سورة آل عمران هي
(*) السورة الثالثة في ترتيب السور في المصحف الشريف
(*) سورة مدنية بإجماع
(*) عدد آياتها 200 آية
(*) نزلت سورة آل عمران بعد سورة الأنفال
(*) هي من السور التي بدأت بحروف مقطعة
(*) سميت السورة "آل عمران" لأنها تحدثت عن أسرة عمران (زوجته وابنته مريم)
* وتُسمى أيضا : " الزهراء" فقد ثبت تسميتها في قول النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : " اقرؤُوا الزَّهراوَينِ : البقرةَ وسورةَ آلِ عِمرانَ "
* وتُسمى أيضا : "الأمان" ، و"الكنز" ، و"المعينة "، وسورة "الاستغفار" كما ذكر الألوسي
(*) ذكر القرطبي : صدر هذه السورة نزل بسبب وفد نجران فيما ذكر محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير ، وكانوا نصارى وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة في ستين راكبا ، فيهم من أشرافهم أربعة عشر رجلا ، في الأربعة عشر ثلاثة نفر إليهم يرجع أمرهم : العاقب أمير القوم وذو آرائهم واسمه عبدالمسيح ، والسيد ثمالهم وصاحب مجتمعهم واسمه الأيهم ، وأبو حارثة بن علقمة أحد بكر بن وائل أسقفهم وعالمهم ؛ فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أثر صلاة العصر ، عليهم ثياب الحِبَرات جُبَب وأرْدية فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : ما رأينا وفدا مثلهم جمالا وجلالة. وحانت صلاتهم فقاموا فصلوا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المشرق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "دعوهم" ، ثم أقاموا بها أياما يناظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيسى ويزعمون أنه ابن الله ، إلى غير ذلك من أقوال شنيعة مضطربة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم بالبراهين الساطعة وهم لا يبصرون ، ونزل فيهم صدر هذه السورة إلى نيف وثمانين آية ؛ إلى أن آل أمرهم إلى أن دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة ، حسب ما هو مذكور في سيرة ابن إسحاق وغيره.
(*) وورد في البحر المحيط : قول مقاتل : نزلت في اليهود المبغضين لعيسى ، القاذفين لأمه ، المنكرين لما أنزل الله عليه من الإنجيل
** فضل سورة آل عمران :
(*) هي أحد سور: السَّبع الطوال وهي : البقرة وآل عمران ، النساء ، والمائدة ، والأنعام ، الأعراف ، أما الخلاف فهو على السابعة فقيل هي الأنفال والتوبة ( حيث كانوا يعدون الأنفال والتوبة سورة واحدة ) وقيل السابعة هي سورة يونس
* و عن عائشة أم المؤمنين عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :" من أخذ السبعَ الأُوَّلَ من القرآنِ فهو حَبْرٌ".. السلسلة الصحيحة
(*) عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) عن جبيرٍ بن نُفيرعن النَّواسِ بن سمعان قال: سمعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: " يُؤتَى بالقرآنِ يومَ القيامةِ وأهلِه الذين كانُوا يعمَلون به، تَقدُمُهُ سورةُ البقرةِ وآلُ عمرانَ ، وضربَ لهما رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثةَ أمثالٍ ما نسيتُهنَّ بعدُ ، قال : كأنَّهما غمامتان أو ظُلَّتانِ سوداوانِ بينهما شَرْقٌ ، أو كأنَّهما حِزْقَان من طيرٍ صَوافٍّ، تُحاجَّان عن صاحبِهما "... رواه مسلم
(*) عن ممطورٍ أبي سلَّامٍ عن أبي أمامةَ قال: سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: " اقرؤوا القرآنَ، فإنَّه يأتي يومَ القيامةِ شفيعاً لأصحابهِ، اقرؤُوا الزَّهراوَينِ : البقرةَ وسورةَ آلِ عِمرانَ، فإنَّهما تأتيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غمامتانِ ، أو كأنَّهما غيايَتَان ، أو كأنَّهما فِرقانِ من طيرٍ صوافٍّ ، تحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرؤُوا سورةَ البقرةِ، فإنَّ أخذَها بركةٌ، وتركَها حسرةٌ، ولا تستطيعُها البَطَلةُ "... رواه مسلم
قال معاوية بن سلَّام أحدُ الرُّواةِ لهذا الحديثِ: بلغني أنَّ البَطَلة: السَّحَرَة.
(*) عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" اسمُ اللهِ الأعظمُ الَّذي إذا دُعِي به أجاب في سورٍ ثلاثٍ : البقرةُ وآلُ عمرانَ وطه " ... صحيح ابن ماجه للألباني
(*) عن أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" اسمُ اللَّهِ الأعظمُ في هاتينِ الآيتينِ :"وَإلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ" وفاتحةِ آلِ عمرانَ "الم اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ القيُّومُ" " رواه الترمذي وصححه الألباني
(*) عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : صلَّيتُ معَ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ذاتَ ليلةٍ فاستفتحَ بسورةِ البقرةِ فقرأَ بمائةِ آيةٍ لم يرْكع فمضى قلتُ يختِمُها في الرَّكعتين فمضى قلتُ يختمُها ثمَّ يرْكعُ فمضى حتَّى قرأَ سورةَ النِّساء ثمَّ قرأَ سورةَ آلِ عمران ثمَّ رَكعَ نحوًا من قيامِهِ يقولُ في رُكوعِهِ :"سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ" ثمَّ رفعَ رأسَهُ فقال:" سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ربَّنا لَكَ الحمدُ "وأطالَ القيامَ ثمَّ سجدَ فأطالَ السُّجودَ يقولُ في سجودِهِ :"سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى" لا يمرُّ بآيةِ تخويفٍ أو تعظيمٍ للَّهِ عزَّ وجلَّ إلَّا ذَكرَهُ ... صحيح النسائي للألباني
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : أنَّ رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كُسِرَتْ ربَاعيَتُه يوم أُحُد، وشُجَّ في رَأسِه، فجَعَل يَسْلُتُ الدَّم عنه، ويقولُ: " كيفَ يُفْلِح قَوْم شَجُّوا نبِيَّهُم، وكَسَرُوا ربَاعِيتَهُ، وهو يَدْعُوهم إلى الله؟ " ، فأنْزل اللَّه عزّ وجلّ: "ليسَ لكَ مِنَ الأمْرِ شيءٌ"آل عمران ... رواه مسلم
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يَقْرَأُ في رَكْعَتَيِ الفَجْرِ: "قُولوا آمَنَّا باللَّهِ وَما أُنْزِلَ إلَيْنَا"البقرة ، وَالَّتي في آلِ عِمْرَانَ: " تَعَالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بيْنَنَا وبيْنَكُمْ"آل عمران ... رواه مسلم
(*) قال العلماء : يستحب لمن انتبه من نومه أن يمسح على وجهه ، ويستفتح قيامه بقراءة هذه العشر الآيات اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
فعن عبدالله بن عباس : " أنَّهُ باتَ عندَ ميمونةَ أمِّ المؤمنينَ وهيَ خالتُهُ ، فاضطجعَ في عَرضِ الوسادة ، واضطجعَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وأَهْلُهُ في طولِها ، فَنامَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، حتَّى إذا انتصفَ اللَّيل أو قبلَهُ قليلًا أبو بعدَهُ قليلًا استيقَظَ رسول اللَّه، فجلَسَ يمسحُ النَّوم عن وجهِه بيدِهِ ، ثمَّ قرأَ العشر الآيات الخواتيمَ من سورة آل عمران ، ثمَّ قام إلى شَنٍّ معلَّقة، فتوضَّأَ منها فأحسنَ وضوءَهُ ، ثمَّ قامَ يصلِّي، قال عبد اللَّه بن عبَّاس : فقمتُ فصَنعتُ مثلَ ما صنعَ، ثمَّ ذَهَبتُ فقمتُ إلى جَنبِه ، فوضعَ رسول اللَّه يدَهُ اليمنى على رأسِه، وأخذَ بأذُني اليمنى يفتِلُها، فصلَّى رَكعتين، ثمَّ رَكعتينِ ، ثمَّ رَكعتين ، ثمَّ رَكعتينِ ، ثمَّ رَكعتينِ ، ثمَّ ركعتين ، ثمَّ أوترَ ، ثمَّ اضطجعَ حتَّى جاءَهُ المؤذِّن فصلَّى رَكعتين خَفيفتين ... رواه النسائي وصححه الألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : بعَثني أبي (العبَّاس) إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أحفَظُ له صلاتَهُ، قال: فهبَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم مِنَ اللَّيلِ، فتعارَّ ببصَرِهِ إلى السَّماءِ، ثمَّ تلا هؤلاء الآياتِ مِن سورةِ آلِ عِمرانَ: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ..."آل عمران ، حتى انتَهى إلى عشْرٍ منها، ثمَّ عاد لمَضجَعِه ، فنام، ثمَّ هبَّ، ففعَل مِثلَ ما فعَل في المرَّةِ الأُولى، ثمَّ ذكَر بقيَّة الحديث ... تخريج مشكل الآثار لشعيب الأرناؤوط
** أسباب نزول آيات سورة آل عمران
(*) السورة الثالثة في ترتيب السور في المصحف الشريف
(*) سورة مدنية بإجماع
(*) عدد آياتها 200 آية
(*) نزلت سورة آل عمران بعد سورة الأنفال
(*) هي من السور التي بدأت بحروف مقطعة
(*) سميت السورة "آل عمران" لأنها تحدثت عن أسرة عمران (زوجته وابنته مريم)
* وتُسمى أيضا : " الزهراء" فقد ثبت تسميتها في قول النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : " اقرؤُوا الزَّهراوَينِ : البقرةَ وسورةَ آلِ عِمرانَ "
* وتُسمى أيضا : "الأمان" ، و"الكنز" ، و"المعينة "، وسورة "الاستغفار" كما ذكر الألوسي
(*) ذكر القرطبي : صدر هذه السورة نزل بسبب وفد نجران فيما ذكر محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير ، وكانوا نصارى وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة في ستين راكبا ، فيهم من أشرافهم أربعة عشر رجلا ، في الأربعة عشر ثلاثة نفر إليهم يرجع أمرهم : العاقب أمير القوم وذو آرائهم واسمه عبدالمسيح ، والسيد ثمالهم وصاحب مجتمعهم واسمه الأيهم ، وأبو حارثة بن علقمة أحد بكر بن وائل أسقفهم وعالمهم ؛ فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أثر صلاة العصر ، عليهم ثياب الحِبَرات جُبَب وأرْدية فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : ما رأينا وفدا مثلهم جمالا وجلالة. وحانت صلاتهم فقاموا فصلوا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المشرق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "دعوهم" ، ثم أقاموا بها أياما يناظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيسى ويزعمون أنه ابن الله ، إلى غير ذلك من أقوال شنيعة مضطربة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم بالبراهين الساطعة وهم لا يبصرون ، ونزل فيهم صدر هذه السورة إلى نيف وثمانين آية ؛ إلى أن آل أمرهم إلى أن دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة ، حسب ما هو مذكور في سيرة ابن إسحاق وغيره.
(*) وورد في البحر المحيط : قول مقاتل : نزلت في اليهود المبغضين لعيسى ، القاذفين لأمه ، المنكرين لما أنزل الله عليه من الإنجيل
** فضل سورة آل عمران :
(*) هي أحد سور: السَّبع الطوال وهي : البقرة وآل عمران ، النساء ، والمائدة ، والأنعام ، الأعراف ، أما الخلاف فهو على السابعة فقيل هي الأنفال والتوبة ( حيث كانوا يعدون الأنفال والتوبة سورة واحدة ) وقيل السابعة هي سورة يونس
* و عن عائشة أم المؤمنين عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :" من أخذ السبعَ الأُوَّلَ من القرآنِ فهو حَبْرٌ".. السلسلة الصحيحة
(*) عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) عن جبيرٍ بن نُفيرعن النَّواسِ بن سمعان قال: سمعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: " يُؤتَى بالقرآنِ يومَ القيامةِ وأهلِه الذين كانُوا يعمَلون به، تَقدُمُهُ سورةُ البقرةِ وآلُ عمرانَ ، وضربَ لهما رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثةَ أمثالٍ ما نسيتُهنَّ بعدُ ، قال : كأنَّهما غمامتان أو ظُلَّتانِ سوداوانِ بينهما شَرْقٌ ، أو كأنَّهما حِزْقَان من طيرٍ صَوافٍّ، تُحاجَّان عن صاحبِهما "... رواه مسلم
(*) عن ممطورٍ أبي سلَّامٍ عن أبي أمامةَ قال: سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: " اقرؤوا القرآنَ، فإنَّه يأتي يومَ القيامةِ شفيعاً لأصحابهِ، اقرؤُوا الزَّهراوَينِ : البقرةَ وسورةَ آلِ عِمرانَ، فإنَّهما تأتيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غمامتانِ ، أو كأنَّهما غيايَتَان ، أو كأنَّهما فِرقانِ من طيرٍ صوافٍّ ، تحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرؤُوا سورةَ البقرةِ، فإنَّ أخذَها بركةٌ، وتركَها حسرةٌ، ولا تستطيعُها البَطَلةُ "... رواه مسلم
قال معاوية بن سلَّام أحدُ الرُّواةِ لهذا الحديثِ: بلغني أنَّ البَطَلة: السَّحَرَة.
(*) عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" اسمُ اللهِ الأعظمُ الَّذي إذا دُعِي به أجاب في سورٍ ثلاثٍ : البقرةُ وآلُ عمرانَ وطه " ... صحيح ابن ماجه للألباني
(*) عن أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" اسمُ اللَّهِ الأعظمُ في هاتينِ الآيتينِ :"وَإلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ" وفاتحةِ آلِ عمرانَ "الم اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ القيُّومُ" " رواه الترمذي وصححه الألباني
(*) عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : صلَّيتُ معَ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ذاتَ ليلةٍ فاستفتحَ بسورةِ البقرةِ فقرأَ بمائةِ آيةٍ لم يرْكع فمضى قلتُ يختِمُها في الرَّكعتين فمضى قلتُ يختمُها ثمَّ يرْكعُ فمضى حتَّى قرأَ سورةَ النِّساء ثمَّ قرأَ سورةَ آلِ عمران ثمَّ رَكعَ نحوًا من قيامِهِ يقولُ في رُكوعِهِ :"سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ" ثمَّ رفعَ رأسَهُ فقال:" سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ربَّنا لَكَ الحمدُ "وأطالَ القيامَ ثمَّ سجدَ فأطالَ السُّجودَ يقولُ في سجودِهِ :"سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى" لا يمرُّ بآيةِ تخويفٍ أو تعظيمٍ للَّهِ عزَّ وجلَّ إلَّا ذَكرَهُ ... صحيح النسائي للألباني
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : أنَّ رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كُسِرَتْ ربَاعيَتُه يوم أُحُد، وشُجَّ في رَأسِه، فجَعَل يَسْلُتُ الدَّم عنه، ويقولُ: " كيفَ يُفْلِح قَوْم شَجُّوا نبِيَّهُم، وكَسَرُوا ربَاعِيتَهُ، وهو يَدْعُوهم إلى الله؟ " ، فأنْزل اللَّه عزّ وجلّ: "ليسَ لكَ مِنَ الأمْرِ شيءٌ"آل عمران ... رواه مسلم
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يَقْرَأُ في رَكْعَتَيِ الفَجْرِ: "قُولوا آمَنَّا باللَّهِ وَما أُنْزِلَ إلَيْنَا"البقرة ، وَالَّتي في آلِ عِمْرَانَ: " تَعَالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بيْنَنَا وبيْنَكُمْ"آل عمران ... رواه مسلم
(*) قال العلماء : يستحب لمن انتبه من نومه أن يمسح على وجهه ، ويستفتح قيامه بقراءة هذه العشر الآيات اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
فعن عبدالله بن عباس : " أنَّهُ باتَ عندَ ميمونةَ أمِّ المؤمنينَ وهيَ خالتُهُ ، فاضطجعَ في عَرضِ الوسادة ، واضطجعَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وأَهْلُهُ في طولِها ، فَنامَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، حتَّى إذا انتصفَ اللَّيل أو قبلَهُ قليلًا أبو بعدَهُ قليلًا استيقَظَ رسول اللَّه، فجلَسَ يمسحُ النَّوم عن وجهِه بيدِهِ ، ثمَّ قرأَ العشر الآيات الخواتيمَ من سورة آل عمران ، ثمَّ قام إلى شَنٍّ معلَّقة، فتوضَّأَ منها فأحسنَ وضوءَهُ ، ثمَّ قامَ يصلِّي، قال عبد اللَّه بن عبَّاس : فقمتُ فصَنعتُ مثلَ ما صنعَ، ثمَّ ذَهَبتُ فقمتُ إلى جَنبِه ، فوضعَ رسول اللَّه يدَهُ اليمنى على رأسِه، وأخذَ بأذُني اليمنى يفتِلُها، فصلَّى رَكعتين، ثمَّ رَكعتينِ ، ثمَّ رَكعتين ، ثمَّ رَكعتينِ ، ثمَّ رَكعتينِ ، ثمَّ ركعتين ، ثمَّ أوترَ ، ثمَّ اضطجعَ حتَّى جاءَهُ المؤذِّن فصلَّى رَكعتين خَفيفتين ... رواه النسائي وصححه الألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : بعَثني أبي (العبَّاس) إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أحفَظُ له صلاتَهُ، قال: فهبَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم مِنَ اللَّيلِ، فتعارَّ ببصَرِهِ إلى السَّماءِ، ثمَّ تلا هؤلاء الآياتِ مِن سورةِ آلِ عِمرانَ: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ..."آل عمران ، حتى انتَهى إلى عشْرٍ منها، ثمَّ عاد لمَضجَعِه ، فنام، ثمَّ هبَّ، ففعَل مِثلَ ما فعَل في المرَّةِ الأُولى، ثمَّ ذكَر بقيَّة الحديث ... تخريج مشكل الآثار لشعيب الأرناؤوط
** أسباب نزول آيات سورة آل عمران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق