** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَأُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ".
(*) قال ابن عباس: نزلت في عبد الله بن أُبَيّ .
وفي "إخوانهم" قولان .
أحدهما: أنهم إخوانهم في النفاق ، قاله ابن عباس .
والثاني: إخوانهم في النسب ، قاله مقاتل .
فعلى الأول يكون المعنى: قالوا لإخوانهم المنافقين: لو أطاعنا الذين قُتلوا مع محمد ما قتلوا ، وعلى الثاني يكون المعنى: قالوا عن إخوانهم الذين استشهدوا بأُحُد: لو أطاعونا ما قتلوا
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَأُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ".
(*) قوله تعالى : " الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ " معناه لأجل إخوانهم ، وهم الشهداء المقتولون من الخزرج ؛ وهم إخوة نسب ومجاورة ، لا إخوة الدين ، أي قالوا لهؤلاء الشهداء : لو قعدوا ، أي بالمدينة ما قتلوا.
* وقيل : قال عبدالله بن أبّي وأصحابه لإخوانهم ، أي لأشكالهم من المنافقين : لو أطاعونا ، هؤلاء الذين قتلوا ، لما قتلوا.
(*) وقوله : "لَوْ أَطَاعُونَا" يريد في ألا يخرجوا إلى قريش ، وقوله : أي قالوا هذا القول وقعدوا بأنفسهم عن الجهاد ؛ فرد الله عليهم بقوله : "قُلْ فَادْرَأُوا" أي قل لهم يا محمد : إن صدقتم فادفعوا الموت عن أنفسكم
(*) وقال أبو الليث السمرقندي : سمعت بعض المفسرين بسمرقند يقول : لما نزلت الآية "قُلْ فَادْرَأُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ" مات يومئذ سبعون نفسا من المنافقين.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
(*) أخرج ابن جرير عن السدي قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد في ألف رجل، وقد وعدهم الفتح إن صبروا، فلما خرجوا رجع عبد الله بن أُبَيّ في ثلاثمائة فتبعهم أبو جابر السلمي يدعوهم، فلما غلبوه وقالوا له : ما نعلم قتالا، ولئن أطعتنا لترجعن معنا، فذكر الله، في قولهم : ولئن أطعتنا لترجعن : " الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا .. "الآية .
(*) أخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله :" الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ .."الآية ، قال : ذكر لنا أنها نزلت في عدو الله عبد الله بن أُبَيّ .
(*) وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم عن الربيع : " الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا .." قال : نزلت في عدو الله عبد الله بن أُبَيّ.
قوله تعالى: " الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَأُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ".
(*) قال ابن عباس: نزلت في عبد الله بن أُبَيّ .
وفي "إخوانهم" قولان .
أحدهما: أنهم إخوانهم في النفاق ، قاله ابن عباس .
والثاني: إخوانهم في النسب ، قاله مقاتل .
فعلى الأول يكون المعنى: قالوا لإخوانهم المنافقين: لو أطاعنا الذين قُتلوا مع محمد ما قتلوا ، وعلى الثاني يكون المعنى: قالوا عن إخوانهم الذين استشهدوا بأُحُد: لو أطاعونا ما قتلوا
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَأُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ".
(*) قوله تعالى : " الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ " معناه لأجل إخوانهم ، وهم الشهداء المقتولون من الخزرج ؛ وهم إخوة نسب ومجاورة ، لا إخوة الدين ، أي قالوا لهؤلاء الشهداء : لو قعدوا ، أي بالمدينة ما قتلوا.
* وقيل : قال عبدالله بن أبّي وأصحابه لإخوانهم ، أي لأشكالهم من المنافقين : لو أطاعونا ، هؤلاء الذين قتلوا ، لما قتلوا.
(*) وقوله : "لَوْ أَطَاعُونَا" يريد في ألا يخرجوا إلى قريش ، وقوله : أي قالوا هذا القول وقعدوا بأنفسهم عن الجهاد ؛ فرد الله عليهم بقوله : "قُلْ فَادْرَأُوا" أي قل لهم يا محمد : إن صدقتم فادفعوا الموت عن أنفسكم
(*) وقال أبو الليث السمرقندي : سمعت بعض المفسرين بسمرقند يقول : لما نزلت الآية "قُلْ فَادْرَأُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ" مات يومئذ سبعون نفسا من المنافقين.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
(*) أخرج ابن جرير عن السدي قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد في ألف رجل، وقد وعدهم الفتح إن صبروا، فلما خرجوا رجع عبد الله بن أُبَيّ في ثلاثمائة فتبعهم أبو جابر السلمي يدعوهم، فلما غلبوه وقالوا له : ما نعلم قتالا، ولئن أطعتنا لترجعن معنا، فذكر الله، في قولهم : ولئن أطعتنا لترجعن : " الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا .. "الآية .
(*) أخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله :" الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ .."الآية ، قال : ذكر لنا أنها نزلت في عدو الله عبد الله بن أُبَيّ .
(*) وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم عن الربيع : " الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا .." قال : نزلت في عدو الله عبد الله بن أُبَيّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق