** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :" أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً .."
(*) عن يحيى بن عمارة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: مرض أبو طالب، فجاءت قريش ، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعند رأس أبي طالب مجلس رَجُل، فقام أبو جهل كى يمنعه ذلك، فشكوه إلى أبي طالب فقال: يا ابن أخي ما تريد من قومك ؟ قال: "يا عم إنما أريد منهم كلمة تذل لهم ﺑﻬا العرب ، وتؤدى إليهم الجزية ﺑﻬا العجم "، قال : وما الكلمة ؟ ، قال: "كلمة واحدة"، قال: وما هي ؟ ، قال: "لا إله إلا الله"، فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا ؟ قال: فنزل فيهم القرآن " ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ" حتى بلغ " إِنْ هَذَا إِلاَّ اخْتِلاقٌ ".
(*) قال المفسرون: لما أسلم عمر بن الخطاب شَقّ ذلك على قريش وفرح المؤمنون، قال الوليد بن المغيرة للملأ من قريش (وهم الصناديد والاشراف): امشوا إلى أبي طالب، فأتوه فقالوا له: أنت شيخنا وكبيرنا قد علمت ما فعل هؤلاء السفهاء، وإنا آتيناك لتقضي بيننا وبين ابن أخيك ، فأرسل أبو طالب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه فقال له : يا ابن أخي هؤلاء قومك يسألونك السؤاء فلا تَمِل كُل الميل على قومك، قال: "وماذا يسألوني ؟" ، قالوا: ارفضنا وارفض ذكر آلهتنا وندعك وإلهك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أتعطوني كلمة واحدة تملكون ﺑﻬا العرب وتدين لكم ﺑﻬا العجم ؟" فقال أبو جهل: لله أبوك لنعطينكها وعشر أمثالها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قولوا لا إله إلا الله"، فنفروا من ذلك، فقاموا فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا، كيف يسع الخلق كلهم إله واحد ؟ ، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآيات إلى قوله " كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ".
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً "
(*) لأنه دعاهم إلى الله وحده وأبطل عبادة آلهتهم; وهذا قولهم لما اجتمعوا عند أبي طالب، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أتعطوني كلمة تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم، وهي "لا إله إلا الله"، فقاموا يقولون: " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً "، ونزلت هذه الآية فيهم
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ، بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ، كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ ، وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ، أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ "
(*) قوله تعالى : " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً "
وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : مرض أبو طالب فجاءت قريش إليه ، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، وعند رأس أبي طالب مجلس رَجُل ، فقام أبو جهل كي يمنعه ، قال : وشكوه إلى أبي طالب ، فقال : يا ابن أخي ما تريد من قومك ؟ فقال : " يا عم إنما أريد منهم كلمة تذل لهم بها العرب وتؤدي إليهم بها الجزية العجم " ، فقال : وما هي ؟ قال : "لا إله إلا الله" ،قال : فقالوا " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً " ، قال : فنزل فيهم القرآن : " ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ " حتى بلغ " إِنْ هَذَا إِلاَّ اخْتِلاقٌ " خرجه الترمذي أيضا بمعناه. وقال : هذا حديث حسن صحيح.
(*) وقيل : لما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه شَقَّ على قريش إسلامه فاجتمعوا إلى أبي طالب وقالوا : اقض بيننا وبين ابن أخيك. فأرسل أبو طالب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يابن أخي هؤلاء قومك يسألونك السواء ، فلا تَمِل كُل المَيْل على قومك. قال : "وماذا يسألونني " ، قالوا : ارفضنا وارفض ذكر آلهتنا وندعك وإلهك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أتعطونني كلمة واحدة وتملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم" ، فقال أبو جهل : لله أبوك لنعطينكها وعشر أمثالها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "قولوا لا إله إلا الله" ، فنفروا من ذلك وقاموا ؛ فقالوا : " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً " فكيف يسع الخلق كلهم إله واحد. فأنزل الله فيهم هذه الآيات إلى قوله : " كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ"
قوله تعالى :" أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً .."
(*) عن يحيى بن عمارة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: مرض أبو طالب، فجاءت قريش ، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعند رأس أبي طالب مجلس رَجُل، فقام أبو جهل كى يمنعه ذلك، فشكوه إلى أبي طالب فقال: يا ابن أخي ما تريد من قومك ؟ قال: "يا عم إنما أريد منهم كلمة تذل لهم ﺑﻬا العرب ، وتؤدى إليهم الجزية ﺑﻬا العجم "، قال : وما الكلمة ؟ ، قال: "كلمة واحدة"، قال: وما هي ؟ ، قال: "لا إله إلا الله"، فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا ؟ قال: فنزل فيهم القرآن " ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ" حتى بلغ " إِنْ هَذَا إِلاَّ اخْتِلاقٌ ".
(*) قال المفسرون: لما أسلم عمر بن الخطاب شَقّ ذلك على قريش وفرح المؤمنون، قال الوليد بن المغيرة للملأ من قريش (وهم الصناديد والاشراف): امشوا إلى أبي طالب، فأتوه فقالوا له: أنت شيخنا وكبيرنا قد علمت ما فعل هؤلاء السفهاء، وإنا آتيناك لتقضي بيننا وبين ابن أخيك ، فأرسل أبو طالب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه فقال له : يا ابن أخي هؤلاء قومك يسألونك السؤاء فلا تَمِل كُل الميل على قومك، قال: "وماذا يسألوني ؟" ، قالوا: ارفضنا وارفض ذكر آلهتنا وندعك وإلهك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أتعطوني كلمة واحدة تملكون ﺑﻬا العرب وتدين لكم ﺑﻬا العجم ؟" فقال أبو جهل: لله أبوك لنعطينكها وعشر أمثالها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قولوا لا إله إلا الله"، فنفروا من ذلك، فقاموا فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا، كيف يسع الخلق كلهم إله واحد ؟ ، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآيات إلى قوله " كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ".
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً "
(*) لأنه دعاهم إلى الله وحده وأبطل عبادة آلهتهم; وهذا قولهم لما اجتمعوا عند أبي طالب، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أتعطوني كلمة تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم، وهي "لا إله إلا الله"، فقاموا يقولون: " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً "، ونزلت هذه الآية فيهم
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ، بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ، كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ ، وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ، أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ "
(*) قوله تعالى : " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً "
وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : مرض أبو طالب فجاءت قريش إليه ، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، وعند رأس أبي طالب مجلس رَجُل ، فقام أبو جهل كي يمنعه ، قال : وشكوه إلى أبي طالب ، فقال : يا ابن أخي ما تريد من قومك ؟ فقال : " يا عم إنما أريد منهم كلمة تذل لهم بها العرب وتؤدي إليهم بها الجزية العجم " ، فقال : وما هي ؟ قال : "لا إله إلا الله" ،قال : فقالوا " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً " ، قال : فنزل فيهم القرآن : " ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ " حتى بلغ " إِنْ هَذَا إِلاَّ اخْتِلاقٌ " خرجه الترمذي أيضا بمعناه. وقال : هذا حديث حسن صحيح.
(*) وقيل : لما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه شَقَّ على قريش إسلامه فاجتمعوا إلى أبي طالب وقالوا : اقض بيننا وبين ابن أخيك. فأرسل أبو طالب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يابن أخي هؤلاء قومك يسألونك السواء ، فلا تَمِل كُل المَيْل على قومك. قال : "وماذا يسألونني " ، قالوا : ارفضنا وارفض ذكر آلهتنا وندعك وإلهك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أتعطونني كلمة واحدة وتملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم" ، فقال أبو جهل : لله أبوك لنعطينكها وعشر أمثالها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "قولوا لا إله إلا الله" ، فنفروا من ذلك وقاموا ؛ فقالوا : " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً " فكيف يسع الخلق كلهم إله واحد. فأنزل الله فيهم هذه الآيات إلى قوله : " كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق