** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ .."
(*) قال مالك بن دينار: سألت أنس بن مالك عن هذه الآية فيمن نزلت؟ ، فقال: كان أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصَلُّون من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء الآخرة، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.
(*) عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: فينا نزلت معاشر الانصار :" تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ "الآية ، كنا نصلى المغرب فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلي العشاء مع النبي صلى الله عليه وسلم
(*) وقال الحسن ومجاهد:نزلت في المُتَهجِّدِين الذين يقومون الليل إلى الصلاة
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ "
اختلفوا فيمن نزلت وفي الصلاة التي تتجافى لها جنوبهم على أربعة أقوال:
(*) أحدها: أنها نزلت في المتهجِّدين بالليل
روى معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم في قوله: "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ" قال: "قيام العبد من الليل" . وفي لفظ آخر أنه قال لمعاذ: "إِن شئتَ أنبأتُك بأبواب الخير" ، قال: قلت أجَلْ يا رسول الله، قال: "الصَّوم جُنَّة، والصدقة تكفِّر الخطيئة، وقيام الرَّجل في جوف الليل يبتغي وجه الله" ، ثم قرأ: " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ" . وكذلك قال الحسن، ومجاهد، وعطاء، وأبو العالية، وقتادة، وابن زيد أنها في قيام الليل.
* وقد روى العوفي عن ابن عباس قال: تتجافى جنوبهم لذكر الله تعالى ، كلّما استيقظوا ذكروا الله تعالى، إِما في الصلاة، وإِمَّا في قيام، أو في قعود، أو على جنوبهم، فهم لا يزالون يذكرون الله عزّ وجلّ.
(*) والثاني: أنها نزلت في ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان يصلّون ما بين المغرب والعشاء، قاله أنس بن مالك.
(*) والثالث: أنها نزلت في صلاة العشاء، كأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم لا ينامون حتى يصلُّوها، قاله ابن عباس.
(*) والرابع: أنها صلاة العشاء والصبح في جماعة، قاله أبو الدرداء والضحاك.
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ "
(*) قال أنس : نزلت فينا معشر الأنصار ، كنا نصلي المغرب فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلي العشاء مع النبي صلى الله عليه وسلم .
(*) وعن أنس أيضا قال : نزلت في أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يصلون من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء ، وهو قول أبي حازم ومحمد بن المنكدر ، وقالا هي صلاة الأوابين .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ "
في الصلاة التي تتجافى جنوبهم لأجلها أربعة أقوال:
(*) وفي الترمذي عن أنس بن مالك أن هذه الآية " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ " نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة قال : هذا حديث حسن غريب
(*) روي أبو داود عن أنس بن مالك أن هذه الآية " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ " ، قال : كانوا يتنفلون ما بين المغرب والعشاء
قوله تعالى:" تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ .."
(*) قال مالك بن دينار: سألت أنس بن مالك عن هذه الآية فيمن نزلت؟ ، فقال: كان أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصَلُّون من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء الآخرة، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.
(*) عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: فينا نزلت معاشر الانصار :" تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ "الآية ، كنا نصلى المغرب فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلي العشاء مع النبي صلى الله عليه وسلم
(*) وقال الحسن ومجاهد:نزلت في المُتَهجِّدِين الذين يقومون الليل إلى الصلاة
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ "
اختلفوا فيمن نزلت وفي الصلاة التي تتجافى لها جنوبهم على أربعة أقوال:
(*) أحدها: أنها نزلت في المتهجِّدين بالليل
روى معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم في قوله: "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ" قال: "قيام العبد من الليل" . وفي لفظ آخر أنه قال لمعاذ: "إِن شئتَ أنبأتُك بأبواب الخير" ، قال: قلت أجَلْ يا رسول الله، قال: "الصَّوم جُنَّة، والصدقة تكفِّر الخطيئة، وقيام الرَّجل في جوف الليل يبتغي وجه الله" ، ثم قرأ: " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ" . وكذلك قال الحسن، ومجاهد، وعطاء، وأبو العالية، وقتادة، وابن زيد أنها في قيام الليل.
* وقد روى العوفي عن ابن عباس قال: تتجافى جنوبهم لذكر الله تعالى ، كلّما استيقظوا ذكروا الله تعالى، إِما في الصلاة، وإِمَّا في قيام، أو في قعود، أو على جنوبهم، فهم لا يزالون يذكرون الله عزّ وجلّ.
(*) والثاني: أنها نزلت في ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان يصلّون ما بين المغرب والعشاء، قاله أنس بن مالك.
(*) والثالث: أنها نزلت في صلاة العشاء، كأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم لا ينامون حتى يصلُّوها، قاله ابن عباس.
(*) والرابع: أنها صلاة العشاء والصبح في جماعة، قاله أبو الدرداء والضحاك.
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ "
(*) قال أنس : نزلت فينا معشر الأنصار ، كنا نصلي المغرب فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلي العشاء مع النبي صلى الله عليه وسلم .
(*) وعن أنس أيضا قال : نزلت في أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يصلون من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء ، وهو قول أبي حازم ومحمد بن المنكدر ، وقالا هي صلاة الأوابين .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ "
في الصلاة التي تتجافى جنوبهم لأجلها أربعة أقوال:
(*) وفي الترمذي عن أنس بن مالك أن هذه الآية " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ " نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة قال : هذا حديث حسن غريب
(*) روي أبو داود عن أنس بن مالك أن هذه الآية " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ " ، قال : كانوا يتنفلون ما بين المغرب والعشاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق