قوله تعالى: " شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ .."
(*) قال الكلبي : لما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، قدم عليه حبران من أحبار أهل الشام، فلما أبصرا المدينة، قال أحدهما لصاحبه: ما أشبه هذه المدينة بصفة مدينة النبي الذي يخرج في آخر الزمان، فلما دخلا على النبي صلى الله عليه وسلم عرفاه بالصفة والنعت ، فقالا له : أنت محمد ؟ ، قال : "نعم"
قالا : وأنت أحمد ، قال : "نعم"
قالا : إنا نسألك عن شهادة ، فإن أنت أخبرتنا بها آمنا بك وصدقناك
فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : "سلاني"
فقالا : أخبرنا عن أعظم شهادة في كتاب الله
فأنزل الله تعالى على نبيه : " شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " فأسلم الرجلان وصدَّقا رسول الله صلى الله عليه وسلم
** وردعند القرطبي
قوله تعالى: " شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "
(*) قال الكلبي : لما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، قدم عليه حبران من أحبار أهل الشام، فلما أبصرا المدينة، قال أحدهما لصاحبه: ما أشبه هذه المدينة بصفة مدينة النبي الذي يخرج في آخر الزمان، فلما دخلا على النبي صلى الله عليه وسلم عرفاه بالصفة والنعت ، فقالا له : أنت محمد ؟ ، قال : "نعم"
قالا : وأنت أحمد ، قال : "نعم"
قالا : إنا نسألك عن شهادة ، فإن أنت أخبرتنا بها آمنا بك وصدقناك... فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلاني"
فقالا : أخبرنا عن أعظم شهادة في كتاب الله . فأنزل الله تعالى على نبيه: " شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " فأسلم الرجلان وصدّقا رسول الله صلى الله عليه وسلم
(*) قال سعيد بن جُبيْر : كان حول الكعبة ثلَاثمائة وسِتّون صَنَمًا ، فلمَّا نزلت هذه الآية خَرَرْن سُجَّدًا
** ورد عند ابن الجوزي في زاد المسير
(*) قوله تعالى: " شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "
سبب نزول هذه الآية أن حبريْن من أحبار الشام قَدِما النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أبصرا المدينة ، قال أحدهما لصاحبه: ما أشبه هذه المدينة بصفة مدينة النبي الذي يخرج في آخر الزمان ، فلما دخلا على النبي صلى الله عليه وسلم ، عرفاه بالصفة ، فقالا: أنت محمد؟ قال: "نعم" قالا: وأحمد؟ قال: "نعم" قالا: نسألك عن شهادة ، فإن أخبرتنا بها ، آمنا بك وصدقناك ، فقال: "سلاني" . فقالا: أخبرنا عن أعظم شهادة في كتاب الله ، فنزلت هذه الآية ، فأسلما ، قاله ابن السائب .
(*) وقال غيره: هذه الآية رد على نصارى نجران فيما ادعوا في عيسى عليه السلام ، وقد سبق ذكر خبرهم في أول السورة .
(*) قال سعيد بن جبير : كان حول الكعبة ثلاثمائة وستون صنما ، وكان لكل حي من العرب صنم أو صنمان ، فلما نزلت هذا الآية ، خرت الأصنام سجدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق