<title>هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ... سورة الأحزاب ~ أسباب نزول آيات القرآن

الأحد، 1 سبتمبر 2019

هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ... سورة الأحزاب

** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ" 
(*) قال مجاهد: لما نزلت " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ" الآية ، قال أبو بكر: ما أعطاك الله تعالى من خير إلا أشركنا فيه، فنزلت "هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ "
** ورد عند القرطبي
 قوله تعالى" هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا "
(*) قوله تعالى : " هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ" 
قال بن عباس : لما نزل "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ" ،قال المهاجرون والأنصار : هذا لك يا رسول الله خاصة وليس لنا فيه شيء فأنزل الله تعالى هذه الآية
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى: " هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا "
(*) أخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن مجاهد قال : لما نزلت :" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ "الآية . قال أبو بكر : يا رسول الله، ما أنزل الله عليك خيرا إلا أشركنا فيه فنزلت :" هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ".

هناك 3 تعليقات:

  1. جزاكم الله خيرا ولي استفسار عندما نصلي الصلاة الابراهيمه وعندما نقول اللهم صلي على محمد وآل محمد هل المقصود بها المهاجرين والانصار فقط ام هم كل من اتبع رسول الله الى يومنا هذا حتى قيام الساعه ام هي خاصه ب آل البيت فقط ؟؟ وجزاكم الله خيرا

    ردحذف
    الردود
    1. اختلف في آل النبي صلى الله عليه وسلم على أربعة أقوال:

      ( 1 ) فقيل: هم الذين حرمت عليهم الصدقة,وهو اختيار جمهور أصحاب أحمد والشافعي والأكثرين ، وفيهم ثلاثة أقوال للعلماء:

      أحدها: أنهم بنو هاشم, وبنو المطلب, وهذا مذهب الشافعي (كتاب الأم) للشافعي و(الحاوي) للماوردي

      والثاني: أنهم بنو هاشم خاصة، وهذا مذهب أبي حنيفة ((المبسوط)) للسرخسي ، والرواية عن أحمد في (المغني)) لابن قدامة .

      والثالث: أنهم بنو هاشم ومن فوقهم إلى غالب, فيدخل فيهم بنو مطلب, وبنو أمية, وبنو نوفل, ومن فوقهم إلى بني غالب, وهذا اختيار أشهب من أصحاب مالك, حكاه صاحب (الجواهر) عنه, وحكاه اللخمي في (التبصرة) عن أصبغ, ولم يحكه عن أشهب

      ( 2 ) والقول الثاني: أن آل النبي صلى الله عليه وسلم هم ذريته وأزواجه خاصة, حكاه ابن عبد البر في (التمهيد)

      ( 3 ) والقول الثالث: أن آله صلى الله عليه وسلم أتباعه إلى يوم القيامة حكاه ابن عبد البر عن بعض أهل العلم

      ( 4 ) والقول الرابع: أن آله صلى الله عليه وسلم هم الأتقياء من أمته, حكاه القاضي حسين والراغب وجماعة

      حذف
    2. اشكر لكم المرور الطيب
      جوزيتم خيرا عنا

      حذف