** سورة المدثر هي:
(*) السورة الرابعة والسبعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية في قول الجميع.
(*) عدد آياتها 56 آية
(*) نزلت سورة المدثر بعد سورة المزمل
(*) سُميت سورة " المدثر " لذكر الكلمة في أول السورة في قوله تعالى" يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ "
(*) سبب نزولها: [ روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث جابر بن عبد الله قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جاورت بِحِراء شهرا، فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي، فنوديت، فنظرت أمامي، وخلفي، وعن يميني، وعن شمالي، فلم أرَ أَحَدا، ثم نوديت فرفعت رأسي فإذا هو في الهواء "يعني: جبريل عليه السلام" فأقبلت إلى خديجة، فقلت: دثروني دثروني ، فأنزل الله عز وجل"يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنْذِرْ" ] ... زاد المسير لابن الجوزي
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ :" هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ" ؛ قال : " قال ربُّكم : أنَا أهلٌ أن أُتَّقَى، فمن اتقاني ؛ فأنَا أهلٌ أن أغفرَ له " ... تخريج مشكاة المصابيح للألباني
(*) عن علقمة والأسود قالا : أتى ابنَ مسعود رجلٌ فقالَ :إنِّي أقرأُ المفصَّلَ في رَكعةٍ ، فقالَ: أَهذًّا كَهذِّ الشِّعرِ ونثرًا كنثرِ الدَّقلِ لَكنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يقرأُ النَّظائرَ السُّورتينِ في رَكعةٍ : الرَّحمنَ والنَّجمَ في رَكعةٍ ، و"اقتربت" والحاقَّةَ في رَكعةٍ ، والطُّورَ والذَّارياتِ في رَكعةٍ ، و "إذا وقعت" و "ن" في رَكعةٍ ، و"سألَ سائلٌ" والنَّازعاتِ في رَكعةٍ ، و "ويلٌ للمطفِّفينَ" وعبسَ في رَكعةٍ ، والمدَّثِّرَ والمزَّمِّلَ في رَكعةٍ ، وَ"هل أتى " و"لاَ أقسمُ بيومِ القيامةِ" في رَكعةٍ ، و"عمَّ يتساءلونَ" والمرسلاتِ في رَكعةٍ، والدُّخانَ و"إذا الشَّمسُ كوِّرت" في رَكعةٍ ... صحيح أبي داود للألباني
(*) سورة " المدثر " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة المدثر
(*) السورة الرابعة والسبعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية في قول الجميع.
(*) عدد آياتها 56 آية
(*) نزلت سورة المدثر بعد سورة المزمل
(*) سُميت سورة " المدثر " لذكر الكلمة في أول السورة في قوله تعالى" يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ "
(*) سبب نزولها: [ روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث جابر بن عبد الله قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جاورت بِحِراء شهرا، فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي، فنوديت، فنظرت أمامي، وخلفي، وعن يميني، وعن شمالي، فلم أرَ أَحَدا، ثم نوديت فرفعت رأسي فإذا هو في الهواء "يعني: جبريل عليه السلام" فأقبلت إلى خديجة، فقلت: دثروني دثروني ، فأنزل الله عز وجل"يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنْذِرْ" ] ... زاد المسير لابن الجوزي
** فضل سورة المدثر
(*) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : أُحَدِّثُكُمْ ما حَدَّثَنا رَسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " جاوَرْتُ بحِراءٍ شَهْرًا، فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوارِي نَزَلْتُ فاستَبْطَنْتُ بَطْنَ الوادي، فنُودِيتُ فنظَرْتُ أمامي وخَلْفي، وعن يَمِيني، وعن شِمالي، فلَمْ أرَ أحَدًا، ثُمَّ نُودِيتُ فنظَرْتُ فَلَمْ أرَ أحَدًا، ثُمَّ نُودِيتُ فرَفَعْتُ رَأْسي، فإذا هو علَى العَرْش في الهواء، يَعْنِي جِبْرِيلَ عليه السَّلام، فأخَذَتْني رجْفَة شَدِيدَة، فأتَيْتُ خَدِيجة، فقُلتُ: دَثِّرُوني، فَدَثَّرُوني، فصَبُّوا عَلَيَّ ماءً، فأنْزَل اللَّهُ عزّ وجلَّ: "يا أيُّها المُدَّثِّرُ ، قُمْ فأنْذِرْ ،ورَبَّكَ فَكَبِّرْ ، وثِيابَكَ فَطَهِّرْ"المدثر" ... رواه مسلم(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ :" هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ" ؛ قال : " قال ربُّكم : أنَا أهلٌ أن أُتَّقَى، فمن اتقاني ؛ فأنَا أهلٌ أن أغفرَ له " ... تخريج مشكاة المصابيح للألباني
(*) عن علقمة والأسود قالا : أتى ابنَ مسعود رجلٌ فقالَ :إنِّي أقرأُ المفصَّلَ في رَكعةٍ ، فقالَ: أَهذًّا كَهذِّ الشِّعرِ ونثرًا كنثرِ الدَّقلِ لَكنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يقرأُ النَّظائرَ السُّورتينِ في رَكعةٍ : الرَّحمنَ والنَّجمَ في رَكعةٍ ، و"اقتربت" والحاقَّةَ في رَكعةٍ ، والطُّورَ والذَّارياتِ في رَكعةٍ ، و "إذا وقعت" و "ن" في رَكعةٍ ، و"سألَ سائلٌ" والنَّازعاتِ في رَكعةٍ ، و "ويلٌ للمطفِّفينَ" وعبسَ في رَكعةٍ ، والمدَّثِّرَ والمزَّمِّلَ في رَكعةٍ ، وَ"هل أتى " و"لاَ أقسمُ بيومِ القيامةِ" في رَكعةٍ ، و"عمَّ يتساءلونَ" والمرسلاتِ في رَكعةٍ، والدُّخانَ و"إذا الشَّمسُ كوِّرت" في رَكعةٍ ... صحيح أبي داود للألباني
(*) سورة " المدثر " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة المدثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق