** ورد عند الواحدى
قَوله تَعالى:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ .. الْآيَةَ"
(*) نزلت هذه الآية يوم عَرَفة وكان يوم الجُمعة، بعد العَصر في حجّة الوداع سنة عَشر، والنّبيّ صلَّى اللَّه عليْه وسلَّم واقف بعَرَفات على ناقَته العَضْباء
(*) وعن طارِق بن شهاب قال : جاء رَجُل من اليهود إِلى عُمَر بن الخطّاب رضي اللَّه عنه فقال:يا أمير المؤمنين، إنّكُم تَقرءُون آية في كِتَابكم لو عَلَينا معشر اليهود نَزلت لاتَّخَذنا ذلك اليوم عِيدًا
فقال: أَيُّ آيَة هِي ؟
قال :"الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي"
فقال عُمر: واللَّه، إِنّي لأَعْلم اليَوْم الَّذِي نَزَلت فيه علَى رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم والسَّاعة الَّتي نَزَلت فيها علَى رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم عَشِيَّة يَوْم عَرَفَة، في يَوْم جُمُعَة.رواه البخاري ، عن الحسن بن صبَّاح. ورواه مُسلم، عن عبد بن حُمَيد، كلَاهما عن جعفر بن عَوْن
(*) وعن عمَّار بن أَبي عمَّار قال : قرأ ابن عَبَّاس هذه الآية ومعه يَهُودِيّ: " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا"
فقال اليهوديّ : لو نَزَلت هَذه الآيَة علَيْنا في يوم لاتَّخَذناه عِيدًا ، فقال ابن عباس: فإنّها نزلت في عِيدَيْن اتَّفَقا في يوم واحد: يوْم جُمُعة وافق ذلك يوم عَرَفة
** ورد عند القرطبى
قوله تعالى:" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
(*) قوله تعالى : " وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ " قال ابن فارس : "النُّصُبِ" حجر كان ينصب فيعبد وتصب عليه دماء الذبائح
* قال مجاهد : هي حجارة كانت حوالي مكة يذبحون عليها.
* قال ابن جريج : كانت العرب تذبح بمكة وتنضح بالدم ما أقبل من البيت ، ويشرحون اللحم ويضعونه على الحجارة ؛ فلما جاء الإسلام قال المسلمون للنبي صلى الله عليه وسلم : نحن أحق أن نعظم هذا البيت بهذه الأفعال ، فكأنه صلى الله عليه وسلم لم يكره ذلك ؛ فأنزل الله تعالى : " لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا " ونزلت " وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ "
(*) قوله تعالى :" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا "
رُوي أنَّها لمّا نزلت في يوم الحَجّ الأكبر وقَرأها رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم بَكَى عُمر ، فقال له رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم: " ما يُبْكِيك؟ "
فقال : أَبْكَاني أَنّا كُنّا في زيادة من دِيننا فأمّا إِذْ كَمُلَ فإِنَّه لم يَكْمُل شَيء إِلّا نَقَص
فقال له النّبِيّ صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم :" صَدَقت "
(*) أنّها نزلت في يوْم جُمُعَة وكان يوم عَرَفة بعد العَصر في حجَّة الوَدَاع سَنَة عَشْر ورسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وَاقف بِعَرَفة على ناقته العَضْباء ، فكاد عضُد النّاقة يَنقَدّ مِن ثقَلها فبرَكت
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ ... "
(*) قوله تعالى:" وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ "
قال ابن جرير: أي: وأن تطلبوا علم ما قسم لكم ، أو لم يقسم بالأزلام
* قال ابن قتيبة: الأزلام: القداح
والاستقسام بها: أن يضرب بها فيعمل بما يخرج فيها من أمر أو نهي ، فكانوا إذا أرادوا أن يقتسموا شيئا بينهم ، فأحبوا أن يعرفوا قسم كل امرئ تعرفوا ذلك منها ، فأخذ الاستقسام من القسم وهو النصيب
* قال سعيد بن جبير: الأزلام: حصى بيض ، كانوا إذا أرادوا غدوا ، أو رواحا ، كتبوا في قدحين ، في أحدهما: أمرني ربي ، وفي الآخر: نهاني ربي ، ثم يضربون بهما ، فأيهما خرج ، عملوا به
(*) قوله تعالى:" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ "
في هذا اليوم ثلاثة أقوال .
* أحدها: أنه اليوم الذي دخل فيه رسول الله مكة في حجة الوداع ، قاله أبو صالح عن ابن عباس . وقال ابن السائب: نزلت ذلك اليوم .
* والثاني: أنه يوم عرفة ، قاله مجاهد ، وابن زيد .
* والثالث: أنه لم يرد يوما بعينه ، وإنما المعنى: الآن يئسوا كما تقول: أنا اليوم قد كبرت ، قاله الزجاج
(*) قوله تعالى:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ "
روى البخاري ، ومسلم في "الصحيحين" من حديث طارق بن شهاب قال: جاء رجل من اليهود إلى عمر فقال: يا أمير المؤمنين إنكم تقرؤون آية من كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت ، لاتخذنا ذلك اليوم عيدا ، قال: وأي آية هي؟ قال: قوله:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي " ، فقال عمر: إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه على رسول الله ، والساعة التي نزلت فيها ، والمكان الذي نزلت فيه على رسول الله وهو قائم بعرفة في يوم جمعة ، وفي لفظ "نزلت عشية عرفة" ، قال سعيد بن جبير: عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أحدا وثمانين يوما .
قَوله تَعالى:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ .. الْآيَةَ"
(*) نزلت هذه الآية يوم عَرَفة وكان يوم الجُمعة، بعد العَصر في حجّة الوداع سنة عَشر، والنّبيّ صلَّى اللَّه عليْه وسلَّم واقف بعَرَفات على ناقَته العَضْباء
(*) وعن طارِق بن شهاب قال : جاء رَجُل من اليهود إِلى عُمَر بن الخطّاب رضي اللَّه عنه فقال:يا أمير المؤمنين، إنّكُم تَقرءُون آية في كِتَابكم لو عَلَينا معشر اليهود نَزلت لاتَّخَذنا ذلك اليوم عِيدًا
فقال: أَيُّ آيَة هِي ؟
قال :"الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي"
فقال عُمر: واللَّه، إِنّي لأَعْلم اليَوْم الَّذِي نَزَلت فيه علَى رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم والسَّاعة الَّتي نَزَلت فيها علَى رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم عَشِيَّة يَوْم عَرَفَة، في يَوْم جُمُعَة.رواه البخاري ، عن الحسن بن صبَّاح. ورواه مُسلم، عن عبد بن حُمَيد، كلَاهما عن جعفر بن عَوْن
(*) وعن عمَّار بن أَبي عمَّار قال : قرأ ابن عَبَّاس هذه الآية ومعه يَهُودِيّ: " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا"
فقال اليهوديّ : لو نَزَلت هَذه الآيَة علَيْنا في يوم لاتَّخَذناه عِيدًا ، فقال ابن عباس: فإنّها نزلت في عِيدَيْن اتَّفَقا في يوم واحد: يوْم جُمُعة وافق ذلك يوم عَرَفة
** ورد عند القرطبى
قوله تعالى:" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
(*) قوله تعالى : " وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ " قال ابن فارس : "النُّصُبِ" حجر كان ينصب فيعبد وتصب عليه دماء الذبائح
* قال مجاهد : هي حجارة كانت حوالي مكة يذبحون عليها.
* قال ابن جريج : كانت العرب تذبح بمكة وتنضح بالدم ما أقبل من البيت ، ويشرحون اللحم ويضعونه على الحجارة ؛ فلما جاء الإسلام قال المسلمون للنبي صلى الله عليه وسلم : نحن أحق أن نعظم هذا البيت بهذه الأفعال ، فكأنه صلى الله عليه وسلم لم يكره ذلك ؛ فأنزل الله تعالى : " لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا " ونزلت " وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ "
(*) قوله تعالى :" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا "
رُوي أنَّها لمّا نزلت في يوم الحَجّ الأكبر وقَرأها رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم بَكَى عُمر ، فقال له رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم: " ما يُبْكِيك؟ "
فقال : أَبْكَاني أَنّا كُنّا في زيادة من دِيننا فأمّا إِذْ كَمُلَ فإِنَّه لم يَكْمُل شَيء إِلّا نَقَص
فقال له النّبِيّ صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم :" صَدَقت "
(*) أنّها نزلت في يوْم جُمُعَة وكان يوم عَرَفة بعد العَصر في حجَّة الوَدَاع سَنَة عَشْر ورسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وَاقف بِعَرَفة على ناقته العَضْباء ، فكاد عضُد النّاقة يَنقَدّ مِن ثقَلها فبرَكت
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ ... "
(*) قوله تعالى:" وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ "
قال ابن جرير: أي: وأن تطلبوا علم ما قسم لكم ، أو لم يقسم بالأزلام
* قال ابن قتيبة: الأزلام: القداح
والاستقسام بها: أن يضرب بها فيعمل بما يخرج فيها من أمر أو نهي ، فكانوا إذا أرادوا أن يقتسموا شيئا بينهم ، فأحبوا أن يعرفوا قسم كل امرئ تعرفوا ذلك منها ، فأخذ الاستقسام من القسم وهو النصيب
* قال سعيد بن جبير: الأزلام: حصى بيض ، كانوا إذا أرادوا غدوا ، أو رواحا ، كتبوا في قدحين ، في أحدهما: أمرني ربي ، وفي الآخر: نهاني ربي ، ثم يضربون بهما ، فأيهما خرج ، عملوا به
(*) قوله تعالى:" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ "
في هذا اليوم ثلاثة أقوال .
* أحدها: أنه اليوم الذي دخل فيه رسول الله مكة في حجة الوداع ، قاله أبو صالح عن ابن عباس . وقال ابن السائب: نزلت ذلك اليوم .
* والثاني: أنه يوم عرفة ، قاله مجاهد ، وابن زيد .
* والثالث: أنه لم يرد يوما بعينه ، وإنما المعنى: الآن يئسوا كما تقول: أنا اليوم قد كبرت ، قاله الزجاج
(*) قوله تعالى:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ "
روى البخاري ، ومسلم في "الصحيحين" من حديث طارق بن شهاب قال: جاء رجل من اليهود إلى عمر فقال: يا أمير المؤمنين إنكم تقرؤون آية من كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت ، لاتخذنا ذلك اليوم عيدا ، قال: وأي آية هي؟ قال: قوله:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي " ، فقال عمر: إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه على رسول الله ، والساعة التي نزلت فيها ، والمكان الذي نزلت فيه على رسول الله وهو قائم بعرفة في يوم جمعة ، وفي لفظ "نزلت عشية عرفة" ، قال سعيد بن جبير: عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أحدا وثمانين يوما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق