<title>وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ... سورة براءة ~ أسباب نزول آيات القرآن

الأحد، 3 فبراير 2019

وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ... سورة براءة

** ورد عند الواحدي
قوله تعالى : " وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ " .
(*) قال ابن عباس : نزلت في أبي سفيان بن حرب ، والحارث بن هشام ، وسهيل بن عمرو ، وعكرمة بن أبي جهل ، وسائر رؤساء قريش الذين نقضوا العهد ، وهُم الذين هموا بإخراج الرسول
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى : " وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ "
(*) وذلك أن النبي  صلى الله عليه وسلم  واعد كفار مكة سنتين، وأنهم عمدوا فأعانوا كنانة بالسلاح على قتال خزاعة، وخزاعة صلح النبي صلى الله عليه وسلم فكان في ذلك نكث للعهد فاستحل النبي صلى الله عليه وسلم قتالهم فذلك قوله "وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ" ، "وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ " فقالوا: ليس دين محمد بشيء  ، فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ" يعني قادة الكفر كفار قريش: أبا سفيان  بن حرب، والحارث بن هشام، وسهيل بن عمرو  ، وعكرمة بن أبي جهل، وغيرهم ، "إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ" لأنهم نقضوا العهد الذي كان بالحديبية
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ " .
(*) قوله تعالى : " فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ " 
المراد صناديد قريش ( في قول بعض العلماء ) كأبي جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف. وهذا بعيد ، فإن الآية في سورة "براءة" وحين نزلت وقرئت على الناس كان الله قد استأصل شأفة قريش فلم يبق إلا مسلم أو مسالم ، فيحتمل أن يكون المراد "فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ" : أي من أقدم على نكث العهد والطعن في الدين يكون أصلا ورأسا في الكفر ، فهو من أئمة الكفر على هذا. ويحتمل أن يعنى به المتقدمون والرؤساء منهم ، وأن قتالهم قتال لأتباعهم وأنهم لا حرمة لهم
(*) قال الكلبي : كان النبي صلى الله عليه وسلم وادَعَ أهل مكة سَنَةً وهو بالحديبية فحبسوه عن البيت ، ثم صالحوه على أن يرجع فمكثوا ما شاء الله ، ثم قاتل حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من خزاعة حلفاء بني أمية من كنانة ، فأمدت بنو أمية حلفاءهم بالسلاح والطعام ، فاستعانت خزاعة برسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعين حلفاءه كما سبق . 
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ "
(*) قال ابن عباس : نزلت في أبي سفيان بن حرب ، والحارث بن هشام ، وسهيل بن عمرو ، وعكرمة ابن أبي جهل ، وسائر رؤساء قريش الذين نقضوا العهد حين أعانوا بني بكر على خزاعة حلفاء رسول الله ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسير إليهم فينصر خزاعة ، وهم الذين همُّوا بإخراج رسول الله صلى الله عليه وسلم .  .
(*) والمراد بأئِمَّة الكُفْر: رؤوس المشركين وقادتهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق