** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا "
(*) نزلت في الحارث بن عثمان بن عبد مناف، وذلك أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إنا لنعلم أن الذي تقول حق، ولكن يمنعنا من اتباعك أن العرب تتخطفنا من أرضنا لاجماعهم على خلافنا ولا طاقة لنا ﺑﻬم، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ "
(*) قوله تعالى : "وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا" هذا قول مشركي مكة
قال ابن عباس : قائل ذلك من قريش الحارث بن عثمان بن نوفل بن عبد مناف القرشي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إنا لنعلم أن قولك حق ، ولكن يمنعنا أن نتبع الهدى معك ، ونؤمن بك ، مخافة أن يتخطفنا العرب من أرضنا ( يعني مكة ) لاجتماعهم على خلافنا ، ولا طاقة لنا بهم وكان هذا من تعللاتهم فأجاب الله تعالى عما اعتلّ به فقال : "أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً" أي ذا أمن ، وذلك أن العرب كانت في الجاهلية يغير بعضهم على بعض ، ويقتل بعضهم بعضا ، وأهل مكة آمنون حيث كانوا بحرمة الحَرَم ، فأخبر أنه قد أمَّنهم بحُرمة البيت ، ومنع عنهم عدوهم ، فلا يخافون أن تستحل العرب حرمة في قتالهم.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا .. "
(*) قال ابن عباس في رواية العوفي : هم ناس من قريش قالوا ذلك .
(*) وقال في رواية ابن أبي مليكة : أن الحارث بن عامر بن نوفل قال ذلك .
(*) وذكر مقاتل أن الحارث بن عامر قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا لنعلم أن الذي تقول حق ، ولكن يمنعنا أن نتبع الهدى معك مخافة أن تتخطفنا العرب من أرضنا ، يعنون مكة
قوله تعالى:" وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا "
(*) نزلت في الحارث بن عثمان بن عبد مناف، وذلك أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إنا لنعلم أن الذي تقول حق، ولكن يمنعنا من اتباعك أن العرب تتخطفنا من أرضنا لاجماعهم على خلافنا ولا طاقة لنا ﺑﻬم، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ "
(*) قوله تعالى : "وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا" هذا قول مشركي مكة
قال ابن عباس : قائل ذلك من قريش الحارث بن عثمان بن نوفل بن عبد مناف القرشي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إنا لنعلم أن قولك حق ، ولكن يمنعنا أن نتبع الهدى معك ، ونؤمن بك ، مخافة أن يتخطفنا العرب من أرضنا ( يعني مكة ) لاجتماعهم على خلافنا ، ولا طاقة لنا بهم وكان هذا من تعللاتهم فأجاب الله تعالى عما اعتلّ به فقال : "أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً" أي ذا أمن ، وذلك أن العرب كانت في الجاهلية يغير بعضهم على بعض ، ويقتل بعضهم بعضا ، وأهل مكة آمنون حيث كانوا بحرمة الحَرَم ، فأخبر أنه قد أمَّنهم بحُرمة البيت ، ومنع عنهم عدوهم ، فلا يخافون أن تستحل العرب حرمة في قتالهم.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا .. "
(*) قال ابن عباس في رواية العوفي : هم ناس من قريش قالوا ذلك .
(*) وقال في رواية ابن أبي مليكة : أن الحارث بن عامر بن نوفل قال ذلك .
(*) وذكر مقاتل أن الحارث بن عامر قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا لنعلم أن الذي تقول حق ، ولكن يمنعنا أن نتبع الهدى معك مخافة أن تتخطفنا العرب من أرضنا ، يعنون مكة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق