<title>يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ... سورة آل عمران ~ أسباب نزول آيات القرآن

الأحد، 31 مارس 2019

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ... سورة آل عمران


** ورد عند الواحدي
فى قوله تعالى: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا ..."الآية
عن داود بن صالح قال: قال أبو سلمة بن عبد الرحمن:
 يا ابن أخي، هل تدري في أي شيء نزلت هذه الآية:"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا"؟
قال : قلت : لا ،
قال : إنه يا ابن أخي لم يكن في زمان النبي  صلى الله عليه وسلم غزو يرابط فيه ، ولكن انتظار الصلاة خلف الصلاة . رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " 
(*) قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: نزلت في انتظار الصلاة بعد الصلاة ، وليس يومئذ غزو يرابط 
** ورد عند القرطبى
قوله تعالى : " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ  "
(*) ختم تعالى السورة بما تضمنته هذه الآية العاشرة من الوصاة التي جمعت الظهور في الدنيا على الأعداء والفوز بنعيم الآخرة، فحض على الصبر على الطاعات وعن الشهوات، والصبر الحبس ، وأمر بالمصابرة 
فقيل: معناه مصابرة الأعداء ، قاله زيد بن أسلم
وقال الحسن: على الصلوات الخمس
وقيل : إدامة مخالفة النفس عن شهواتها فهي تدعو وهو ينزع 
وقال عطاء والقرظي : صابروا الوعد الذي وعدتم. أي لا تيأسوا وانتظروا الفرج
(*) وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن : هذه الآية في انتظار الصلاة بعد الصلاة ، ولم يكن في زمان رسول الله  صلى الله عليه وسلم  غزو يرابط فيه. رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه
واحتج أبو سلمة بقوله صلى الله عليه وسلم : ": أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الخَطايا وَيَرفَعُ بِه الدَّرَجَات إسبَاغُ الوُضُوء عَلَى الْمَكَارِه وَكَثرَة الخُطَا إِلَى المَسَاجد وانتِظَار الصَّلَاة بَعد الصَّلَاة فذَلِكُمُ الرِّبَاط " . ثَلَاثًا ؛ رواه مالك.
(*) قال ابن عطية : والقول الصحيح هو أن الرباط هو الملازمة في سبيل الله ، أصلها من ربط الخيل ، ثم سمي كل ملازم لثغر من ثغور الإسلام مرابطا ، فارسا كان أو راجلا. واللفظ مأخوذ من الربط. وقول النبي صلى الله عليه وسلم "فذلكمُ الرِّباطُ" إنما هو تشبيه بالرباط في سبيل الله. والرباط اللغوي هو الأول
** ورد عند الطبري
القول في تأويل قوله "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " 
(*) عن المبارك بن مؤمل ، عن الحسن : أنه سمعه يقول في قول الله : "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا ... " ، قال : أمرهم أن يصبروا على دينهم ، ولا يدعوه لشِدَّة ولا رخاء ولا سرَّاء ولا ضرَّاء ، وأمرهم أن يصابروا الكفار ، وأن يرابطوا المشركين .  
(*) عن زيد بن أسلم في قوله : "اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا ... " ، قال : اصبروا على الجهاد ، وصابروا عدوكم ، ورابطوا على عدوكم . 
(*) عن  داود بن صالح قال : قال لي أبو سلمة بن عبد الرحمن : يا ابن أخي ، هل تدري في أي شيء نزلت هذه الآية : " اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا ..."؟ قال قلت : لا! قال : إنه يا ابن أخي لم يكن في زمان النبي صلى الله عليه وسلم غزو يرابط فيه ، ولكنه انتظار الصلاة خلف الصلاة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق