** ورد عند الواحدي
قوله تعالى : " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ "
(*) عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن ابن عبد القارى قال: سمعت عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول: كان إذا أُنزِل الوَحْى على رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسمع عند وجهه دَوِيّ كدَوِيّ النَّحل، فمكثنا ساعة ، فاستقبل القِبْلَة ورفع يديْه فقال:" اللهم زِدنا ولا تنقْصنا، وأكرمنا ولا ﺗُﻬِنَّا وأعطِنا ولا تحرمنا، وآثِرنا ولا تُؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا "، ثم قال: لقد أُنزِلَت علينا عشر آيات من أقامهن دخل الجنة، ثم قرأ " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ " إلى عشر آيات، رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه عن أبي بكر القطيعي، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن عبد الرزاق.
(*) قوله تعالى: " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ "
عن محمد ابن سيرين، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى رفع بصره إلى السماء، فنزل " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ".
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ، فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ، أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ، الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "
(*) في الترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أُنزل عليه الوَحي سُمِع عند وجهه كَدَوِيّ النَّحل ؛ وأُنزل عليه يوما فمكثنا عنده ساعة فسُرِّي عنه فاستقبل القِبْلَة فرفع يديه وقال : "اللهم زِدنا ولا تُنقِصنا وأرْضِنا وارض عنا " ثم قال " أُنزِل عَلَيّ عشر آيات ،مَن أَقامَهن دخل الجنة " ثم قرأ " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ" حتى ختم عشر آيات ؛ صححه ابن العربي.
(*) قوله تعالى: " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ "
روى المعتمر عن خالد عن محمد بن سيرين قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السماء في الصلاة ؛ فأنزل الله عز وجل هذه الآية " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ " ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر حيث يسجد.
(*) وفي رواية هشيم : كان المسلمون يلتفتون في الصلاة وينظرون حتى أنزل الله تعالى : " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ " ؛ فأقبلوا على صلاتهم وجعلوا ينظرون أمامهم.
** ورد عند الطبري
قوله تعالى:" الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ "
(*) قيل إنها نزلت من أجل أن القوم كانوا يرفعون أبصارهم فيها إلى السماء قبل نزولها ، فنهوا بهذه الآية عن ذلك .
عن محمد بن سيرين ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى نظر إلى السماء ، فأنزلت هذه الآية : " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ " قال : فجعل بعد ذلك وجهه حيث يسجد .
(*) عن الحجاج الصواف ، عن ابن سيرين ، قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفعون أبصارهم في الصلاة إلى السماء ، حتى نزلت : " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ " فقالوا بعد ذلك برءوسهم هكذا .
(*) عن أيوب ، عن محمد ، قال : نُبِّئت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلَّى رفع بصره إلى السماء ، فنزلت آية إن لم تكن " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ " فلا أدري أية آية هي ، قال : فطأطأ . قال : وقال محمد : وكانوا يقولون : لا يجاوز بصره مُصلاه ، فإن كان قد استعاد النظر فليغمض
(*) عن ابن جريج ، قال : قال عطاء بن أبي رباح ، في قوله : " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ " قال : التخشُّع في الصلاة . وقال لي غير عطاء : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة نظر عن يمينه ويساره ووُجَاهِه ، حتى نزلت : " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ " فما رُئِي بعد ذلك ينظر إلا إلى الأرض .
قوله تعالى : " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ "
(*) عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن ابن عبد القارى قال: سمعت عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول: كان إذا أُنزِل الوَحْى على رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسمع عند وجهه دَوِيّ كدَوِيّ النَّحل، فمكثنا ساعة ، فاستقبل القِبْلَة ورفع يديْه فقال:" اللهم زِدنا ولا تنقْصنا، وأكرمنا ولا ﺗُﻬِنَّا وأعطِنا ولا تحرمنا، وآثِرنا ولا تُؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا "، ثم قال: لقد أُنزِلَت علينا عشر آيات من أقامهن دخل الجنة، ثم قرأ " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ " إلى عشر آيات، رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه عن أبي بكر القطيعي، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن عبد الرزاق.
(*) قوله تعالى: " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ "
عن محمد ابن سيرين، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى رفع بصره إلى السماء، فنزل " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ".
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ، فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ، أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ، الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "
(*) في الترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أُنزل عليه الوَحي سُمِع عند وجهه كَدَوِيّ النَّحل ؛ وأُنزل عليه يوما فمكثنا عنده ساعة فسُرِّي عنه فاستقبل القِبْلَة فرفع يديه وقال : "اللهم زِدنا ولا تُنقِصنا وأرْضِنا وارض عنا " ثم قال " أُنزِل عَلَيّ عشر آيات ،مَن أَقامَهن دخل الجنة " ثم قرأ " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ" حتى ختم عشر آيات ؛ صححه ابن العربي.
(*) قوله تعالى: " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ "
روى المعتمر عن خالد عن محمد بن سيرين قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السماء في الصلاة ؛ فأنزل الله عز وجل هذه الآية " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ " ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر حيث يسجد.
(*) وفي رواية هشيم : كان المسلمون يلتفتون في الصلاة وينظرون حتى أنزل الله تعالى : " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ " ؛ فأقبلوا على صلاتهم وجعلوا ينظرون أمامهم.
** ورد عند الطبري
قوله تعالى:" الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ "
(*) قيل إنها نزلت من أجل أن القوم كانوا يرفعون أبصارهم فيها إلى السماء قبل نزولها ، فنهوا بهذه الآية عن ذلك .
عن محمد بن سيرين ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى نظر إلى السماء ، فأنزلت هذه الآية : " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ " قال : فجعل بعد ذلك وجهه حيث يسجد .
(*) عن الحجاج الصواف ، عن ابن سيرين ، قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفعون أبصارهم في الصلاة إلى السماء ، حتى نزلت : " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ " فقالوا بعد ذلك برءوسهم هكذا .
(*) عن أيوب ، عن محمد ، قال : نُبِّئت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلَّى رفع بصره إلى السماء ، فنزلت آية إن لم تكن " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ " فلا أدري أية آية هي ، قال : فطأطأ . قال : وقال محمد : وكانوا يقولون : لا يجاوز بصره مُصلاه ، فإن كان قد استعاد النظر فليغمض
(*) عن ابن جريج ، قال : قال عطاء بن أبي رباح ، في قوله : " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ " قال : التخشُّع في الصلاة . وقال لي غير عطاء : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة نظر عن يمينه ويساره ووُجَاهِه ، حتى نزلت : " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ " فما رُئِي بعد ذلك ينظر إلا إلى الأرض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق