** ورد عند الواحدي
قوله تعالى : " يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ .."
(*) عن القعقاع ابن الحكيم عن سلمى أم رافع، عن أبي رافع قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب، فقال الناس: يا رسول الله ما أُحِل لنا من هذه الأُمّة التي أمرت بقتلها ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية، وهي " يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ " .. رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه، عن أبي بكرة ابن بالويه، عن محمد بن سادان ، عن يعلى بن منصور، عن ابن أبي زائدة
* وذكر المفسرون شرح هذه القصة قالوا: قال أبو رافع : جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم واستَأذَن عليه، فأَذِن له فلم يدخل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قد أَذِنَّا لك يا رسول الله ، فقال: أجل يا رسول الله، ولكنا لا ندخل بَيْتا فيه صورة ولا كَلْب، فنظروا فإذا في بعض بيوﺗﻬم جَرْو، قال أبو رافع: فأمرني أن لا أدع كَلْباً بالمدينة إلا قتلته حتى بلغت العوالي، فإذا امرأة عندها كلب يحرسها فرحمتها، فتركته ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأمرني بقتله ، فرجعت إلى الكلب فقتلته ، فلما أمر رسول الله بقتل الكلاب جاء ناس فقالوا : يا رسول الله ماذا يحل لنا من هذه الأُمّة التي تقتلها ؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى هذه الآية، فلما نزلت أَذِنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في اقتناء الكلاب التي يُنتفع ﺑﻬا، وﻧﻬى عن إمساك ما لا نفع فيه منها، وأمر بقتل الكَلْب الكَلِب والعَقُور، وما يضر ويؤذي، ودفع القتل عما سواهما وما لا ضرر فيه
(*) وقال سعيد بن جبير: نزلت هذه الآية في عدي بن حاتم وزيد بن المهلهل الطائييْن وهو زيد الخيل الذي سمَّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد الخير، فقالا يا رسول الله إنا قوم نصيد بالكِلَاب والبُزَاة وإن كلاب آل ذُريح تأخذ البقر والحُمُر والظِّباء والضّبّ، فمنه ما يدرك ذكاته ومنه ما يُقتل فلا ندرك ذكاته وقد حرّم الله الميتة فماذا يحل لنا منها ؟ فنزلت " يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ " يعني الذبائح " وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ" يعني وصيد ما عَلَّمْتُم من الجوارح، وهي الكَوَاسب من الكِلاب وسِبَاع الطَّير.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ "
الآية نزلت بسبب عدي بن حاتم وزيد بن مهلهل وهو زيد الخيل الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد الخير ؛ قالا : يا رسول الله إنا قوم نصيد بالكلاب والبزاة ، وإن الكلاب تأخذ البقر والحمر والظباء فمنه ما ندرك ذكاته ، ومنه ما تقتله فلا ندرك ذكاته ، وقد حرم الله الميتة فماذا يحل لنا ؟ فنزلت الآية
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ "
في سبب نزولها قولان .
(*) أحدهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بقتل الكلاب ، قال الناس: يا رسول الله ماذا أحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها؟ فنزلت هذه الآية ، أخرجه أبو عبد الله الحاكم في "صحيحه" من حديث أبي رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان السبب في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلها أن جبريل عليه السلام استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له ، فلم يدخل وقال: "إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة" فنظروا فإذا في بعض بيوتهم جرو .
(*) والثاني: أن عدي بن حاتم ، وزيد الخيل الذي سماه رسول الله: زيد الخير ، قالا: يا رسول الله إنا قوم نصيد بالكلاب والبزاة ، فمنه ما ندرك ذكاته ، ومنه مالا ندرك ذكاته ، وقد حرم الله الميتة ، فماذا يحل لنا منها؟ فنزلت هذه الآية ، قاله سعيد بن جبير .
قوله تعالى : " يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ .."
(*) عن القعقاع ابن الحكيم عن سلمى أم رافع، عن أبي رافع قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب، فقال الناس: يا رسول الله ما أُحِل لنا من هذه الأُمّة التي أمرت بقتلها ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية، وهي " يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ " .. رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه، عن أبي بكرة ابن بالويه، عن محمد بن سادان ، عن يعلى بن منصور، عن ابن أبي زائدة
* وذكر المفسرون شرح هذه القصة قالوا: قال أبو رافع : جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم واستَأذَن عليه، فأَذِن له فلم يدخل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قد أَذِنَّا لك يا رسول الله ، فقال: أجل يا رسول الله، ولكنا لا ندخل بَيْتا فيه صورة ولا كَلْب، فنظروا فإذا في بعض بيوﺗﻬم جَرْو، قال أبو رافع: فأمرني أن لا أدع كَلْباً بالمدينة إلا قتلته حتى بلغت العوالي، فإذا امرأة عندها كلب يحرسها فرحمتها، فتركته ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأمرني بقتله ، فرجعت إلى الكلب فقتلته ، فلما أمر رسول الله بقتل الكلاب جاء ناس فقالوا : يا رسول الله ماذا يحل لنا من هذه الأُمّة التي تقتلها ؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى هذه الآية، فلما نزلت أَذِنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في اقتناء الكلاب التي يُنتفع ﺑﻬا، وﻧﻬى عن إمساك ما لا نفع فيه منها، وأمر بقتل الكَلْب الكَلِب والعَقُور، وما يضر ويؤذي، ودفع القتل عما سواهما وما لا ضرر فيه
(*) وقال سعيد بن جبير: نزلت هذه الآية في عدي بن حاتم وزيد بن المهلهل الطائييْن وهو زيد الخيل الذي سمَّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد الخير، فقالا يا رسول الله إنا قوم نصيد بالكِلَاب والبُزَاة وإن كلاب آل ذُريح تأخذ البقر والحُمُر والظِّباء والضّبّ، فمنه ما يدرك ذكاته ومنه ما يُقتل فلا ندرك ذكاته وقد حرّم الله الميتة فماذا يحل لنا منها ؟ فنزلت " يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ " يعني الذبائح " وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ" يعني وصيد ما عَلَّمْتُم من الجوارح، وهي الكَوَاسب من الكِلاب وسِبَاع الطَّير.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ "
الآية نزلت بسبب عدي بن حاتم وزيد بن مهلهل وهو زيد الخيل الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد الخير ؛ قالا : يا رسول الله إنا قوم نصيد بالكلاب والبزاة ، وإن الكلاب تأخذ البقر والحمر والظباء فمنه ما ندرك ذكاته ، ومنه ما تقتله فلا ندرك ذكاته ، وقد حرم الله الميتة فماذا يحل لنا ؟ فنزلت الآية
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ "
في سبب نزولها قولان .
(*) أحدهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بقتل الكلاب ، قال الناس: يا رسول الله ماذا أحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها؟ فنزلت هذه الآية ، أخرجه أبو عبد الله الحاكم في "صحيحه" من حديث أبي رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان السبب في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلها أن جبريل عليه السلام استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له ، فلم يدخل وقال: "إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة" فنظروا فإذا في بعض بيوتهم جرو .
(*) والثاني: أن عدي بن حاتم ، وزيد الخيل الذي سماه رسول الله: زيد الخير ، قالا: يا رسول الله إنا قوم نصيد بالكلاب والبزاة ، فمنه ما ندرك ذكاته ، ومنه مالا ندرك ذكاته ، وقد حرم الله الميتة ، فماذا يحل لنا منها؟ فنزلت هذه الآية ، قاله سعيد بن جبير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق