قوله تعالى :" إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
(*) سبب نزولها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حثهم على غزو الروم تثاقلوا ، فنزلت هذه الآية ، قاله ابن عباس
(*) وقال قوم: هذه خاصة في من استنفره رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينفر
* قال ابن عباس استنفر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيًّا من العرب فتثاقلوا عنه ، فأمسك عنهم المطر فكان عذابهم
** ورد عند الطبري
(*) عن زيد بن الحباب قال : حدثني عبد المؤمن بن خالد الحنفي قال : حدثني نجدة الخراساني قال : سمعت ابن عباس ، سئل عن قوله : " إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً " ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استنفر حيًّا من أحياء العرب فتثاقلوا عنه ، فأمسك عنهم المطر ، فكان ذلك عذابهم ، فذلك قوله : " إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً "
* عن يحيى بن واضح قال : حدثنا عبد المؤمن ، عن نجدة قال : سألت ابن عباس ، فذكر نحوه إلا أنه قال : فكان عذابهم أن أمسك عنهم المطر .
** ورد عند ابن أبي حاتم في تفسيره
قوله تعالى :" إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
(*) عن زيد بن الحباب ، عن عبد المؤمن بن خالد الحنفي ، ثنا نجدة بن نفيع قال: سألت ابن عباس عن هذه الآية " إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً " ، فقال ابن عباس : استنفر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيًّا من العرب ، فتثاقلوا عليه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية " إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً " ، فأمسك الله عنهم المطر ، قال: فكان عذابهم.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :" إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
(*) أخرج أبو داود ، وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، والحاكم وصححه، وابن مردويه ، والبيهقي في "سننه" عن ابن عباس في قوله :" إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً " قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استنفر حيًّا من أحياء العرب فتثاقلوا عنه، فأنزل الله هذه الآية، فأمسك عنهم المطر فكان ذلك عذابهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق