** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "
(*) قوله تعالى : " قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ " أي مالكه.
رُوي أن الكفار قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : ارجع يا محمد إلى ديننا ، واعبد آلهتنا ، واترك ما أنت عليه ، ونحن نتكفل لك بكل تباعة تتوقعها في دنياك وآخرتك ؛ فنزلت الآية. وهي استفهام يقتضي التقرير والتوبيخ.
(*) قوله تعالى : " وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى " أي لا تحمل حاملة ثقل أخرى ، أي لا تؤخذ نفس بذنب غيرها ، بل كل نفس مأخوذة بجُرمها
والآية نزلت في الوليد بن المغيرة ، كان يقول : اتبعوا سبيلي أحمل أوزاركم ؛ ذكره ابن عباس.
وقيل : إنها نزلت ردًّا على العرب في الجاهلية من مؤاخذة الرجل بأبيه وبابنه وبجَرِيرة حَليفه.
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "
قال ابن عباس رضي الله عنهما : وذلك أن الكفار كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم : ارجع إلى ديننا .
(*) قال ابن عباس : كان الوليد بن المغيرة يقول : اتبعوا سبيلي أحمل عنكم أوزاركم ، فقال الله تعالى : "وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا " لا تجني كل نفس إلا ما كان من إثمه على الجاني ، "وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى" أي لا تحمل نفس حمل أخرى ، أي : لا يؤاخذ أحد بذنب غيره
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "
سبب نزولها أن كفار قريش قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ارجع عن هذا الأمر ، ونحن لك الكُفَلاء بما أصابك من تَبِعَة ، فنزلت هذه الآية ، قاله مقاتل
قوله تعالى:" قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "
(*) قوله تعالى : " قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ " أي مالكه.
رُوي أن الكفار قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : ارجع يا محمد إلى ديننا ، واعبد آلهتنا ، واترك ما أنت عليه ، ونحن نتكفل لك بكل تباعة تتوقعها في دنياك وآخرتك ؛ فنزلت الآية. وهي استفهام يقتضي التقرير والتوبيخ.
(*) قوله تعالى : " وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى " أي لا تحمل حاملة ثقل أخرى ، أي لا تؤخذ نفس بذنب غيرها ، بل كل نفس مأخوذة بجُرمها
والآية نزلت في الوليد بن المغيرة ، كان يقول : اتبعوا سبيلي أحمل أوزاركم ؛ ذكره ابن عباس.
وقيل : إنها نزلت ردًّا على العرب في الجاهلية من مؤاخذة الرجل بأبيه وبابنه وبجَرِيرة حَليفه.
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "
قال ابن عباس رضي الله عنهما : وذلك أن الكفار كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم : ارجع إلى ديننا .
(*) قال ابن عباس : كان الوليد بن المغيرة يقول : اتبعوا سبيلي أحمل عنكم أوزاركم ، فقال الله تعالى : "وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا " لا تجني كل نفس إلا ما كان من إثمه على الجاني ، "وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى" أي لا تحمل نفس حمل أخرى ، أي : لا يؤاخذ أحد بذنب غيره
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "
سبب نزولها أن كفار قريش قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ارجع عن هذا الأمر ، ونحن لك الكُفَلاء بما أصابك من تَبِعَة ، فنزلت هذه الآية ، قاله مقاتل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق