** ورد عند الطبري
قوله تعالى :" أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ "
(*) وقال قوم في ذلك بما حدثنا به ابن وكيع ، قال : ثنا أبي ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ، قال : إن قوما كانوا مشركين أسلموا ، فكان قومهم يؤذونهم ، فنزلت : " أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا "
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ "
(*) قال مجاهد : نزلت في قوم من أهل الكتاب أسلموا فأوذوا
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :" أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ "
(*) أخرج ابن أبي حاتم ، عن الربيع بن أنس في قوله :" أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا " قال : هؤلاء قوم كانوا في زمان الفترة متمسكين بالإسلام، مقيمين عليه، صابرين على ما أوذوا، حتى أدرك رجال منهم النبي صلى الله عليه وسلم .
(*) وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : لما أتى جعفر وأصحابه النجاشي، أنزلهم وأحسن إليهم، فلما أرادوا أن يرجعوا قال من آمن من أهل مملكته : ائذن لنا فلنحذف هؤلاء في البحر، ونأتي هذا النبي فنحدث به عهدا . فانطلقوا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدوا معهأحدا، وحنينا، وخيبر، ولم يصب أحد منهم، فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : ائذن لنا فلنأت أرضنا فإن لنا أموالا فنجيء بها فننفقها على المهاجرين، فإنا نرى بهم جهدا . فأذن لهم فانطلقوا فجاءوا بأموالهم فأنفقوها على المهاجرين، فأنزلت فيهم الآية : "أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ "
(*) وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، عن مجاهد قال : إن قوما من المشركين أسلموا فكانوا يؤذونهم، فنزلت هذه الآية فيهم : " أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا " .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ "
في المشار إليهم قولان .
(*) القول الأول: أنهم مؤمنو أهل الكتاب ، وهذا قول الجمهور ، وهو الظاهر
وفيما صبروا عليه قولان :
أحدهما : أنهم صبروا على الكتاب الأول ، وصبروا على اتباعهم محمدا ، قاله قتادة ، وابن زيد .
والثاني : أنهم صبروا على الإيمان بمحمد قبل أن يُبعث ، ثم على اتباعه حين بعث ، قاله الضحاك .
(*) والقول الثاني : أنهم قوم من المشركين أسلموا ، فكان قومهم يؤذونهم ، فصبروا على الأذى
قوله تعالى :" أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ "
(*) وقال قوم في ذلك بما حدثنا به ابن وكيع ، قال : ثنا أبي ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ، قال : إن قوما كانوا مشركين أسلموا ، فكان قومهم يؤذونهم ، فنزلت : " أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا "
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ "
(*) قال مجاهد : نزلت في قوم من أهل الكتاب أسلموا فأوذوا
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :" أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ "
(*) أخرج ابن أبي حاتم ، عن الربيع بن أنس في قوله :" أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا " قال : هؤلاء قوم كانوا في زمان الفترة متمسكين بالإسلام، مقيمين عليه، صابرين على ما أوذوا، حتى أدرك رجال منهم النبي صلى الله عليه وسلم .
(*) وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : لما أتى جعفر وأصحابه النجاشي، أنزلهم وأحسن إليهم، فلما أرادوا أن يرجعوا قال من آمن من أهل مملكته : ائذن لنا فلنحذف هؤلاء في البحر، ونأتي هذا النبي فنحدث به عهدا . فانطلقوا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدوا معهأحدا، وحنينا، وخيبر، ولم يصب أحد منهم، فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : ائذن لنا فلنأت أرضنا فإن لنا أموالا فنجيء بها فننفقها على المهاجرين، فإنا نرى بهم جهدا . فأذن لهم فانطلقوا فجاءوا بأموالهم فأنفقوها على المهاجرين، فأنزلت فيهم الآية : "أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ "
(*) وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، عن مجاهد قال : إن قوما من المشركين أسلموا فكانوا يؤذونهم، فنزلت هذه الآية فيهم : " أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا " .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ "
في المشار إليهم قولان .
(*) القول الأول: أنهم مؤمنو أهل الكتاب ، وهذا قول الجمهور ، وهو الظاهر
وفيما صبروا عليه قولان :
أحدهما : أنهم صبروا على الكتاب الأول ، وصبروا على اتباعهم محمدا ، قاله قتادة ، وابن زيد .
والثاني : أنهم صبروا على الإيمان بمحمد قبل أن يُبعث ، ثم على اتباعه حين بعث ، قاله الضحاك .
(*) والقول الثاني : أنهم قوم من المشركين أسلموا ، فكان قومهم يؤذونهم ، فصبروا على الأذى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق