** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا "
(*) لما تزوج زينب قال الناس : تزوج امرأة ابنه فنزلت الآية أي ليس هو بإبنه حتى تُحَرَّم عليه حَلِيلته ، ولَكنّه أَبُو أُمَّتِه في التبجيل والتعظيم وأن نساءه عليهم حرام ، فأذهب الله بهذه الآية ما وقع في نفوس المنافقين وغيرهم ، وأعلم أن مُحمدا لم يكن أبا أَحَد من الرجال المُعَاصرين له في الحقيقة ولم يقصد بهذه الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له ولد فقد وُلِدَ له ذكور : إبراهيم والقاسم والطيب والمطهر، ولكن لم يعش له ابن حتى يصير رَجُلا ،وأما الحَسَن والحُسَين فكانا طفلين ولم يكونا رَجُليْن معاصرين له
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا "
(*) قال المفسرون: لمَّا تزوَّج رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم زينب، قال الناس: إِن محمداً قد تزوَّج امرأة ابنه، فنزلت هذه الآية. والمعنى: ليس بأب لزيد فتَحْرُم عليه زوجته
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى:" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا "
(*) قوله تعالى:" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ" يعني زيد بن حارثة فإن المشركين قالوا إن محمد تزوج امرأة ابنه ، فأكذبه الله بقوله " مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ" أي لم يكن أبا لزيد.
قوله تعالى:" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا "
(*) لما تزوج زينب قال الناس : تزوج امرأة ابنه فنزلت الآية أي ليس هو بإبنه حتى تُحَرَّم عليه حَلِيلته ، ولَكنّه أَبُو أُمَّتِه في التبجيل والتعظيم وأن نساءه عليهم حرام ، فأذهب الله بهذه الآية ما وقع في نفوس المنافقين وغيرهم ، وأعلم أن مُحمدا لم يكن أبا أَحَد من الرجال المُعَاصرين له في الحقيقة ولم يقصد بهذه الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له ولد فقد وُلِدَ له ذكور : إبراهيم والقاسم والطيب والمطهر، ولكن لم يعش له ابن حتى يصير رَجُلا ،وأما الحَسَن والحُسَين فكانا طفلين ولم يكونا رَجُليْن معاصرين له
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا "
(*) قال المفسرون: لمَّا تزوَّج رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم زينب، قال الناس: إِن محمداً قد تزوَّج امرأة ابنه، فنزلت هذه الآية. والمعنى: ليس بأب لزيد فتَحْرُم عليه زوجته
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى:" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا "
(*) قوله تعالى:" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ" يعني زيد بن حارثة فإن المشركين قالوا إن محمد تزوج امرأة ابنه ، فأكذبه الله بقوله " مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ" أي لم يكن أبا لزيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق