** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ "
قال الكلبي : نزلت في الزنادقة ، أثبتوا الشَّرِكة لإبليس في الخَلْق ، فقالوا : الله خالق النور والناس والدواب والأنعام ، وإبليس خالق الظلمة والسباع والحيات والعقارب ، وهذا كقوله : " وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا "الصافات ، وإبليس من الجِنَّة
(*) " وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ " وذلك مثل قول اليهود " عزير ابن الله " ، وقول النصارى " المسيح ابن الله " ، وقول كفار العرب " الملائكة بنات الله " ، ثم نزه نفسه فقال : " سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ "
(*) والآية نزلت في مشركي العرب. ومعنى إشراكهم بالجن أنهم أطاعوهم كطاعة الله عز وجل ؛ رُوي ذلك عن الحسن وغيره
(*) قال قتادة والسدي : هم الذين قالوا الملائكة بنات الله.
(*) وقال الكلبي : نزلت في الزنادقة ، قالوا : إن الله خالق الناس والدواب ، وإبليس خالق الجان والسباع والعقارب
** ورد عند الماوردي
قوله تعالى :" وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ "
فيه ثلاثة أقاويل:
(*) أحدها: أن المجوس نسبت الشر إلى إبليس ، وتجعله بذلك شريكا لله
(*) والثاني: أن مشركي العرب جعلوا الملائكة بنات الله وشركاء له ، قاله قتادة ، والسدي ، وابن زيد كقوله تعالى:" وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ " فسمى الملائكة لاختفائهم عن العيون جِنَّة.
(*) والثالث: أنه أطاعوا الشيطان في عبادة الأوثان حتى جعلوها شركاء لله في العبادة ، قاله الحسن ، والزجاج
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ "
(*) في معنى جَعْلِهم الجِن شركاء ثلاثة أقوال .
أحدها: أنهم أطاعوا الشياطين في عبادة الأوثان ، فجعلوهم شركاء لله ، قاله الحسن ، والزجاج .
والثاني: قالوا: إن الملائكة بنات الله فهم شركاؤه ، كقوله:" وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا " فسمى الملائكة جِنّا لاجتنانهم ، قاله قتادة ، والسدي ، وابن زيد .
والثالث: أن الزنادقة قالوا: الله خالق النور والماء والدواب والأنعام ، وإبليس خالق الظلمة والسباع والحيات والعقارب ، وفيهم نزلت هذه الآية . قاله ابن السائب .
(*) قوله تعالى:" وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ "
لأن المشركين ادَّعوا الملائكة بنات الله ، والنصارى : المسيح ، واليهود : عزيرا
* قال السدي: أما "البنون" فقول اليهود: عزير ابن الله ، وقول النصارى: المسيح ابن الله; وأما "البنات" فقول مشركي العرب: الملائكة بنات الله .
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى: " وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ "
(*) "وَجَعَلُوا " يعني وصفوا " لِلَّهِ " الّذي خلقهم فِي التقديم " شُرَكاءَ الْجِنَّ " من الملائكة ، وذلك أن جهينة وبني سَلَمة وخزاعة وغيْرهم، قالُوا أن حيّا من الملائكة يُقَال لهم الجن بنات الرحمن ، فقال الله: " وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ " يعني وتخرصوا يعني يخلقوا للَّه " بَنِينَ وَبَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ " يعلمونه أن لَهُ بنين وبنات وذلك أن اليهود قالوا عزير ابن الله. وقالت النصارى المسيح ابْن اللَّه. وقالت العرب الملائكة بنات اللَّه
قوله تعالى :" وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ "
قال الكلبي : نزلت في الزنادقة ، أثبتوا الشَّرِكة لإبليس في الخَلْق ، فقالوا : الله خالق النور والناس والدواب والأنعام ، وإبليس خالق الظلمة والسباع والحيات والعقارب ، وهذا كقوله : " وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا "الصافات ، وإبليس من الجِنَّة
(*) " وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ " وذلك مثل قول اليهود " عزير ابن الله " ، وقول النصارى " المسيح ابن الله " ، وقول كفار العرب " الملائكة بنات الله " ، ثم نزه نفسه فقال : " سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ "
(*) والآية نزلت في مشركي العرب. ومعنى إشراكهم بالجن أنهم أطاعوهم كطاعة الله عز وجل ؛ رُوي ذلك عن الحسن وغيره
(*) قال قتادة والسدي : هم الذين قالوا الملائكة بنات الله.
(*) وقال الكلبي : نزلت في الزنادقة ، قالوا : إن الله خالق الناس والدواب ، وإبليس خالق الجان والسباع والعقارب
** ورد عند الماوردي
قوله تعالى :" وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ "
فيه ثلاثة أقاويل:
(*) أحدها: أن المجوس نسبت الشر إلى إبليس ، وتجعله بذلك شريكا لله
(*) والثاني: أن مشركي العرب جعلوا الملائكة بنات الله وشركاء له ، قاله قتادة ، والسدي ، وابن زيد كقوله تعالى:" وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ " فسمى الملائكة لاختفائهم عن العيون جِنَّة.
(*) والثالث: أنه أطاعوا الشيطان في عبادة الأوثان حتى جعلوها شركاء لله في العبادة ، قاله الحسن ، والزجاج
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ "
(*) في معنى جَعْلِهم الجِن شركاء ثلاثة أقوال .
أحدها: أنهم أطاعوا الشياطين في عبادة الأوثان ، فجعلوهم شركاء لله ، قاله الحسن ، والزجاج .
والثاني: قالوا: إن الملائكة بنات الله فهم شركاؤه ، كقوله:" وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا " فسمى الملائكة جِنّا لاجتنانهم ، قاله قتادة ، والسدي ، وابن زيد .
والثالث: أن الزنادقة قالوا: الله خالق النور والماء والدواب والأنعام ، وإبليس خالق الظلمة والسباع والحيات والعقارب ، وفيهم نزلت هذه الآية . قاله ابن السائب .
(*) قوله تعالى:" وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ "
لأن المشركين ادَّعوا الملائكة بنات الله ، والنصارى : المسيح ، واليهود : عزيرا
* قال السدي: أما "البنون" فقول اليهود: عزير ابن الله ، وقول النصارى: المسيح ابن الله; وأما "البنات" فقول مشركي العرب: الملائكة بنات الله .
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى: " وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ "
(*) "وَجَعَلُوا " يعني وصفوا " لِلَّهِ " الّذي خلقهم فِي التقديم " شُرَكاءَ الْجِنَّ " من الملائكة ، وذلك أن جهينة وبني سَلَمة وخزاعة وغيْرهم، قالُوا أن حيّا من الملائكة يُقَال لهم الجن بنات الرحمن ، فقال الله: " وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ " يعني وتخرصوا يعني يخلقوا للَّه " بَنِينَ وَبَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ " يعلمونه أن لَهُ بنين وبنات وذلك أن اليهود قالوا عزير ابن الله. وقالت النصارى المسيح ابْن اللَّه. وقالت العرب الملائكة بنات اللَّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق