** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" أَتَى أَمْرُ اللَّهِ.." الآية.
(*) قال ابن عباس: لما أنزل الله تعالى " اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ " قال الكفار بعضهم لبعض: إن هذا يزعم أن القيامة قد قرُبَت فأمسكوا عن بعض ما كنتم تعملون حتى ننظر ما هو كائن، فلما رأوا أنه لا ينزل شئ، قالوا: مانرى شيئا، فأنزل الله تعالى" اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ " فأشفقوا وانتظروا قُرب الساعة، فلما امتدت الايام ، قالوا: يا محمد ما نرى شيئا مما تُخوِّفنا به، فأنزل الله تعالى " أَتَى أَمْرُ اللَّهِ .." فوثب النبي صلى الله عليه وسلم ورفع الناس رؤوسهم، فنزل " فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ " فاطمأنوا، فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"بُعِثتُ أنا والساعة كهاتين، وأشار بأصبعه إن كادت لتسبقني"
(*) وقال الآخرون: الامر ها هنا العذاب بالسيف وهذا جواب للنضرابن الحارث حين قال: "اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ.." يستعجل العذاب ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ "
(*) مستعجلو العذاب والعقاب منقول عن كثير من كفار قريش وغيرهم ، حتى قال النضر بن الحارث :"اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ .."الآية ، فاستعجل العذاب.
(*) قال ابن عباس : لما نزلت " اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ " ، قال الكفار : إن هذا يزعم أن القيامة قد قربت ، فأمسكوا عن بعض ما كنتم تعملون ، فأمسكوا وانتظروا فلم يروا شيئا ، فقالوا : ما نرى شيئا فنزلت : " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ " الآية ، فأشفقوا وانتظروا قرب الساعة ، فامتدت الأيام فقالوا : ما نرى شيئا فنزلت " أَتَى أَمْرُ اللَّهِ " فوثب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وخافوا ؛ فنزلت " فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ " فاطمأنُّوا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "بعثت أنا والساعة كهاتين" وأشار بأصبعيه : السبابة والتي تليها. يقول : "إن كادت لتسبقني فسبقتها" . وقال ابن عباس : كان بعث النبي صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ "
(*) سبب نزولها : أنه لما نزل قوله تعالى : "اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ "القمر ، فقال الكفار بعضهم لبعض : إن هذا يزعم أن القيامة قد اقتربت ، فأمسكوا عن بعض ما كنتم تعملون حتى ننظر ، فلما رأوا أنه لا ينزل شيء ; قالوا : ما نرى شيئا ! فأنزل الله تعالى " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ "الأنبياء ، فأشفقوا وانتظروا قرب الساعة ، فلما امتدت الأيام قالوا : يا محمد ما نرى شيئا مما تخوفنا به ، فأنزل الله تعالى : " أَتَى أَمْرُ اللَّهِ " فوثب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورفع الناس رؤوسهم ، فنزل : " فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ " فاطمأنوا ، قاله ابن عباس
قوله تعالى:" أَتَى أَمْرُ اللَّهِ.." الآية.
(*) قال ابن عباس: لما أنزل الله تعالى " اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ " قال الكفار بعضهم لبعض: إن هذا يزعم أن القيامة قد قرُبَت فأمسكوا عن بعض ما كنتم تعملون حتى ننظر ما هو كائن، فلما رأوا أنه لا ينزل شئ، قالوا: مانرى شيئا، فأنزل الله تعالى" اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ " فأشفقوا وانتظروا قُرب الساعة، فلما امتدت الايام ، قالوا: يا محمد ما نرى شيئا مما تُخوِّفنا به، فأنزل الله تعالى " أَتَى أَمْرُ اللَّهِ .." فوثب النبي صلى الله عليه وسلم ورفع الناس رؤوسهم، فنزل " فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ " فاطمأنوا، فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"بُعِثتُ أنا والساعة كهاتين، وأشار بأصبعه إن كادت لتسبقني"
(*) وقال الآخرون: الامر ها هنا العذاب بالسيف وهذا جواب للنضرابن الحارث حين قال: "اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ.." يستعجل العذاب ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ "
(*) مستعجلو العذاب والعقاب منقول عن كثير من كفار قريش وغيرهم ، حتى قال النضر بن الحارث :"اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ .."الآية ، فاستعجل العذاب.
(*) قال ابن عباس : لما نزلت " اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ " ، قال الكفار : إن هذا يزعم أن القيامة قد قربت ، فأمسكوا عن بعض ما كنتم تعملون ، فأمسكوا وانتظروا فلم يروا شيئا ، فقالوا : ما نرى شيئا فنزلت : " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ " الآية ، فأشفقوا وانتظروا قرب الساعة ، فامتدت الأيام فقالوا : ما نرى شيئا فنزلت " أَتَى أَمْرُ اللَّهِ " فوثب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وخافوا ؛ فنزلت " فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ " فاطمأنُّوا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "بعثت أنا والساعة كهاتين" وأشار بأصبعيه : السبابة والتي تليها. يقول : "إن كادت لتسبقني فسبقتها" . وقال ابن عباس : كان بعث النبي صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ "
(*) سبب نزولها : أنه لما نزل قوله تعالى : "اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ "القمر ، فقال الكفار بعضهم لبعض : إن هذا يزعم أن القيامة قد اقتربت ، فأمسكوا عن بعض ما كنتم تعملون حتى ننظر ، فلما رأوا أنه لا ينزل شيء ; قالوا : ما نرى شيئا ! فأنزل الله تعالى " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ "الأنبياء ، فأشفقوا وانتظروا قرب الساعة ، فلما امتدت الأيام قالوا : يا محمد ما نرى شيئا مما تخوفنا به ، فأنزل الله تعالى : " أَتَى أَمْرُ اللَّهِ " فوثب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورفع الناس رؤوسهم ، فنزل : " فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ " فاطمأنوا ، قاله ابن عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق