** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً "
(*) سبب نزولها: أن أهل الكتاب قالوا: يزعم محمد أنه أوتي ما أوتي في تواضع ، وله تسع نسوة ، فأي مُلك أفضل من هذا ، فنزلت ، رواه العوفي ، عن ابن عباس .
(*) والحاسدون هاهنا: اليهود
(*) قوله تعالى:" فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ " يعني: التوراة ، والإنجيل ، والزبور . كله كان في آل إبراهيم ، وهذا النبي من أولاد إبراهيم .
(*) وفي "الْحِكْمَةَ " قولان .
أحدهما: النبوة ، قاله السدي ، ومقاتل . والثاني: الفقه في الدين ، قاله أبو سليمان الدمشقي .
(*) وفي المُلك العظيم خمسة أقوال .
أحدها: ملك سليمان ، رواه عطية ، عن ابن عباس .
والثاني: ملك داود ، وسليمان في النساء ، كان لداود مائة امرأة ، ولسليمان سبعمائة امرأة ، وثلاثمائة سرية ، رواه أبو صالح ، عن ابن عباس ، وبه قال السدي .
والثالث: النبوة ، قاله مجاهد .
والرابع: التأييد بالملائكة ، قاله ابن زيد في آخرين .
والخامس: الجمع بين سياسة الدنيا ، وشرع الدين ، ذكره الماوردي
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً "
(*) الفضل : النبوة ، قاله ابن عباس ، ومجاهد وعكرمة والسدي والضحاك ومقاتل.
وقال ابن عباس والسدي أيضا : والفضل ما أبيح له من النساء .
(*) وسبب نزول الآية عندهم أن اليهود قالت لكفار العرب : انظروا إلى هذا الذي يقول إنه بعث بالتواضع ، وإنه لا يملأ بطنه طعاما ، ليس هَمَّه إلا في النساء ، ونحو هذا ؛ فنزلت .
والمعنى : لم تخصونه بالحسد ، ولا تحسدون آل إبراهيم - يعني - : سليمان وداود في أنهما أعطيا النبوة والكتاب ، وأعطيا مع ذلك مُلكا عظيما في أمر النساء ؛ وهو ما روي أنه كان لسليمان سبعمائة امرأة ، وثلاثمائة سرية ، ولداود مائة امرأة . فالمُلك في هذا القول إباحة النساء
(*) وقال قتادة : الناس هنا :العرب حسدتها بنو إسرائيل أن كان الرسول صلى الله عليه وسلم منها ، والفضل هنا: الرسول .
والمعنى : لم يحسدون العرب على هذا النبي ، وقد أوتي أسلافهم أنبياء وكُتبا كالتوراة والزبور ، وحِكمة وهي الفهم في الدين مما لم ينص عليه الكتاب ؟
* وروي عن ابن عباس أنه قال : نحن الناس يريد قريشا .
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً "
(*) سبب الآية عندهم أن اليهود قالت لكفار العرب: انظروا إلى هذا الذي يقول: إنه بُعِث بالتواضع، وإنه لا يملأ بطنه طعاما، ليس هَمَّه إلا في النساء، ونحو هذا، فنزلت الآية، والمعنى: فلم يخصونه بالحسد ولا يحسدون آل إبراهيم عليه الصلاة والسلام؟ يعني سليمان وداود عليهما الصلاة والسلام، في أنهما أعطيا النبوة والكتاب، وأعطيا مع ذلك مُلكا عظيما، في أمر النساء، وهو ما روي أنه كان لسليمان سبعمائة امرأة، وثلاثمائة سرية، ولداود مائة امرأة، ونحو هذا من الأخبار الواردة في ذلك، فالمُلك في هذا القول إباحة النساء كأنه المقصود أولا بالذكر
(*) وقال قتادة: الناس في هذا الموضع: العرب ، حسدتها بنو إسرائيل في أن كان النبي عليه الصلاة والسلام منها، والفضل على هذا التأويل: هو محمد صلى الله عليه وسلم، فالمعنى: لم يحسدون العرب على هذا النبي صلى الله عليه وسلم وقد أوتي آل إبراهيم صلى الله عليه وسلم (وهم أسلافهم) أنبياء وكُتبا كالتوراة والزبور، وحِكمة وهي الفهم في الدين، وما يكون من الهدى مما لم ينص عليه الكتاب.
وروي عن ابن عباس أنه قال: نحن الناس. يريد قريشا
قوله تعالى :" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً "
(*) سبب نزولها: أن أهل الكتاب قالوا: يزعم محمد أنه أوتي ما أوتي في تواضع ، وله تسع نسوة ، فأي مُلك أفضل من هذا ، فنزلت ، رواه العوفي ، عن ابن عباس .
(*) والحاسدون هاهنا: اليهود
(*) قوله تعالى:" فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ " يعني: التوراة ، والإنجيل ، والزبور . كله كان في آل إبراهيم ، وهذا النبي من أولاد إبراهيم .
(*) وفي "الْحِكْمَةَ " قولان .
أحدهما: النبوة ، قاله السدي ، ومقاتل . والثاني: الفقه في الدين ، قاله أبو سليمان الدمشقي .
(*) وفي المُلك العظيم خمسة أقوال .
أحدها: ملك سليمان ، رواه عطية ، عن ابن عباس .
والثاني: ملك داود ، وسليمان في النساء ، كان لداود مائة امرأة ، ولسليمان سبعمائة امرأة ، وثلاثمائة سرية ، رواه أبو صالح ، عن ابن عباس ، وبه قال السدي .
والثالث: النبوة ، قاله مجاهد .
والرابع: التأييد بالملائكة ، قاله ابن زيد في آخرين .
والخامس: الجمع بين سياسة الدنيا ، وشرع الدين ، ذكره الماوردي
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً "
(*) الفضل : النبوة ، قاله ابن عباس ، ومجاهد وعكرمة والسدي والضحاك ومقاتل.
وقال ابن عباس والسدي أيضا : والفضل ما أبيح له من النساء .
(*) وسبب نزول الآية عندهم أن اليهود قالت لكفار العرب : انظروا إلى هذا الذي يقول إنه بعث بالتواضع ، وإنه لا يملأ بطنه طعاما ، ليس هَمَّه إلا في النساء ، ونحو هذا ؛ فنزلت .
والمعنى : لم تخصونه بالحسد ، ولا تحسدون آل إبراهيم - يعني - : سليمان وداود في أنهما أعطيا النبوة والكتاب ، وأعطيا مع ذلك مُلكا عظيما في أمر النساء ؛ وهو ما روي أنه كان لسليمان سبعمائة امرأة ، وثلاثمائة سرية ، ولداود مائة امرأة . فالمُلك في هذا القول إباحة النساء
(*) وقال قتادة : الناس هنا :العرب حسدتها بنو إسرائيل أن كان الرسول صلى الله عليه وسلم منها ، والفضل هنا: الرسول .
والمعنى : لم يحسدون العرب على هذا النبي ، وقد أوتي أسلافهم أنبياء وكُتبا كالتوراة والزبور ، وحِكمة وهي الفهم في الدين مما لم ينص عليه الكتاب ؟
* وروي عن ابن عباس أنه قال : نحن الناس يريد قريشا .
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً "
(*) سبب الآية عندهم أن اليهود قالت لكفار العرب: انظروا إلى هذا الذي يقول: إنه بُعِث بالتواضع، وإنه لا يملأ بطنه طعاما، ليس هَمَّه إلا في النساء، ونحو هذا، فنزلت الآية، والمعنى: فلم يخصونه بالحسد ولا يحسدون آل إبراهيم عليه الصلاة والسلام؟ يعني سليمان وداود عليهما الصلاة والسلام، في أنهما أعطيا النبوة والكتاب، وأعطيا مع ذلك مُلكا عظيما، في أمر النساء، وهو ما روي أنه كان لسليمان سبعمائة امرأة، وثلاثمائة سرية، ولداود مائة امرأة، ونحو هذا من الأخبار الواردة في ذلك، فالمُلك في هذا القول إباحة النساء كأنه المقصود أولا بالذكر
(*) وقال قتادة: الناس في هذا الموضع: العرب ، حسدتها بنو إسرائيل في أن كان النبي عليه الصلاة والسلام منها، والفضل على هذا التأويل: هو محمد صلى الله عليه وسلم، فالمعنى: لم يحسدون العرب على هذا النبي صلى الله عليه وسلم وقد أوتي آل إبراهيم صلى الله عليه وسلم (وهم أسلافهم) أنبياء وكُتبا كالتوراة والزبور، وحِكمة وهي الفهم في الدين، وما يكون من الهدى مما لم ينص عليه الكتاب.
وروي عن ابن عباس أنه قال: نحن الناس. يريد قريشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق