<title>بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ... سورة براءة ~ أسباب نزول آيات القرآن

السبت، 2 فبراير 2019

بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ... سورة براءة


** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ "
(*) فأما سبب نزولها ، فقال المفسرون: أخذت العرب تنقض عهودا بَنَتْها مع  رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمره الله تعالى بإلقاء عهودهم إليهم ، فأنزل (براءة) في سنة تسع . فبعث رسول الله أبا بكر أميرا على الموسم ليقيم للناس الحج في تلك السنة ، وبعث معه صدرا من (براءة) ليقرأها على أهل الموسم ، فلما سار ، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا ، فقال: "اخرج بهذه القصة من صدر (براءة) وأذن في الناس بذلك" فخرج عَلِيّ على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء حتى أدرك أبا بكر ، فرجع أبو بكر فقال: يا رسول الله ، أنزل في شأني شيء؟ قال: "لا ، ولكن لا يبلغ عني إلا رجل مني أما ترضى أنك كنت صاحبي في الغار ، وأنك صاحبي على الحوض"؟ قال: بلى يا رسول الله . فسار أبو بكر أميرا على الحج ، وسار عَلِيّ ليؤذن بـ (براءة)
(*) وفي عدد الآيات التي بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول براءة خمسة أقوال: أحدها: أربعون آية، قاله عليٌّ عليه السلام. والثاني: ثلاثون آية، قاله أبو هريرة. والثالث: عشر آيات، قاله أبو صالح عن ابن عباس. والرابع: سبع آيات، رواه ابن جريج عن عطاء. والخامس: تسع آيات . قاله مقاتل
** ورد عند ابن كثير
قوله تعالى :بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ "
(*) أول هذه السورة الكريمة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من غزوة تبوك وهم بالحج ، ثم ذكر أن المشركين يحضرون عامهم هذا الموسم على عادتهم في ذلك ، وأنهم يطوفون بالبيت عراة فكَرِهَ مخالطتهم ، فبعث أبا بكر الصديق   رضي الله عنه  أميرا على الحج هذه السنة ، ليقيم للناس مناسكهم ، ويُعلِّم المشركين ألا يحُجُّوا بعد عامهم هذا ، وأن ينادِي في الناس ببراءة ، فلما قفل أتبعه بعليّ بن أبي طالب ليكون مُبَلِّغا عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  لكونه عُصبة له
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ "
(*) قال المفسرون : لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك ، كان المنافقون يرجفون الأراجيف وجعل المشركون ينقضون عهودا كانت بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر الله عز وجل بنقض عهودهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق