** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ .."
(*) قال المفسرون : إن أُبَيّ ابن خلف أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعظم حائل قد بلي ، فقال :يا محمد أترى الله يحيى هذا بعد ما قد رم ؟ ، فقال: نعم،
ويبعثك ويدخلك في النار، فأنزل الله تعالى هذه الآية " وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ"
(*) عن حصين عن أبي مالك، أن أُبَيّ بن خلف الجمحي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل ففته بين يديه، وقال: يا محمد يبعث الله هذا بعد ما أرم ؟ فقال: نعم، يبعث الله هذا ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم، فنزلت هذه الآيات.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ"
(*) قيل : إن هذا الكافر قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أرأيت إن سحقتها وأذريتها في الريح أيعيدها الله! فنزلت : "قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ " أي من غير شيء ، فهو قادر على إعادتها في النشأة الثانية من شيء
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى :" وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ"
قوله تعالى :" قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ" استبعادا أن يعود خلقا جديدا ، فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يجيبه بما فيه دليل لأولي الألباب "قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ " أي من قدر على إنشائها أول مرة من غير شيء فهو قادر على إعادتها في النشأة الثانية من شيء.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :" وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ"
(*) وأخرج ابن جرير ، وابن مردويه عن ابن عباس قال : جاء عبد الله بن أُبَيّ وفي يده عظم حائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكسره بيده، ثم قال : يا محمد كيف يبعثه الله وهو رميم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يبعث الله هذا، ويميتك، ثم يدخلك جهنم"، قال الله : " قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ " .
(*) وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : جاء أبي بن خلف الجمحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم نخر فقال : أتعدنا يا محمد إذا بليت عظامنا فكانت رميما أن الله باعثنا خلقا جديدا؟ ثم جعل يفُتّ العَظْم ويذره في الريح فيقول : يا محمد من يحيي هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" نعم، يميتك الله، ثم يحييك ويجعلك في جهنم ". ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ "الآيتين .
(*) وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية في أبي جهل بن هشام جاء بعظم حائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذراه فقال : من يحيي العظام وهي رميم؟ فقال الله : يا محمد قل :" يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ " .
(*) وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر عن قتادة في قوله : " وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً "الآية ، قال : نزلت في أُبَيّ بن خلف، جاء بعظم نخر فجعل يذروه في الريح فقال : أنى يحيي الله هذا؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم :" نعم، يحيي الله هذا ويدخلك النار" .
(*) وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال : جاء أُبَيّ بن خلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده عظم حائل، فقال : يا محمد أنَّى يُحيي الله هذا؟ فأنزل الله :" وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ " ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : خلقها قبل أن تكون أعجب من إحيائها وقد كانت .
(*) وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير قال : لما أنزل الله على رسوله أن الناس يحاسبون بأعمالهم ويبعثون يوم القيامة أنكروا ذلك إنكارا شديدا، فعمد أُبَيّ بن خلف إلى عظم حائل قد نخر وبَلِي ففتَّه ثم ذراه في الريح ثم قال : يا محمد إذا بليت عظامنا إنا لمبعوثون خلقا جديدا؟ فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من استقباله إياه بالتكذيب والأذى في وجهه وجدا شديدا، فأنزل الله على رسوله :" يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ "الآية .
قوله تعالى:" قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ .."
(*) قال المفسرون : إن أُبَيّ ابن خلف أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعظم حائل قد بلي ، فقال :يا محمد أترى الله يحيى هذا بعد ما قد رم ؟ ، فقال: نعم،
ويبعثك ويدخلك في النار، فأنزل الله تعالى هذه الآية " وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ"
(*) عن حصين عن أبي مالك، أن أُبَيّ بن خلف الجمحي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل ففته بين يديه، وقال: يا محمد يبعث الله هذا بعد ما أرم ؟ فقال: نعم، يبعث الله هذا ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم، فنزلت هذه الآيات.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ"
(*) قيل : إن هذا الكافر قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أرأيت إن سحقتها وأذريتها في الريح أيعيدها الله! فنزلت : "قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ " أي من غير شيء ، فهو قادر على إعادتها في النشأة الثانية من شيء
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى :" وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ"
قوله تعالى :" قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ" استبعادا أن يعود خلقا جديدا ، فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يجيبه بما فيه دليل لأولي الألباب "قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ " أي من قدر على إنشائها أول مرة من غير شيء فهو قادر على إعادتها في النشأة الثانية من شيء.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :" وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ"
(*) وأخرج ابن جرير ، وابن مردويه عن ابن عباس قال : جاء عبد الله بن أُبَيّ وفي يده عظم حائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكسره بيده، ثم قال : يا محمد كيف يبعثه الله وهو رميم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يبعث الله هذا، ويميتك، ثم يدخلك جهنم"، قال الله : " قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ " .
(*) وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : جاء أبي بن خلف الجمحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم نخر فقال : أتعدنا يا محمد إذا بليت عظامنا فكانت رميما أن الله باعثنا خلقا جديدا؟ ثم جعل يفُتّ العَظْم ويذره في الريح فيقول : يا محمد من يحيي هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" نعم، يميتك الله، ثم يحييك ويجعلك في جهنم ". ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ "الآيتين .
(*) وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية في أبي جهل بن هشام جاء بعظم حائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذراه فقال : من يحيي العظام وهي رميم؟ فقال الله : يا محمد قل :" يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ " .
(*) وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر عن قتادة في قوله : " وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً "الآية ، قال : نزلت في أُبَيّ بن خلف، جاء بعظم نخر فجعل يذروه في الريح فقال : أنى يحيي الله هذا؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم :" نعم، يحيي الله هذا ويدخلك النار" .
(*) وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال : جاء أُبَيّ بن خلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده عظم حائل، فقال : يا محمد أنَّى يُحيي الله هذا؟ فأنزل الله :" وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ " ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : خلقها قبل أن تكون أعجب من إحيائها وقد كانت .
(*) وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير قال : لما أنزل الله على رسوله أن الناس يحاسبون بأعمالهم ويبعثون يوم القيامة أنكروا ذلك إنكارا شديدا، فعمد أُبَيّ بن خلف إلى عظم حائل قد نخر وبَلِي ففتَّه ثم ذراه في الريح ثم قال : يا محمد إذا بليت عظامنا إنا لمبعوثون خلقا جديدا؟ فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من استقباله إياه بالتكذيب والأذى في وجهه وجدا شديدا، فأنزل الله على رسوله :" يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ "الآية .
جلّ جلال الله إن إعادة خلقه بعد فنائهم أسهل عليه من خلقهم أول مرة ، فسبحان الخالق العظيم
ردحذفونعم الثقة بالله العلي العظيم ....
حذفاشكر لكم المرور الطيب
أ / فلك العوا
ردحذفجزاكم الله خيرا عنا أختنا الكريمة
حذف