** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ "
اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية والتي بعدها على خمسة أقوال .
(*) أحدها: أنه العاص بن وائل السهمي، أخذ عظما من البطحاء ففته بيده، ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُحْيِي الله هذا بعد ما أرى؟ فقال: "نعم، يميتك الله ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم"، فنزلت هذه الآيات، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس .
(*) والثاني: أنه عبد الله بن أُبَيّ بن سلول، جرى له نحو هذه القصة، رواه العوفي عن ابن عباس .
(*) والثالث: أنه أبو جهل ابن هشام، وأن هذه القصة جرت له، رواه الضحاك عن ابن عباس .
(*) والرابع: أنه أمية بن خلف، قاله الحسن.
(*) والخامس: أنه أُبَيّ بن خلف الجمحي، وهذه القصة جرت له، قاله مجاهد، وقتادة، والجمهور، وعليه المفسرون .
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ "
(*) نزلت في أُبَيّ بن خلف الجمحي خاصم النبي صلى الله عليه وسلم في إنكار البعث ، وأتاه بعظم قد بلي ففتته بيده ، وقال : أترى يُحيِي الله هذا بعدما رَمّ ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " نعم ويبعثك ويدخلك النار " فأنزل الله هذه الآيات
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى : " أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ "
فيه قولان:
(*) أحدهما: أنها نزلت في أبي بن خلف الجمحي أتى النبي صلى الله عليه وسلم يجادله في بعث الموتى، قاله عكرمة ومجاهد والسدي .
(*) الثاني: أنها نزلت في العاص بن وائل أخذ عظما من البطحاء ففتَّه بيده ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُحيي الله هذا بعدما أرم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" نعم ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم " ، فنزلت هذه الآيات فيه، قاله ابن عباس .
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ "
(*) أخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والإسماعيلي في "معجمه"، والحاكم وصححه، وابن مردويه ، والبيهقي في "البعث"، والضياء في "المختارة" عن ابن عباس قال : جاء العاص بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل ففته بيده وقال : يا محمد أيحيي الله هذا بعد ما أرى؟ قال :" نعم، يبعث الله هذا، ثم يميتك ثم يحييك، ثم يدخلك نار جهنم"، فنزلت الآيات من آخر يس " أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ " إلى آخر السورة .
قوله تعالى : " أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ "
اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية والتي بعدها على خمسة أقوال .
(*) أحدها: أنه العاص بن وائل السهمي، أخذ عظما من البطحاء ففته بيده، ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُحْيِي الله هذا بعد ما أرى؟ فقال: "نعم، يميتك الله ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم"، فنزلت هذه الآيات، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس .
(*) والثاني: أنه عبد الله بن أُبَيّ بن سلول، جرى له نحو هذه القصة، رواه العوفي عن ابن عباس .
(*) والثالث: أنه أبو جهل ابن هشام، وأن هذه القصة جرت له، رواه الضحاك عن ابن عباس .
(*) والرابع: أنه أمية بن خلف، قاله الحسن.
(*) والخامس: أنه أُبَيّ بن خلف الجمحي، وهذه القصة جرت له، قاله مجاهد، وقتادة، والجمهور، وعليه المفسرون .
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ "
(*) نزلت في أُبَيّ بن خلف الجمحي خاصم النبي صلى الله عليه وسلم في إنكار البعث ، وأتاه بعظم قد بلي ففتته بيده ، وقال : أترى يُحيِي الله هذا بعدما رَمّ ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " نعم ويبعثك ويدخلك النار " فأنزل الله هذه الآيات
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى : " أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ "
فيه قولان:
(*) أحدهما: أنها نزلت في أبي بن خلف الجمحي أتى النبي صلى الله عليه وسلم يجادله في بعث الموتى، قاله عكرمة ومجاهد والسدي .
(*) الثاني: أنها نزلت في العاص بن وائل أخذ عظما من البطحاء ففتَّه بيده ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُحيي الله هذا بعدما أرم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" نعم ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم " ، فنزلت هذه الآيات فيه، قاله ابن عباس .
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ "
(*) أخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والإسماعيلي في "معجمه"، والحاكم وصححه، وابن مردويه ، والبيهقي في "البعث"، والضياء في "المختارة" عن ابن عباس قال : جاء العاص بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل ففته بيده وقال : يا محمد أيحيي الله هذا بعد ما أرى؟ قال :" نعم، يبعث الله هذا، ثم يميتك ثم يحييك، ثم يدخلك نار جهنم"، فنزلت الآيات من آخر يس " أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ " إلى آخر السورة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق