قوله تعالى :"وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ ... " الآية
(*) قال جابر بن عبد الله، وأنس، وابن عباس، وقتادة : نزلت في النجاشي ، وذلك أنه لما مات نعاه جبريل ، عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم في اليوم الذي مات فيه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : "اخرجوا فصلُّوا على أخ لكم مات بغير أرضكم ". فقالوا : ومن هو ؟ فقال : "النجاشي" ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البقيع ، وكشف له من المدينة إلى أرض الحبشة ، فأبصر سرير النجاشي ، وصلَّى عليه ، وكبَّر أربع تكبيرات ، واستغفر له ، وقال لأصحابه : "استغفروا له" ، فقال المنافقون : انظروا إلى هذا يصلي على علج حبشي نصراني ، لم يره قط وليس على دينه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
(*) عن حميد ، عن أنس قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : "قوموا فصلُّوا على أخيكم النجاشي "، فقال بعضهم لبعض : يأمرنا أن نصلي على علج من الحبشة ! فأنزل الله تعالى : " وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ .." الآية.
(*) وقال مجاهد وابن جريج وابن زيد : نزلت في مؤمني أهل الكتاب كلهم .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ "
(*) قوله تعالى : " وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ "
قال جابر بن عبدالله وأنس وابن عباس وقتادة والحسن : نزلت في النجاشي ، وذلك أنه لما مات نعاه جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فقال النبي لأصحابه : "قوموا فصَلُّوا على أخيكم النجاشي" ؛ فقال بعضهم لبعض : يأمرنا أن نصلي على علج من علوج الحبشة ؛ فأنزل الله تعالى "وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ" .
قال الضحاك : "وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ" القرآن. "وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ"التوراة والإنجيل.
وفي صحيح مسلم : " ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين - فذكر - رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه ثم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه وصدقه فله أجران" وذكر الحديث.
(*) وقال مجاهد وابن جريج وابن زيد : نزلت في مؤمني أهل الكتاب ، وهذا عام والنجاشي واحد منهم ، واسمه أصحمة ، وهو بالعربية عطية.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ "
اختلفوا فيمن نزلت على أربعة أقوال .
(*) أحدها: أنها نزلت في النجاشي ، لأنه لما مات صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال قائل: يصلي على هذا العلج النصراني ، وهو في أرضه؟! فنزلت هذه الآية ، هذا قول جابر بن عبد الله ، وابن عباس ، وأنس
(*) والثاني: أنها نزلت في مؤمني أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، روى هذا المعنى أبو صالح عن ابن عباس ، وبه قال مجاهد .
(*) والثالث: في عبد الله بن سلام ، وأصحابه ، قاله ابن جريج ، وابن زيد ، ومقاتل .
(*) والرابع: في أربعين من أهل نجران ، وثلاثين من الحبشة ، وثمانية من الروم كانوا على دين عيسى ، فآمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، قاله عطاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق