** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :" وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ ، وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ "
(*) أخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن محمد بن إسحاق قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه إلى الإسلام، وكلمهم فأبلغ إليهم فيما بلغني ، فقال له زمعة بن الأسود بن المطلب ، والنضر بن الحارث بن كلدة، وعبدة بن عبد يغوث ، وأُبي بن خلف بن وهب، والعاصي بن وائل بن هشام : لو جُعل معك يا محمد مَلَك يُحدِّث عنك الناس ويرى معك ، فأنزل الله في ذلك من قولهم " وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ "الآية
(*) وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن ابن عباس:" وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً " قال : ولو أتاهم ملك في صورته " لَقُضِيَ الأَمْرُ " لأهلكناهم " ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ " لا يؤخرون ، " وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً " يقول : لو أتاهم ملك ما أتاهم إلا في صورة رجل ؛ لأنهم لا يستطيعون النظر إلى الملائكة ! " وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ " يقول : لخلطنا عليهم ما يخلطون
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ ، وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ "
(*) قوله تعالى :" وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً .. "
قال مقاتل: نزلت في النضر بن الحارث ، وعبد الله بن أبي أمية ، ونوفل بن خويلد.
(*) قوله تعالى: " وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ ".
قوله تعالى:" وَلَوْ جَعَلْنَاهُ " أي: ولو جعلنا الرسول إليهم مَلَكا ، لجعلناه في صورة رجل; لأنهم لا يستطيعون رؤية المَلَك على صورته ،" وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ " أي: لشبهنا عليهم .
* وقال الزجاج : كانوا يلبسون على ضعفتهم في أمر النبي صلى الله عليه وسلم فيقولون: إنما هذا بشر مثلكم ، فقال تعالى: لو رأوا المَلَك رجلا لكان يلحقهم فيه من اللبس مثل ما لحق ضعفتهم منه
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ ، وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ "
(*) قوله تعالى :" وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الأَمْرُ .. "
قال ابن عباس : قال النضر بن الحرث وعبد الله بن أبي أمية ونوفل بن خالد : يا محمد لن نؤمن لك حتى تأتينا بكتاب من عند الله ، ومعه أربعة من الملائكة ، يشهدون أنه من عند الله ، وأنك رسوله
(*) قوله تعالى :" وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً "
أي ولجعلنا الرسول ملكا كما اقترحوا; لأنهم كانوا يقولون : لولا أنزل على محمد مَلَك ، وتارة يقولون : ما هذا إلا بشر مثلكم ، ولو شاء ربنا لأنزل ملائكة ، ومعنى " لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً " أي لصيرناه في صورة رجل ، كما كان جبريل ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في غالب الأحوال في صورة دحية ، وتارة ظهر له وللصحابة في صورة رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يُرى عليه أثر السفر
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ ، وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ "
قوله تعالى :" وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ .. "
(*) حكاية عمَّن تَشَطَّط من العرب؛ بأن طلب أن ينزل ملك يصدق محمدا في نبوءته؛ ويُعلم عن الله عز وجل أنه حق؛ فرَدَّ الله تعالى عليهم بقوله:" وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الأَمْرُ"
(*) قوله تعالى: " وَلَوْ جَعَلْنَاهُ "الآية
المعنى: إنا لو جعلناه ملكا لجعلناه (ولا بد) في خَلْق رجل ؛ لأنهم لا طاقة لهم على رؤية المَلَك في صورته ؛ وقاله ابن عباس ؛ ومجاهد ؛ وقتادة ؛ وابن زيد .
* ولا يعارض هذا برؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام وغيره في صورهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أُعْطِيَ قوة غير هذه كلها صلى الله عليه وسلم
قوله تعالى :" وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ ، وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ "
(*) أخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن محمد بن إسحاق قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه إلى الإسلام، وكلمهم فأبلغ إليهم فيما بلغني ، فقال له زمعة بن الأسود بن المطلب ، والنضر بن الحارث بن كلدة، وعبدة بن عبد يغوث ، وأُبي بن خلف بن وهب، والعاصي بن وائل بن هشام : لو جُعل معك يا محمد مَلَك يُحدِّث عنك الناس ويرى معك ، فأنزل الله في ذلك من قولهم " وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ "الآية
(*) وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن ابن عباس:" وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً " قال : ولو أتاهم ملك في صورته " لَقُضِيَ الأَمْرُ " لأهلكناهم " ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ " لا يؤخرون ، " وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً " يقول : لو أتاهم ملك ما أتاهم إلا في صورة رجل ؛ لأنهم لا يستطيعون النظر إلى الملائكة ! " وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ " يقول : لخلطنا عليهم ما يخلطون
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ ، وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ "
(*) قوله تعالى :" وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً .. "
قال مقاتل: نزلت في النضر بن الحارث ، وعبد الله بن أبي أمية ، ونوفل بن خويلد.
(*) قوله تعالى: " وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ ".
قوله تعالى:" وَلَوْ جَعَلْنَاهُ " أي: ولو جعلنا الرسول إليهم مَلَكا ، لجعلناه في صورة رجل; لأنهم لا يستطيعون رؤية المَلَك على صورته ،" وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ " أي: لشبهنا عليهم .
* وقال الزجاج : كانوا يلبسون على ضعفتهم في أمر النبي صلى الله عليه وسلم فيقولون: إنما هذا بشر مثلكم ، فقال تعالى: لو رأوا المَلَك رجلا لكان يلحقهم فيه من اللبس مثل ما لحق ضعفتهم منه
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ ، وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ "
(*) قوله تعالى :" وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الأَمْرُ .. "
قال ابن عباس : قال النضر بن الحرث وعبد الله بن أبي أمية ونوفل بن خالد : يا محمد لن نؤمن لك حتى تأتينا بكتاب من عند الله ، ومعه أربعة من الملائكة ، يشهدون أنه من عند الله ، وأنك رسوله
(*) قوله تعالى :" وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً "
أي ولجعلنا الرسول ملكا كما اقترحوا; لأنهم كانوا يقولون : لولا أنزل على محمد مَلَك ، وتارة يقولون : ما هذا إلا بشر مثلكم ، ولو شاء ربنا لأنزل ملائكة ، ومعنى " لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً " أي لصيرناه في صورة رجل ، كما كان جبريل ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في غالب الأحوال في صورة دحية ، وتارة ظهر له وللصحابة في صورة رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يُرى عليه أثر السفر
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ ، وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ "
قوله تعالى :" وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ .. "
(*) حكاية عمَّن تَشَطَّط من العرب؛ بأن طلب أن ينزل ملك يصدق محمدا في نبوءته؛ ويُعلم عن الله عز وجل أنه حق؛ فرَدَّ الله تعالى عليهم بقوله:" وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الأَمْرُ"
(*) قوله تعالى: " وَلَوْ جَعَلْنَاهُ "الآية
المعنى: إنا لو جعلناه ملكا لجعلناه (ولا بد) في خَلْق رجل ؛ لأنهم لا طاقة لهم على رؤية المَلَك في صورته ؛ وقاله ابن عباس ؛ ومجاهد ؛ وقتادة ؛ وابن زيد .
* ولا يعارض هذا برؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام وغيره في صورهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أُعْطِيَ قوة غير هذه كلها صلى الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق