** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا "الآية
(*) نزلت في عَلِيّ بن أبي طالب والوليد بن عقبة
عن الحكم، عن سعيد بن جبير، : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعَلِيّ بن أبي طالب رضى الله عنه: أنا أَحَدَّ مِنْكَ سنانا، وأبسط منك لسانا، وأملا للكتيبة منك، فقال له عَلِيّ: اسكت فإنما أنت فاسق، فنزل " أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ " قال: يعني بالمؤمن عَلِيًّا، و بالفاسق : الوليد بن عقبة.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ "
في سبب نزولها قولان .
(*) أحدهما: أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط قال لعلي بن أبي طالب: أنا أحد منك سنانا، وأبسط منك لسانا، وأملأ للكتيبة منك، فقال له علي: اسكت فإنما أنت فاسق، فنزلت هذه الآية، فعنى بالمؤمن عَليًّا، وبالفاسق الوليد، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس، وبه قال عطاء بن يسار، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، ومقاتل .
(*) والثاني: أنها نزلت في عمر بن الخطاب وأبي جهل، قاله شريك
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ "
(*) قال بن عباس وعطاء بن يسار : نزلت الآية في عَلِيّ بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط وذلك أنهما تلاحيا فقال له الوليد : أنا أبسط منك لسانا وأَحَدَّ سنانا وأرد للكتيبة (ورُوي وأملأ في الكتيبة ) جسدا فقال له عَلِيّ : اسكت فإنك فاسق فنزلت الآية
(*) وذكر الزجاج والنحاس أنها نزلت في عَلِيّ وعقبة بن أبي معيط
قال بن عطية : وعلى هذا يلزم أن تكون الآية مكية لأن عقبة لم يكن بالمدينة وإنما قُتل في طريق مكة منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر ، ويعترض القول الآخر بإطلاق اسم الفسق على الوليد وذلك يحتمل أن يكون في صدر إسلام الوليد لشيء كان في نفسه أو لِمَا رُوي من نقله عن بني المصطلق ما لم يكن حتى نزلت فيه : "إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا "
قوله تعالى:" أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا "الآية
(*) نزلت في عَلِيّ بن أبي طالب والوليد بن عقبة
عن الحكم، عن سعيد بن جبير، : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعَلِيّ بن أبي طالب رضى الله عنه: أنا أَحَدَّ مِنْكَ سنانا، وأبسط منك لسانا، وأملا للكتيبة منك، فقال له عَلِيّ: اسكت فإنما أنت فاسق، فنزل " أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ " قال: يعني بالمؤمن عَلِيًّا، و بالفاسق : الوليد بن عقبة.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ "
في سبب نزولها قولان .
(*) أحدهما: أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط قال لعلي بن أبي طالب: أنا أحد منك سنانا، وأبسط منك لسانا، وأملأ للكتيبة منك، فقال له علي: اسكت فإنما أنت فاسق، فنزلت هذه الآية، فعنى بالمؤمن عَليًّا، وبالفاسق الوليد، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس، وبه قال عطاء بن يسار، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، ومقاتل .
(*) والثاني: أنها نزلت في عمر بن الخطاب وأبي جهل، قاله شريك
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ "
(*) قال بن عباس وعطاء بن يسار : نزلت الآية في عَلِيّ بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط وذلك أنهما تلاحيا فقال له الوليد : أنا أبسط منك لسانا وأَحَدَّ سنانا وأرد للكتيبة (ورُوي وأملأ في الكتيبة ) جسدا فقال له عَلِيّ : اسكت فإنك فاسق فنزلت الآية
(*) وذكر الزجاج والنحاس أنها نزلت في عَلِيّ وعقبة بن أبي معيط
قال بن عطية : وعلى هذا يلزم أن تكون الآية مكية لأن عقبة لم يكن بالمدينة وإنما قُتل في طريق مكة منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر ، ويعترض القول الآخر بإطلاق اسم الفسق على الوليد وذلك يحتمل أن يكون في صدر إسلام الوليد لشيء كان في نفسه أو لِمَا رُوي من نقله عن بني المصطلق ما لم يكن حتى نزلت فيه : "إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق