** سورة الليل هي:
(*) السورة الثانية و التسعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) هي مكية في قول الجمهور
* وقيل هي مدنية ، وقيل فيها مدني
(*) عدد آياتها 21 آية
(*) نزلت سورة الليل بعد سورة الأعلى
(*) سُميت سورة " الليل " بدون الحرف "و"
* و سُميت سورة " وَاللَّيْلِ " وهي افتتاح السورة
* وسُميت كذلك سورة " وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى " وهي آيتها الأول
(*) وفي سبب نزول السورة على قولين:
* روى عن ابن عباس : إن السورة نزلت في أبي الدحداح ؛ في النخلة التي اشتراها بحائط له
* والأكثر أن السورة نزلت في أبي بكر رضي اللّه عنه حيث كان يبتاع الضعفة من العبيد فيعتقهم
** فضل سورة الليل
(*) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : كان مُعاذٌ يُصلِّي مع رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم ثمَّ يرجِعُ إلى قومِه فيُصلِّي بهم فأخَّر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم الصَّلاةَ ذاتَ ليلةٍ فرجَع مُعاذٌ فأمَّهم فقرَأ بسُورةِ البقرةِ ، فلمَّا رأى ذلكَ رجُلٌ مِن القومِ انحرَف إلى ناحيةِ المسجِدِ فصلَّى وحدَه ، فقالوا : نافَقْتُ قال : لا ولَآتِيَنَّ رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم فلَأُخبِرَنَّه ، فأتى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال : إنَّ مُعاذًا يُصلّي معكَ ثمَّ يرجِعُ فيؤُمُّنا وإنَّكَ أخَّرْتَ الصَّلاةَ البارحةَ فجاء فأمَّنا فقرَأ بسُورةِ البقرة وإنِّي تأخَّرْتُ عنه فصلَّيْتُ وحدي يا رسول الله وإنَّا نحنُ أصحابُ نواضِحَ وإنَّا نعمَلُ بأيدينا فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : " يا مُعاذُ أفتَّانٌ أنتَ ؟ اقرَأْ بهم سُورةَ : " وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى " و" سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى " " وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ " " ... تخريج صحيح ابن حبان لشعيب الأرناؤوط
(*) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال :أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَر مُعاذًا أنْ يقرَأَ في صلاةِ العِشاءِ " وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا " " وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى " و" سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى " " وَالضُّحَى " ونحوِها مِن السُّوَرِ
... رواه ابن حبان في صحيحه
(*) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :" ما طلعَتْ شمسٌ قطُّ إلَّا بُعِثَ بجنبَتَيْها ملَكان ، إنَّهما ليُسمِعانِ أهلَ الأرض إلَّا الثَّقلَيْن يا أيُّها النَّاسُ ! هلمُّوا إلى ربِّكُم ، فإنَّ ما قلَّ وكفَى خيرٌ ممَّا كثُرَ وألهَى وما غربَتْ شمسٌ قطُّ إلَّا وبُعِثَ بجنبَتَيْها ملَكانِ يناديانِ اللَّهمَّ عجِّلْ لمُنفِقٍ خلفًا وعجِّلْ لمُمسكٍ تلفًا ما من يومٍ طلعَتْ شمسُهُ إلَّا وكان بجنبَتَيْها ملَكانِ يناديانِ نداءً يسمعُهُ ما خلقَ اللهُ كلُّهُم غيرَ الثَّقلَيْنِ يا أيُّها النَّاسُ هلمُّوا إلى ربِّكُم إنَّ ما قلَّ وكفَى خيرٌ ممَّا كثُرَ وألهَى ولا آبَتِ الشَّمسُ إلَّا وكان بجنبَتَيْها ملَكان يناديان نداءً يسمعُهُ خَلْقُ اللهِ كلُّهُم غير الثَّقلَيْن :اللَّهمَّ أعطِ مُنفقًا خلفًا وأعطِ مُمسكًا تلفًا ، وأنزل اللهُ في ذلكَ قرآنًا في قَولِ الملَكَيْنِ يا أيُّها النَّاسُ هلمُّوا إلى ربِّكُم في سورةِ يونسَ " وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " ، وأنزلَ اللهُ في قولِهِما : اللَّهمَّ أعطِ مُنفقًا خلفًا وأعطِ مُمسكًا تلفًا" وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى" إلى قولِهِ "لِلْعُسْرَى" " ... صحيح الترغيب للألباني
(*) عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كانَ النَّبيُّ يقرأُ في الظُّهرِ :"واللَّيلِ إذا يغشى" وفي العصرِ نحوَ ذلِكَ ، وفي الصُّبحِ بأطولَ من ذلِك ... صحيح النسائي للألباني
(*) عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال : كُنَّا في جنازة بالبقيع ، فأتَى النَّبي صلى اللّه عليه وسلم ، فجلس وجلسنا معه ، ومعه عُود ينكت به في الأرض ، فرفع رأسَه إلى السماء فقال : "ما من نفسٍ منفوسة إلا قد كُتِب مُدخلها " ، فقال القوم : يا رسول اللّه ، أفلا نَتَّكِل على كِتَابنا ؟ فمَن كان من أهل السَّعادة فانه يعمل للسَّعادة ، ومن كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشَّقاء. قال :" بل اعملوا فكُلّ مُيسَّر ؛ أما من كان من أهل السعادة فإنه يُيسَّر لعمل السعادة ، وأما من كان من أهل الشقاء فإنه يُيسَّر لعمل الشقاء ، ثم قرأ " فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى" " ... صحيح الترمذي للألباني
(*) سورة " الليل " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة الليل
(*) السورة الثانية و التسعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) هي مكية في قول الجمهور
* وقيل هي مدنية ، وقيل فيها مدني
(*) عدد آياتها 21 آية
(*) نزلت سورة الليل بعد سورة الأعلى
(*) سُميت سورة " الليل " بدون الحرف "و"
* و سُميت سورة " وَاللَّيْلِ " وهي افتتاح السورة
* وسُميت كذلك سورة " وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى " وهي آيتها الأول
(*) وفي سبب نزول السورة على قولين:
* روى عن ابن عباس : إن السورة نزلت في أبي الدحداح ؛ في النخلة التي اشتراها بحائط له
* والأكثر أن السورة نزلت في أبي بكر رضي اللّه عنه حيث كان يبتاع الضعفة من العبيد فيعتقهم
** فضل سورة الليل
(*) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : كان مُعاذٌ يُصلِّي مع رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم ثمَّ يرجِعُ إلى قومِه فيُصلِّي بهم فأخَّر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم الصَّلاةَ ذاتَ ليلةٍ فرجَع مُعاذٌ فأمَّهم فقرَأ بسُورةِ البقرةِ ، فلمَّا رأى ذلكَ رجُلٌ مِن القومِ انحرَف إلى ناحيةِ المسجِدِ فصلَّى وحدَه ، فقالوا : نافَقْتُ قال : لا ولَآتِيَنَّ رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم فلَأُخبِرَنَّه ، فأتى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال : إنَّ مُعاذًا يُصلّي معكَ ثمَّ يرجِعُ فيؤُمُّنا وإنَّكَ أخَّرْتَ الصَّلاةَ البارحةَ فجاء فأمَّنا فقرَأ بسُورةِ البقرة وإنِّي تأخَّرْتُ عنه فصلَّيْتُ وحدي يا رسول الله وإنَّا نحنُ أصحابُ نواضِحَ وإنَّا نعمَلُ بأيدينا فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : " يا مُعاذُ أفتَّانٌ أنتَ ؟ اقرَأْ بهم سُورةَ : " وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى " و" سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى " " وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ " " ... تخريج صحيح ابن حبان لشعيب الأرناؤوط
(*) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال :أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَر مُعاذًا أنْ يقرَأَ في صلاةِ العِشاءِ " وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا " " وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى " و" سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى " " وَالضُّحَى " ونحوِها مِن السُّوَرِ
... رواه ابن حبان في صحيحه
(*) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :" ما طلعَتْ شمسٌ قطُّ إلَّا بُعِثَ بجنبَتَيْها ملَكان ، إنَّهما ليُسمِعانِ أهلَ الأرض إلَّا الثَّقلَيْن يا أيُّها النَّاسُ ! هلمُّوا إلى ربِّكُم ، فإنَّ ما قلَّ وكفَى خيرٌ ممَّا كثُرَ وألهَى وما غربَتْ شمسٌ قطُّ إلَّا وبُعِثَ بجنبَتَيْها ملَكانِ يناديانِ اللَّهمَّ عجِّلْ لمُنفِقٍ خلفًا وعجِّلْ لمُمسكٍ تلفًا ما من يومٍ طلعَتْ شمسُهُ إلَّا وكان بجنبَتَيْها ملَكانِ يناديانِ نداءً يسمعُهُ ما خلقَ اللهُ كلُّهُم غيرَ الثَّقلَيْنِ يا أيُّها النَّاسُ هلمُّوا إلى ربِّكُم إنَّ ما قلَّ وكفَى خيرٌ ممَّا كثُرَ وألهَى ولا آبَتِ الشَّمسُ إلَّا وكان بجنبَتَيْها ملَكان يناديان نداءً يسمعُهُ خَلْقُ اللهِ كلُّهُم غير الثَّقلَيْن :اللَّهمَّ أعطِ مُنفقًا خلفًا وأعطِ مُمسكًا تلفًا ، وأنزل اللهُ في ذلكَ قرآنًا في قَولِ الملَكَيْنِ يا أيُّها النَّاسُ هلمُّوا إلى ربِّكُم في سورةِ يونسَ " وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " ، وأنزلَ اللهُ في قولِهِما : اللَّهمَّ أعطِ مُنفقًا خلفًا وأعطِ مُمسكًا تلفًا" وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى" إلى قولِهِ "لِلْعُسْرَى" " ... صحيح الترغيب للألباني
(*) عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كانَ النَّبيُّ يقرأُ في الظُّهرِ :"واللَّيلِ إذا يغشى" وفي العصرِ نحوَ ذلِكَ ، وفي الصُّبحِ بأطولَ من ذلِك ... صحيح النسائي للألباني
(*) عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال : كُنَّا في جنازة بالبقيع ، فأتَى النَّبي صلى اللّه عليه وسلم ، فجلس وجلسنا معه ، ومعه عُود ينكت به في الأرض ، فرفع رأسَه إلى السماء فقال : "ما من نفسٍ منفوسة إلا قد كُتِب مُدخلها " ، فقال القوم : يا رسول اللّه ، أفلا نَتَّكِل على كِتَابنا ؟ فمَن كان من أهل السَّعادة فانه يعمل للسَّعادة ، ومن كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشَّقاء. قال :" بل اعملوا فكُلّ مُيسَّر ؛ أما من كان من أهل السعادة فإنه يُيسَّر لعمل السعادة ، وأما من كان من أهل الشقاء فإنه يُيسَّر لعمل الشقاء ، ثم قرأ " فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى" " ... صحيح الترمذي للألباني
(*) سورة " الليل " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق