وأقبل على عثمان كجلسته الاولى، فقال: يا محمد فيما كنت أجالسك وآتيك ما رأيتك تفعل فعلتك الغداة، قال: "ما رأيتني فعلت ؟" ، قال: رأيتك شَخَص بصرك إلى السماء ثم وضعته حين وضعته على يمينك، فتحرَّفت إليه وتركتني، فأخذت تُنغض رأسَك كأنك تستَفقِه شيئا يُقال لك، قال: "أوَ فطِنتَ إلى ذلك ؟" ، قال عثمان: نعم، قال: "أتاني رسول الله جبريل عليه السلام - آنفاً وأنت جالس"، قال: فماذا قال لك ؟ قال: قال لي :" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" ، فذاك حين استقر الايمان في قلبي وأحببت محمدا صلى الله عليه وسلم.
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ "
(*) عن ابن عباس في حديث فيه طول منه : إن عثمان بن مظعون كان جليس النبي صلى الله عليه وسلم وقتا فقال له عثمان : ما رأيتك تفعل فعلتك الغداة ؟ قال : " وما رأيتني فعلت ؟ " ، قال : شَخَصَ بصرك إلى السماء ثم وضعته على يمينك فتحرفت عني إليه وتركتني ، فأخذت تنغض رأسك كأنك تستفقه شيئا يقال لك ، قال : " أوفطنت لذلك ؟ أتاني رسول الله آنفا وأنت جالس " ، قال : فماذا قال لك ؟ ، قال لي : " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ " الآية . قال عثمان : فذلك حين استقر الإيمان في قلبي ، فأحببت محمدا صلى الله عليه وسلم
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ "
(*) أخرج أحمد عن عثمان بن أبي العاصي قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا إذ شَخَص بصره فقال : " أتاني جبريل فأمرني أن أضع هذه الآية بهذا الموضع من السورة " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ " إلى قوله " لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " .
(*) وأخرج أحمد ، والبخاري في " الأدب "، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن مردويه ، عن ابن عباس قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء بيته جالسا، إذ مر به عثمان بن مظعون، فجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبينما هو يحدثه إذ شَخَص رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره إلى السماء، فنظر ساعة إلى السماء، فأخذ يضع بصره حتى وضعه على يمينه في الأرض، فتحرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جليسه عثمان إلى حيث وضع بصره، فأخذ ينغض رأسه كأنه يستفقه ما يقال له، فلما قضى حاجته شخص بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء كما شخص أول مرة، فأتبعه بصره حتى توارى في السماء، فأقبل إلى عثمان بجلسته الأولى، فسأله عثمان، فقال : " أتاني جبريل آنفا " . قال : فما قال لك؟ قال : " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ " إلى قوله " تَذَكَّرُونَ " . قال عثمان : فذلك حين استقر الإيمان في قلبي وأحببت محمدا صلى الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق