** ورد عند الواحدي
قوله تعالى : " إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ "الآية.
(*) عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب عن أبيه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ياعم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك ﺑﻬا عند الله سبحانه وتعالى" ، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية :أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ ، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ، ويعاودانه بتلك المقالة ، حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم به: أنا على ملّة عبد المطلب، وأبَى أن يقول: لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله لاستغفرن لك ما لم أُنْه عنك، فأنزل الله عز وجل " مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى "التوبة ، وأنزل في أبي طالب :" إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ".. رواه البخاري عن أبي اليمان، ورواه مسلم، عن حرملة، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري
(*) عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه: "قل لا إله إلا الله أشهد لك ﺑﻬا يوم القيامة"، قال: لولا أن تعيرني نساء قريش يقلن أنه حمله على ذلك الجزع لاقررت ﺑﻬا عينك، فأنزل الله تعالى " إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ " .. رواه مسلم
(*) عن أبي عثمان الحيرى يقول: سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول: سمعت أبا إسحاق الزجاج يقول في هذه الآية: أجمع المفسرون أﻧﻬا نزلت في أبي طالب
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "
(*) قوله تعالى : "إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ" قال الزجاج : أجمع المسلمون على أنها نزلت في أبي طالب.
قلت : والصواب أن يقال أجمع جل المفسرين على أنها نزلت في شأن أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو نص حديث البخاري ومسلم
قال أبو روق قوله : "وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ" إشارة إلى العباس. وقاله قتادة.
"وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" قال مجاهد : لمن قُدِّر له أن يهتدي.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : "إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
(*) قد روى مسلم فيما انفرد به عن البخاري من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه : " قل : لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة " ، فقال : لولا أن تعيرني نساء قريش ، يقلن : إنما حمله على ذلك الجزع ، لأقررت بها عينك ، فأنزل الله عز وجل : "إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ " .
(*) قال الزجاج : أجمع المفسرون أنها نزلت في أبي طالب.
قوله تعالى : " إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ "الآية.
(*) عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب عن أبيه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ياعم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك ﺑﻬا عند الله سبحانه وتعالى" ، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية :أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ ، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ، ويعاودانه بتلك المقالة ، حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم به: أنا على ملّة عبد المطلب، وأبَى أن يقول: لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله لاستغفرن لك ما لم أُنْه عنك، فأنزل الله عز وجل " مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى "التوبة ، وأنزل في أبي طالب :" إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ".. رواه البخاري عن أبي اليمان، ورواه مسلم، عن حرملة، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري
(*) عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه: "قل لا إله إلا الله أشهد لك ﺑﻬا يوم القيامة"، قال: لولا أن تعيرني نساء قريش يقلن أنه حمله على ذلك الجزع لاقررت ﺑﻬا عينك، فأنزل الله تعالى " إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ " .. رواه مسلم
(*) عن أبي عثمان الحيرى يقول: سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول: سمعت أبا إسحاق الزجاج يقول في هذه الآية: أجمع المفسرون أﻧﻬا نزلت في أبي طالب
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "
(*) قوله تعالى : "إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ" قال الزجاج : أجمع المسلمون على أنها نزلت في أبي طالب.
قلت : والصواب أن يقال أجمع جل المفسرين على أنها نزلت في شأن أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو نص حديث البخاري ومسلم
قال أبو روق قوله : "وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ" إشارة إلى العباس. وقاله قتادة.
"وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" قال مجاهد : لمن قُدِّر له أن يهتدي.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : "إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
(*) قد روى مسلم فيما انفرد به عن البخاري من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه : " قل : لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة " ، فقال : لولا أن تعيرني نساء قريش ، يقلن : إنما حمله على ذلك الجزع ، لأقررت بها عينك ، فأنزل الله عز وجل : "إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ " .
(*) قال الزجاج : أجمع المفسرون أنها نزلت في أبي طالب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق