<title>الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ... سورة النساء ~ أسباب نزول آيات القرآن

الثلاثاء، 9 أبريل 2019

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ... سورة النساء

** ورد عند الواحدى 
قوله تعالى :" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ .."
(*) قال مقاتل : نزلت هذه الآية في سعد بن الربيع، وكان من النقباء، وامرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير وهما من الأنصار، وذلك أنها نشزت عليه فلطمها، فانطلق أبوها معها إلى النبي صلى الله عليه وسلم  فقال: أفرشته كريمتي فلطمها! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لتقتص من زوجها " وانصرفت مع أبيها لتقتص منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" ارجعوا، هذا جبريل   عليه السلام   أتاني " وأنزل الله تعالى هذه الآية 
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أردنا أمرا وأراد الله أمرا ، والذي أراد الله خير "، ورفع القصاص 
(*) عن يونس عن الحسن : أن رجلا لطم امرأته ، فخاصمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجاء معها أهلها فقالوا: يا رسول الله، إن فلانا لطم صاحبتنا ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم  يقول: القصاص القصاص .. ولا يقضي قضاء ، فنزلت هذه الآية : " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ " فقال النبي صلى الله عليه وسلم"أردنا أمرا وأراد الله غيره"
(*) عن إسماعيل ، عن الحسن قال : لما نزلت آية القصاص بين المسلمين لطم رجل امرأته، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم  فقالت: إن زوجي لطمني فالقصاص، قال: القصاص ، فبينما هو كذلك أنزل الله تعالى:" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ" فقال النبي صلى الله عليه وسلم  : " أردنا أمرا فأبى الله تعالى  إلا غيره . خذ أيها الرجل بيد امرأتك" 
** ورد عند القرطبي:
قوله تعالى :" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً "
(*) والآية نزلت في سعد بن الربيع نشزت عليه امرأته حبيبة بنت زيد بن  خارجة بن أبي زهير فلطمها؛ فقال أبوها: يا رسول الله، أفرشته كريمتي فلطمها!
 فقال صلى الله عليه وسلم : لتقتص من زوجها. فانصرفت مع أبيها لتقتص منه ، فقال صلى الله عليه وسلم"ارجعوا هذا جبريل أتاني" فأنزل الله هذه الآية ؛ فقال صلى الله عليه وسلم : "أردنا أمرا وأراد الله غيره " وفي رواية أخرى : "أردت شيئا وما أراد الله خير" ونقض الحكم الأول 
(*) عن جرير بن حازم قال : سمعت الحسن يقول: إن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم  فقالت: إن زوجي لطم وجهي. فقال: بينكما القصاص، فأنزل الله تعالى: "وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ" .. وأمسك النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ"
(*) قال أبو روق : نزلت في جميلة بنت أبي وفي زوجها ثابت بن قيس بن شماس
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ .."
(*) سبب نزولها: أن رجلا لطم زوجته لطمة فاستَعْدَت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنزلت هذه الآية ، رواه أبو صالح ، عن ابن عباس . وذكر المفسرون أنه سعد بن الربيع الأنصاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق