** سورة المزمل هي:
(*) السورة الثالثة والسبعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية كلها في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر
* قال ابن عباس وقتادة : إلا آيتين منها : " وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ " والتي تليها ؛ ذكره الماوردي ، وقال الثعلبي : قوله تعالى : " إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى " إلى آخر السورة ؛ فإنه نزل بالمدينة
(*) عدد آياتها 20 آية
(*) نزلت سورة المزمل بعد سورة القلم
(*) سُميت سورة " المزمل " لذكر اللفظ في الآية الأولى " يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ "
** فضل سورة المزمل
(*) عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قالَ : لمَّا نزلت أوَّلُ المزَّمِّلِ كانوا يقومونَ نحوًا من قيامِهِم في شهرِ رمضانَ حتَّى نزلَ آخرُها وَكانَ بينَ أوَّلِها وآخرِها سنةٌ ... صحيح أبي داود للألباني
(*) عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قالَ في المزَّمِّلِ "قُمِ اللَّيلَ إلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ" نسخَتْها الآيةُ الَّتي فيها "عَلِمَ أنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ" ، وَ "ناشئةُ اللَّيلِ " : أوَّلُهُ ، وَكانت صلاتُهُم لأوَّلِ اللَّيلِ ، يقولُ هوَ أجدَرُ أن تحصوا ما فرضَ اللَّهُ عليكم من قيامِ اللَّيلِ ، وذلِكَ أنَّ الإنسانَ إذا نامَ لم يدرِ متى يَستيقظُ وقولُهُ "أقْوَمُ قِيلًا" : هوَ أجدرُ أن يفقَهَ في القرآنِ وقولُهُ " إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا " : يقولُ فراغًا طويلًا ... صحيح أبي داود للألباني
(*) عن سعدِ بنِ هشامٍ قالَ : طلَّقتُ امرأتي فأتيتُ المدينةَ لأبيعَ عقارًا كانَ لي بِها فأشتريَ بهِ السِّلاحَ وأغزو فلقيتُ نفرًا من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فقالوا قد أرادَ نفرٌ منَّا ستَّةٌ أن يفعَلوا ذلِكَ فنَهاهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وقالَ لقد كانَ لَكُم في رسولِ اللَّهِ أسوَةٌ حسَنةٌ ، فأتيتُ ابن عبَّاس فسألتُهُ عن وترِ النَّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فقالَ: أدلُّكَ علَى أعلَمِ النَّاسِ بوترِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فأتِ عائشةَ رضي اللَّه عنها ، فأتيتُها ، فاستتبَعتُ حَكيم بن أفلح فأَبَى ، فناشدتُهُ فانطلقَ معي ، فاستأذنَّا علَى عائشةَ فقالَت : مَن هذا ، قالَ : حَكيم بن أفلح ، قالت : ومن معَكَ ، قالَ سعد بن هشام ، قالت: هشامُ بنُ عامرٍ الَّذي قُتلَ يومَ أُحُدٍ ، قالَ: قلتُ نعَم ، قالت : نِعمَ المرءُ كانَ عامرٌ ، قالَ : قلتُ يا أمَّ المؤمنين حدِّثيني عن خُلُقِ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالت: ألستَ تقرأُ القرآنَ ، فإنَّ خُلُقَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كانَ القرآنَ ، قالَ : قلتُ حدِّثيني عن قيامِ اللَّيلِ ، قالت : ألستَ تقرأُ "يَا أيُّهَا الْمُزَّمِّلُ" ، قالَ: قلتُ بلَى ، قالت: فإنَّ أوَّلَ هذهِ السُّورةِ نزلَت فقامَ أصحابُ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم حتَّى انتفخَت أقدامُهُم وحُبسَ خاتمتُها في السَّماءِ اثنَي عشرَ شَهْرًا ثمَّ نزلَ آخرُها فصارَ قيامُ اللَّيلِ تطوُّعًا بعدَ فريضةٍ ، قالَ :قلتُ حدِّثيني عن وترِ النَّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، قالت : كانَ يوترُ بثمانِ رَكَعاتٍ لا يجلِسُ إلَّا في الثَّامنةِ ثمَّ يقومُ فيصلِّي رَكْعةً أخرى لا يجلسُ إلَّا في الثَّامنةِ والتَّاسعةِ ولا يسلِّمُ إلَّا في التَّاسعةِ ثمَّ يصلِّي رَكعتَينِ وَهوَ جالسٌ فتلكَ إحدى عشرةَ رَكْعةً يا بُنَيَّ فلمَّا أسنَّ وأخذَ اللَّحمَ أوترَ بسبعِ رَكَعاتٍ لم يجلِسْ إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ ولم يسلِّم إلَّا في السَّابعةِ ثمَّ يصلِّي رَكعتَينِ وَهوَ جالسٌ فتلكَ هيَ تسعُ رَكَعاتٍ يا بُنَيَّ ولم يقُمْ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ليلةً يتمُّها إلى الصَّباحِ ، ولم يقرأِ القرآنَ في ليلةٍ قطُّ ولم يصُم شَهْرًا يتمُّهُ غيرَ رمضانَ وَكانَ إذا صلَّى صلاةً داومَ عليها ، وَكانَ إذا غلبَتهُ عيناهُ منَ اللَّيلِ بنومٍ صلَّى منَ النَّهارِ ثِنتَي عشرةَ رَكْعةً ... صحيح أبي داود للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قالَ : بِتُّ عندَ خالتي مَيْمُونَةَ فقامَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يصلِّي منَ اللَّيلِ فصلَّى ثلاثَ عشرةَ رَكعةً منها رَكعتا الفجرِ حَزَرْتُ قِيَامَهُ في كلِّ رَكعةٍ بقدرِ "يا أيُّها المزَّمِّلُ" ... صحيح أبي داود للألباني
(*) عن علقمة والأسود قالا : أتى ابنَ مسعود رجلٌ فقالَ :إنِّي أقرأُ المفصَّلَ في رَكعةٍ ، فقالَ: أَهذًّا كَهذِّ الشِّعرِ ونثرًا كنثرِ الدَّقلِ لَكنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يقرأُ النَّظائرَ السُّورتينِ في رَكعةٍ : الرَّحمنَ والنَّجمَ في رَكعةٍ ، و"اقتربت" والحاقَّةَ في رَكعةٍ ، والطُّورَ والذَّارياتِ في رَكعةٍ ، و "إذا وقعت" و "ن" في رَكعةٍ ، و"سألَ سائلٌ" والنَّازعاتِ في رَكعةٍ ، و "ويلٌ للمطفِّفينَ" وعبسَ في رَكعةٍ ، والمدَّثِّرَ والمزَّمِّلَ في رَكعةٍ ، وَ"هل أتى " و"لاَ أقسمُ بيومِ القيامةِ" في رَكعةٍ ، و"عمَّ يتساءلونَ" والمرسلاتِ في رَكعةٍ، والدُّخانَ و"إذا الشَّمسُ كوِّرت" في رَكعةٍ ... صحيح أبي داود للألباني
(*) سورة " المزمل " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة المزمل
(*) السورة الثالثة والسبعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية كلها في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر
* قال ابن عباس وقتادة : إلا آيتين منها : " وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ " والتي تليها ؛ ذكره الماوردي ، وقال الثعلبي : قوله تعالى : " إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى " إلى آخر السورة ؛ فإنه نزل بالمدينة
(*) عدد آياتها 20 آية
(*) نزلت سورة المزمل بعد سورة القلم
(*) سُميت سورة " المزمل " لذكر اللفظ في الآية الأولى " يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ "
** فضل سورة المزمل
(*) عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قالَ : لمَّا نزلت أوَّلُ المزَّمِّلِ كانوا يقومونَ نحوًا من قيامِهِم في شهرِ رمضانَ حتَّى نزلَ آخرُها وَكانَ بينَ أوَّلِها وآخرِها سنةٌ ... صحيح أبي داود للألباني
(*) عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قالَ في المزَّمِّلِ "قُمِ اللَّيلَ إلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ" نسخَتْها الآيةُ الَّتي فيها "عَلِمَ أنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ" ، وَ "ناشئةُ اللَّيلِ " : أوَّلُهُ ، وَكانت صلاتُهُم لأوَّلِ اللَّيلِ ، يقولُ هوَ أجدَرُ أن تحصوا ما فرضَ اللَّهُ عليكم من قيامِ اللَّيلِ ، وذلِكَ أنَّ الإنسانَ إذا نامَ لم يدرِ متى يَستيقظُ وقولُهُ "أقْوَمُ قِيلًا" : هوَ أجدرُ أن يفقَهَ في القرآنِ وقولُهُ " إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا " : يقولُ فراغًا طويلًا ... صحيح أبي داود للألباني
(*) عن سعدِ بنِ هشامٍ قالَ : طلَّقتُ امرأتي فأتيتُ المدينةَ لأبيعَ عقارًا كانَ لي بِها فأشتريَ بهِ السِّلاحَ وأغزو فلقيتُ نفرًا من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فقالوا قد أرادَ نفرٌ منَّا ستَّةٌ أن يفعَلوا ذلِكَ فنَهاهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وقالَ لقد كانَ لَكُم في رسولِ اللَّهِ أسوَةٌ حسَنةٌ ، فأتيتُ ابن عبَّاس فسألتُهُ عن وترِ النَّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فقالَ: أدلُّكَ علَى أعلَمِ النَّاسِ بوترِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فأتِ عائشةَ رضي اللَّه عنها ، فأتيتُها ، فاستتبَعتُ حَكيم بن أفلح فأَبَى ، فناشدتُهُ فانطلقَ معي ، فاستأذنَّا علَى عائشةَ فقالَت : مَن هذا ، قالَ : حَكيم بن أفلح ، قالت : ومن معَكَ ، قالَ سعد بن هشام ، قالت: هشامُ بنُ عامرٍ الَّذي قُتلَ يومَ أُحُدٍ ، قالَ: قلتُ نعَم ، قالت : نِعمَ المرءُ كانَ عامرٌ ، قالَ : قلتُ يا أمَّ المؤمنين حدِّثيني عن خُلُقِ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالت: ألستَ تقرأُ القرآنَ ، فإنَّ خُلُقَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كانَ القرآنَ ، قالَ : قلتُ حدِّثيني عن قيامِ اللَّيلِ ، قالت : ألستَ تقرأُ "يَا أيُّهَا الْمُزَّمِّلُ" ، قالَ: قلتُ بلَى ، قالت: فإنَّ أوَّلَ هذهِ السُّورةِ نزلَت فقامَ أصحابُ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم حتَّى انتفخَت أقدامُهُم وحُبسَ خاتمتُها في السَّماءِ اثنَي عشرَ شَهْرًا ثمَّ نزلَ آخرُها فصارَ قيامُ اللَّيلِ تطوُّعًا بعدَ فريضةٍ ، قالَ :قلتُ حدِّثيني عن وترِ النَّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، قالت : كانَ يوترُ بثمانِ رَكَعاتٍ لا يجلِسُ إلَّا في الثَّامنةِ ثمَّ يقومُ فيصلِّي رَكْعةً أخرى لا يجلسُ إلَّا في الثَّامنةِ والتَّاسعةِ ولا يسلِّمُ إلَّا في التَّاسعةِ ثمَّ يصلِّي رَكعتَينِ وَهوَ جالسٌ فتلكَ إحدى عشرةَ رَكْعةً يا بُنَيَّ فلمَّا أسنَّ وأخذَ اللَّحمَ أوترَ بسبعِ رَكَعاتٍ لم يجلِسْ إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ ولم يسلِّم إلَّا في السَّابعةِ ثمَّ يصلِّي رَكعتَينِ وَهوَ جالسٌ فتلكَ هيَ تسعُ رَكَعاتٍ يا بُنَيَّ ولم يقُمْ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ليلةً يتمُّها إلى الصَّباحِ ، ولم يقرأِ القرآنَ في ليلةٍ قطُّ ولم يصُم شَهْرًا يتمُّهُ غيرَ رمضانَ وَكانَ إذا صلَّى صلاةً داومَ عليها ، وَكانَ إذا غلبَتهُ عيناهُ منَ اللَّيلِ بنومٍ صلَّى منَ النَّهارِ ثِنتَي عشرةَ رَكْعةً ... صحيح أبي داود للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قالَ : بِتُّ عندَ خالتي مَيْمُونَةَ فقامَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يصلِّي منَ اللَّيلِ فصلَّى ثلاثَ عشرةَ رَكعةً منها رَكعتا الفجرِ حَزَرْتُ قِيَامَهُ في كلِّ رَكعةٍ بقدرِ "يا أيُّها المزَّمِّلُ" ... صحيح أبي داود للألباني
(*) عن علقمة والأسود قالا : أتى ابنَ مسعود رجلٌ فقالَ :إنِّي أقرأُ المفصَّلَ في رَكعةٍ ، فقالَ: أَهذًّا كَهذِّ الشِّعرِ ونثرًا كنثرِ الدَّقلِ لَكنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يقرأُ النَّظائرَ السُّورتينِ في رَكعةٍ : الرَّحمنَ والنَّجمَ في رَكعةٍ ، و"اقتربت" والحاقَّةَ في رَكعةٍ ، والطُّورَ والذَّارياتِ في رَكعةٍ ، و "إذا وقعت" و "ن" في رَكعةٍ ، و"سألَ سائلٌ" والنَّازعاتِ في رَكعةٍ ، و "ويلٌ للمطفِّفينَ" وعبسَ في رَكعةٍ ، والمدَّثِّرَ والمزَّمِّلَ في رَكعةٍ ، وَ"هل أتى " و"لاَ أقسمُ بيومِ القيامةِ" في رَكعةٍ ، و"عمَّ يتساءلونَ" والمرسلاتِ في رَكعةٍ، والدُّخانَ و"إذا الشَّمسُ كوِّرت" في رَكعةٍ ... صحيح أبي داود للألباني
(*) سورة " المزمل " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة المزمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق