** سورة الجن هي:
(*) السورة الثانية والسبعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية في قول الجميع.
(*) عدد آياتها 28 آية
(*) نزلت سورة الجن بعد سورة الأعراف
(*) سُميت سورة " الجن " لورودها في الآية الأولى من السورة في قوله تعالى" قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ "
* و سُميت سورة " قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ " وسُميت كذلك سورة " قُلْ أُوحِيَ "
وقد أخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت : نزلت سورة قل أوحي بمكة .. الدر المنثور للسيوطي
(*) أنزل الله تعالى سورة الجن .. تبكيتا لقريش والعرب في كونهم تباطأوا عن الإيمان ، إذ كانت الجن خيرا منهم وأقبل للإيمان ، هذا وهم من غير جنس الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومع ذلك فبنفس ما سمعوا القرآن استعظموه وآمنوا به للوقت ، وعرفوا أنه ليس من نمط كلام الناس ، بخلاف العرب فإنه نزل بلسانهم وعرفوا كونه معجزا ، وهم مع ذلك مكذبون له ولمن جاء به حسدا وبغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده ... تفسير البحر المحيط
** فضل سورة الجن
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : ما قرأَ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليْه وسلَّم على الجنِّ ولا رآهم ، انطلقَ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليْه وسلَّم في طائفةٍ من أصحابِهِ عامدين إلى سوقِ عُكاظ وقد حيلَ بينَ الشَّياطين وبينَ خبرِ السَّماء وأُرسِلَت عليْهمُ الشُّهُب ، فرجعتِ الشَّياطين إلى قومِهم فقالوا ما لَكم ، قالوا : حيلَ بيننا وبينَ خبرِ السَّماءِ وأُرسِلت علينا الشُّهُب ، فقالوا : ما حالَ بيننا وبينَ خبرِ السَّماءِ إلَّا مِن حدَثٍ ، فاضربوا مشارقَ الأرضِ ومغاربَها فانظروا ما هذا الَّذي حالَ بينَكم وبينَ خبرِ السَّماء، قالَ فانطلقوا يضربونَ مشارق الأرض ومغاربَها يبتغون ما هذا الَّذي حالَ بينَهم وبينَ خبرِ السَّماءِ ، فانصرفَ أولئِكَ النَّفرُ الَّذينَ توجَّهوا نحوَ تِهامةَ إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليْه وسلَّم وَهوَ بنخلةَ عامدًا إلى سوقِ عُكاظ وَهوَ يصلِّي بأصحابِهِ صلاةَ الفجرِ ، فلمَّا سمعوا القرآنَ استمعوا لَهُ فقالوا :هذا واللَّهِ الَّذي حالَ بينَكم وبينَ خبرِ السَّماءِ ، قالَ: فَهنالِكَ رجعوا إلى قومِهم فقالوا "يا قومَنا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا " ، فأنزلَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى على نبيِّهِ صلّى اللَّه عليْه وسلَّم "قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ "وإنَّما أوحيَ إليْهِ قولُ الجنِّ ... صحيح الترمذي للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قولُ الجنِّ لقومِهم" لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا" قالَ لمَّا رأوْهُ يصلِّي وأصحابُهُ يصلُّونَ بصلاتِهِ ويسجُدونَ بسجودِهِ قالَ تعجَّبوا من طواعيةِ أصحابِهِ لَهُ قالوا لقومِهم " لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا " ... صحيح الترمذي للألباني
(*) سورة " الجن " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
(*) أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ " قال : لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجد إلا المسجد الحرام ومسجد إيليا بيت المقدس ... الدر المنثور للسيوطي
** أسباب نزول آيات سورة الجن
(*) السورة الثانية والسبعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية في قول الجميع.
(*) عدد آياتها 28 آية
(*) نزلت سورة الجن بعد سورة الأعراف
(*) سُميت سورة " الجن " لورودها في الآية الأولى من السورة في قوله تعالى" قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ "
* و سُميت سورة " قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ " وسُميت كذلك سورة " قُلْ أُوحِيَ "
وقد أخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت : نزلت سورة قل أوحي بمكة .. الدر المنثور للسيوطي
(*) أنزل الله تعالى سورة الجن .. تبكيتا لقريش والعرب في كونهم تباطأوا عن الإيمان ، إذ كانت الجن خيرا منهم وأقبل للإيمان ، هذا وهم من غير جنس الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومع ذلك فبنفس ما سمعوا القرآن استعظموه وآمنوا به للوقت ، وعرفوا أنه ليس من نمط كلام الناس ، بخلاف العرب فإنه نزل بلسانهم وعرفوا كونه معجزا ، وهم مع ذلك مكذبون له ولمن جاء به حسدا وبغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده ... تفسير البحر المحيط
** فضل سورة الجن
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : ما قرأَ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليْه وسلَّم على الجنِّ ولا رآهم ، انطلقَ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليْه وسلَّم في طائفةٍ من أصحابِهِ عامدين إلى سوقِ عُكاظ وقد حيلَ بينَ الشَّياطين وبينَ خبرِ السَّماء وأُرسِلَت عليْهمُ الشُّهُب ، فرجعتِ الشَّياطين إلى قومِهم فقالوا ما لَكم ، قالوا : حيلَ بيننا وبينَ خبرِ السَّماءِ وأُرسِلت علينا الشُّهُب ، فقالوا : ما حالَ بيننا وبينَ خبرِ السَّماءِ إلَّا مِن حدَثٍ ، فاضربوا مشارقَ الأرضِ ومغاربَها فانظروا ما هذا الَّذي حالَ بينَكم وبينَ خبرِ السَّماء، قالَ فانطلقوا يضربونَ مشارق الأرض ومغاربَها يبتغون ما هذا الَّذي حالَ بينَهم وبينَ خبرِ السَّماءِ ، فانصرفَ أولئِكَ النَّفرُ الَّذينَ توجَّهوا نحوَ تِهامةَ إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليْه وسلَّم وَهوَ بنخلةَ عامدًا إلى سوقِ عُكاظ وَهوَ يصلِّي بأصحابِهِ صلاةَ الفجرِ ، فلمَّا سمعوا القرآنَ استمعوا لَهُ فقالوا :هذا واللَّهِ الَّذي حالَ بينَكم وبينَ خبرِ السَّماءِ ، قالَ: فَهنالِكَ رجعوا إلى قومِهم فقالوا "يا قومَنا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا " ، فأنزلَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى على نبيِّهِ صلّى اللَّه عليْه وسلَّم "قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ "وإنَّما أوحيَ إليْهِ قولُ الجنِّ ... صحيح الترمذي للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قولُ الجنِّ لقومِهم" لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا" قالَ لمَّا رأوْهُ يصلِّي وأصحابُهُ يصلُّونَ بصلاتِهِ ويسجُدونَ بسجودِهِ قالَ تعجَّبوا من طواعيةِ أصحابِهِ لَهُ قالوا لقومِهم " لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا " ... صحيح الترمذي للألباني
(*) سورة " الجن " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
(*) أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ " قال : لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجد إلا المسجد الحرام ومسجد إيليا بيت المقدس ... الدر المنثور للسيوطي
** أسباب نزول آيات سورة الجن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق