** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً "
(*) قوله تعالى: " لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً" أي : كما أنزلت التوراة والإنجيل والزبور ، فقال الله عز وجل : " كَذَلِكَ " أي : أنزلناه كذلك متفرقا ، لأن معنى ما قالوا : لم نزل عليه متفرقا؟ ، فقيل : إنما أنزلناه كذلك " لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ" أي : لنقوي به قلبك فتزداد بصيرة ، وذلك أنه كان يأتيه الوحي في كل أمر وحادثة ، فكان أقوى لقلبه وأنور لبصيرته وأبعد لاستيحاشه ، "وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً" أي : أنزلناه على الترتيل ، وهو التمكث الذي يضاد العجلة
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :"وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً " .
(*) اختلف في قائل ذلك على قولين :
أحدهما : أنهم كفار قريش ؛ قاله ابن عباس.
والثاني : انهم اليهود حين رأوا نزول القرآن مُفَرّقا ، قالوا : هلا أنزل عليه جملة واحدة كما أنزلت التوراة على موسى والإنجيل على عيسى والزبور على داود، فقال الله تعالى : "كَذَلِكَ" أي فعلنا "لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ" نقوي به قلبك فتعيه وتحمله ؛ لأن الكتب المتقدمة أنزلت على أنبياء يكتبون ويقرؤون ، والقرآن أنزل على نبي أُمّيّ ؛ ولأن من القرآن الناسخ والمنسوخ ، ومنه ما هو جواب لمن سأل عن أمور ، ففرقناه ليكون أوعى للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأيسر على العامل به ؛ فكان كلما نزل وحي جديد زاده قوة قلب.
(*) عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى : "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" سورة القدر ، قال : أنزل القرآن جملة واحدة من عند الله عز وجل في اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء ، فنَجَّمَه السَّفَرة الكِرَام على جبريل عشرين ليلة ، ونَجَّمَه جبريل عليه السلام على محمد عشرين سنة. قال : فهو قوله "فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ" سورة الواقعة ، يعني نجوم القرآن
قال : فلما لم يَنزِل على النبي صلى الله عليه وسلم جُملة واحدة ، قال الذين كفروا لولا نُزِّل عليه القرآن جُملة واحدة ؛ فقال الله تبارك وتعالى : "كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ" يا محمد.
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً "
(*) قائل ذلك كفار قريش ، قالوا : لو كان هذا من عند الله لنزل جملة كما نزلت التوراة والإنجيل .
(*) وقيل : قائلو ذلك اليهود ، وهذا قول لا طائل تحته ; لأن أمر الاحتجاج به والإعجاز لا يختلف بنزوله جملة واحدة أو مفرقا ، بل الإعجاز في نزوله مفرقا أظهر
** ورد في التفسير الكبير( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى : " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً "
(*) قوله تعالى: " لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً" أي : كما أنزلت التوراة والإنجيل والزبور ، فقال الله عز وجل : " كَذَلِكَ " أي : أنزلناه كذلك متفرقا ، لأن معنى ما قالوا : لم نزل عليه متفرقا؟ ، فقيل : إنما أنزلناه كذلك " لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ" أي : لنقوي به قلبك فتزداد بصيرة ، وذلك أنه كان يأتيه الوحي في كل أمر وحادثة ، فكان أقوى لقلبه وأنور لبصيرته وأبعد لاستيحاشه ، "وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً" أي : أنزلناه على الترتيل ، وهو التمكث الذي يضاد العجلة
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :"وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً " .
(*) اختلف في قائل ذلك على قولين :
أحدهما : أنهم كفار قريش ؛ قاله ابن عباس.
والثاني : انهم اليهود حين رأوا نزول القرآن مُفَرّقا ، قالوا : هلا أنزل عليه جملة واحدة كما أنزلت التوراة على موسى والإنجيل على عيسى والزبور على داود، فقال الله تعالى : "كَذَلِكَ" أي فعلنا "لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ" نقوي به قلبك فتعيه وتحمله ؛ لأن الكتب المتقدمة أنزلت على أنبياء يكتبون ويقرؤون ، والقرآن أنزل على نبي أُمّيّ ؛ ولأن من القرآن الناسخ والمنسوخ ، ومنه ما هو جواب لمن سأل عن أمور ، ففرقناه ليكون أوعى للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأيسر على العامل به ؛ فكان كلما نزل وحي جديد زاده قوة قلب.
(*) عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى : "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" سورة القدر ، قال : أنزل القرآن جملة واحدة من عند الله عز وجل في اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء ، فنَجَّمَه السَّفَرة الكِرَام على جبريل عشرين ليلة ، ونَجَّمَه جبريل عليه السلام على محمد عشرين سنة. قال : فهو قوله "فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ" سورة الواقعة ، يعني نجوم القرآن
قال : فلما لم يَنزِل على النبي صلى الله عليه وسلم جُملة واحدة ، قال الذين كفروا لولا نُزِّل عليه القرآن جُملة واحدة ؛ فقال الله تبارك وتعالى : "كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ" يا محمد.
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً "
(*) قائل ذلك كفار قريش ، قالوا : لو كان هذا من عند الله لنزل جملة كما نزلت التوراة والإنجيل .
(*) وقيل : قائلو ذلك اليهود ، وهذا قول لا طائل تحته ; لأن أمر الاحتجاج به والإعجاز لا يختلف بنزوله جملة واحدة أو مفرقا ، بل الإعجاز في نزوله مفرقا أظهر
** ورد في التفسير الكبير( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى : " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً " .
(*) أن أهل مكة قالوا : تزعم أنك رسول من عند الله ، أفلا تأتينا بالقرآن جملة واحدة كما أنزلت التوراة جُملة على موسى ، والإنجيل على عيسى ، والزبور على داود ؟ وعن ابن جريج : بين أوله وآخره اثنتان أو ثلاث وعشرون سنة ، وأجاب الله بقوله : " كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ "
(*) أن أهل مكة قالوا : تزعم أنك رسول من عند الله ، أفلا تأتينا بالقرآن جملة واحدة كما أنزلت التوراة جُملة على موسى ، والإنجيل على عيسى ، والزبور على داود ؟ وعن ابن جريج : بين أوله وآخره اثنتان أو ثلاث وعشرون سنة ، وأجاب الله بقوله : " كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق