** ورد عند الواحدى:
(*) قال ابن عباس في رواية أبي صالح : لمّا استشهد الله من المسلمين من استُشْهِد يوم أُحُد قال المنافقون الذين تخَلَّفوا عن الجهاد: لو كان إخواننا الذين قُتِلوا عندنا ما ماتوا وما قُتِلوا. فأنزل الله تعالى هذه الآية
** ورد عند القرطبى
قوله تعالى:" أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُل كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً "
(*) لما أُصيب أهل أُحُد ، قالوا : لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا فرد الله عليهم " أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ " قال ابن عباس في رواية أبي صالح عنه . وواحد البروج برج ، وهو البناء المرتفع والقصر العظيم
(*) اختلف العلماء وأهل التأويل في المراد بهذه البروج ، فقال الأكثر وهو الأصح: إنه أراد البروج في الحصون التي في الأرض المبنية ، لأنها غاية البشر في التَحَصُّن والمنعة
(*) قوله تعالى : " وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ "
أنها نزلت في اليهود والمنافقين، وذلك أنها لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة عليهم قالوا: ما زلنا نعرف النقص في ثمارنا ومزارعنا مذ قدم علينا هذا الرجل وأصحابه
و قال ابن عباس : ومعنى "هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ" أي بسوء تدبيرك
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ .."
(*) سبب نزولها: أن المنافقين قالوا: في حق شهداء أُحُد ، لو كانوا عندنا ما ماتوا ، وما قتلوا ، فنزلت هذه الآية ، هذا قول ابن عباس ، ومقاتل
والبروج: الحصون ، قاله ابن عباس ، وابن قتيبة
(*) قال ابن عباس في رواية أبي صالح : لمّا استشهد الله من المسلمين من استُشْهِد يوم أُحُد قال المنافقون الذين تخَلَّفوا عن الجهاد: لو كان إخواننا الذين قُتِلوا عندنا ما ماتوا وما قُتِلوا. فأنزل الله تعالى هذه الآية
** ورد عند القرطبى
قوله تعالى:" أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُل كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً "
(*) لما أُصيب أهل أُحُد ، قالوا : لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا فرد الله عليهم " أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ " قال ابن عباس في رواية أبي صالح عنه . وواحد البروج برج ، وهو البناء المرتفع والقصر العظيم
(*) اختلف العلماء وأهل التأويل في المراد بهذه البروج ، فقال الأكثر وهو الأصح: إنه أراد البروج في الحصون التي في الأرض المبنية ، لأنها غاية البشر في التَحَصُّن والمنعة
(*) قوله تعالى : " وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ "
أنها نزلت في اليهود والمنافقين، وذلك أنها لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة عليهم قالوا: ما زلنا نعرف النقص في ثمارنا ومزارعنا مذ قدم علينا هذا الرجل وأصحابه
و قال ابن عباس : ومعنى "هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ" أي بسوء تدبيرك
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ .."
(*) سبب نزولها: أن المنافقين قالوا: في حق شهداء أُحُد ، لو كانوا عندنا ما ماتوا ، وما قتلوا ، فنزلت هذه الآية ، هذا قول ابن عباس ، ومقاتل
والبروج: الحصون ، قاله ابن عباس ، وابن قتيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق