** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ "
(*) قال ابن عباس : خوَّف رسول الله صلى الله عليه وسلم قوماً من اليهود العقاب فقالوا : لا نخاف فإنا أبناء الله وأحِبَّاؤه ؛ فنزلت الآية.
(*) قال ابن إسحاق : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نُعمان بن أَضَاء وبَحري بن عمرو وشأس بن عدي فكلّموه وكلّمهم ، ودعاهم إلى الله عز وجل وحذَّرهم نِقمته فقالوا : ما تُخَوِّفنا يا محمد ؟ ؛ نحن أبناء الله وأحبَّاؤه ، كقول النصارى ؛ فأنزل الله عز وجل فيهم " وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ " إلى آخر الآية.
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : " قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ "
(*) عن ابن عباس قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نُعمان بن أَضَاء وبحري بن عمرو ، وشأس بن عديّ ، فكلّموه ، فكلّمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعاهم إلى الله وحذَّرهم نقمته ، فقالوا : ما تُخَوِّفنا ، يا محمد !! نحن والله أبناء الله وأحباؤه!! كقول النصارى ، فأنزل الله جل وعز فيهم : "قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ .." ، إلى آخر الآية .
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :" قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ "الآية .
(*) أخرج ابن إسحاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي في (الدلائل)، عن ابن عباس قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمان بن أضا، وبحري بن عمرو، وشأس بن عدي، فكلمهم وكلموه، ودعاهم إلى الله، وحذرهم نقمته، فقالوا : ما تخوفنا يا محمد، نحن والله أبناء الله وأحباؤه، كقول النصارى، فأنزل الله فيهم :" قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى "إلى آخر الآية
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى : " قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ "
(*) في قولهم ثلاثة أقاويل:
* أحدها: أنه قول جماعة من اليهود حذرهم النبي صلى الله عليه وسلم عقاب الله ، وخوفهم به ، فقالوا لا تخوفنا: نحن أبناء الله وأحباؤه ، وهذا قول ابن عباس .
* والثاني: أن اليهود تزعم أن الله عز وجل أوحى إلى إسرائيل أن ولدك بكري من الولد ، فقالوا ، نحن أبناء الله وأحباؤه وهذا قول السدي .
* وقال الحسن : أنهم قالوا ذلك على معنى قرب الولد من والده ، وهو القول الثالث.
(*) وأما النصارى ، ففي قولهم لذلك قولان:
* أحدهما: لتأويلهم ما في الإنجيل من قوله: اذهب إلى أبي وأبيكم ، فقالوا لأجل ذلك نحن أبناء الله وأحباؤه
* الثاني: لأجل قولهم في المسيح: ابن الله ، وهم يرجعون إليه ، فجعلوا نفوسهم أبناء الله وأحباءه ، فرد الله منطقهم ذلك بقوله: " فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ " لأن الأب لإشفاقه لا يعذب ابنه ، ولا المحب حبيبه
قوله تعالى :" قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ "
(*) قال ابن عباس : خوَّف رسول الله صلى الله عليه وسلم قوماً من اليهود العقاب فقالوا : لا نخاف فإنا أبناء الله وأحِبَّاؤه ؛ فنزلت الآية.
(*) قال ابن إسحاق : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نُعمان بن أَضَاء وبَحري بن عمرو وشأس بن عدي فكلّموه وكلّمهم ، ودعاهم إلى الله عز وجل وحذَّرهم نِقمته فقالوا : ما تُخَوِّفنا يا محمد ؟ ؛ نحن أبناء الله وأحبَّاؤه ، كقول النصارى ؛ فأنزل الله عز وجل فيهم " وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ " إلى آخر الآية.
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : " قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ "
(*) عن ابن عباس قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نُعمان بن أَضَاء وبحري بن عمرو ، وشأس بن عديّ ، فكلّموه ، فكلّمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعاهم إلى الله وحذَّرهم نقمته ، فقالوا : ما تُخَوِّفنا ، يا محمد !! نحن والله أبناء الله وأحباؤه!! كقول النصارى ، فأنزل الله جل وعز فيهم : "قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ .." ، إلى آخر الآية .
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :" قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ "الآية .
(*) أخرج ابن إسحاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي في (الدلائل)، عن ابن عباس قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمان بن أضا، وبحري بن عمرو، وشأس بن عدي، فكلمهم وكلموه، ودعاهم إلى الله، وحذرهم نقمته، فقالوا : ما تخوفنا يا محمد، نحن والله أبناء الله وأحباؤه، كقول النصارى، فأنزل الله فيهم :" قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى "إلى آخر الآية
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى : " قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ "
(*) في قولهم ثلاثة أقاويل:
* أحدها: أنه قول جماعة من اليهود حذرهم النبي صلى الله عليه وسلم عقاب الله ، وخوفهم به ، فقالوا لا تخوفنا: نحن أبناء الله وأحباؤه ، وهذا قول ابن عباس .
* والثاني: أن اليهود تزعم أن الله عز وجل أوحى إلى إسرائيل أن ولدك بكري من الولد ، فقالوا ، نحن أبناء الله وأحباؤه وهذا قول السدي .
* وقال الحسن : أنهم قالوا ذلك على معنى قرب الولد من والده ، وهو القول الثالث.
(*) وأما النصارى ، ففي قولهم لذلك قولان:
* أحدهما: لتأويلهم ما في الإنجيل من قوله: اذهب إلى أبي وأبيكم ، فقالوا لأجل ذلك نحن أبناء الله وأحباؤه
* الثاني: لأجل قولهم في المسيح: ابن الله ، وهم يرجعون إليه ، فجعلوا نفوسهم أبناء الله وأحباءه ، فرد الله منطقهم ذلك بقوله: " فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ " لأن الأب لإشفاقه لا يعذب ابنه ، ولا المحب حبيبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق