** ورد عند الواحدي
قوله تعالى: "وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ .."الآية
(*) عن يزيد النحوي أن عكرمة حدَّثه عن ابن عباس قال: جاء أبو سفيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد أُنشدك الله والرَّحِم لقد أكلنا العِلْهِز (يعني الوَبَر بالدَّم)، فأنزل الله تعالى : " وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ "
(*) قال ابن عباس: لما أتى ثمامة بن أثال الحنفي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وهو أسير ، فخَلَّى سبيله، فلحق باليمامة فحال بين أهل مكة وبين الميرة من اليمامة ،وأخذ الله تعالى قريشا بسِنِي الجَدْب حتى أكلوا العِلْهِز، فجاء أبو سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنشدكم الله والرَّحم ، أليس تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين؟، قال: "بَلَى" ، فقال: قد قُتلَت الآباء بالسيف والأبناء بالجوع، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ،وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ "
(*) قال ابن عباس : نزلت في قصة ثمامة بن أثال لما أسَرَته السَّريَّة وأسلم وخَلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيله ، حال بين مكة وبين الميرة وقال : والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخذ الله قريشا بالقحط والجوع حتى أكلوا الميتة والكلاب والعِلْهِز ؛ (قيل وما العِلْهِز ؟ قال : كانوا يأخذون الصوف والوبر فيبلونه بالدَّم ثم يشوونه ويأكلونه)، فقال له أبو سفيان : أنشدك الله والرَّحِم! أليس تزعم أن الله بعثك رحمة للعالمين ؟ قال "بلى". قال : فوالله ما أراك إلا قتلت الآباء بالسيف ، وقتلت الأبناء بالجوع ؛ فنزل قوله : " وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ".
** ورد في زاد المسير لابن الجوزي
قوله تعالى : " وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ "
(*) قال ابن عباس : الضُرٍّ هاهنا : الجوع الذي نزل بأهل مكة حين دعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " اللهم أعنِّي على قريش بسنين كسِنِي يوسف " ، فجاء أبو سفيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فشكا إليه الضُرٍّ وأنهم قد أكلوا القد والعظام ، فنزلت هذه الآية والتي بعدها ، وهو العذاب المذكور في قوله : "وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ "
قوله تعالى: "وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ .."الآية
(*) عن يزيد النحوي أن عكرمة حدَّثه عن ابن عباس قال: جاء أبو سفيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد أُنشدك الله والرَّحِم لقد أكلنا العِلْهِز (يعني الوَبَر بالدَّم)، فأنزل الله تعالى : " وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ "
(*) قال ابن عباس: لما أتى ثمامة بن أثال الحنفي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وهو أسير ، فخَلَّى سبيله، فلحق باليمامة فحال بين أهل مكة وبين الميرة من اليمامة ،وأخذ الله تعالى قريشا بسِنِي الجَدْب حتى أكلوا العِلْهِز، فجاء أبو سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنشدكم الله والرَّحم ، أليس تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين؟، قال: "بَلَى" ، فقال: قد قُتلَت الآباء بالسيف والأبناء بالجوع، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ،وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ "
(*) قال ابن عباس : نزلت في قصة ثمامة بن أثال لما أسَرَته السَّريَّة وأسلم وخَلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيله ، حال بين مكة وبين الميرة وقال : والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخذ الله قريشا بالقحط والجوع حتى أكلوا الميتة والكلاب والعِلْهِز ؛ (قيل وما العِلْهِز ؟ قال : كانوا يأخذون الصوف والوبر فيبلونه بالدَّم ثم يشوونه ويأكلونه)، فقال له أبو سفيان : أنشدك الله والرَّحِم! أليس تزعم أن الله بعثك رحمة للعالمين ؟ قال "بلى". قال : فوالله ما أراك إلا قتلت الآباء بالسيف ، وقتلت الأبناء بالجوع ؛ فنزل قوله : " وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ".
** ورد في زاد المسير لابن الجوزي
قوله تعالى : " وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ "
(*) قال ابن عباس : الضُرٍّ هاهنا : الجوع الذي نزل بأهل مكة حين دعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " اللهم أعنِّي على قريش بسنين كسِنِي يوسف " ، فجاء أبو سفيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فشكا إليه الضُرٍّ وأنهم قد أكلوا القد والعظام ، فنزلت هذه الآية والتي بعدها ، وهو العذاب المذكور في قوله : "وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق