** ورد عند ابن كثير
قوله تعالى: " قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ .."(*) عن عطاء ، عن أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد قال : قال عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : لما أنزلت : " زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ " قلت : الآن يا رب حين زينتها لنا فنزلت : " قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ "
** ورد عند ابن الجوزي في زاد المسير
قوله تعالى: " قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ "
(*) قوله تعالى: " قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ "
روى عطاء بن السائب عن أبي بكر بن حفص قال: لما نزل قوله تعالى: " زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ " ، قال عمر: يا رب الآن حين زينتها؟! فنزلت: " قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ "
ووجه الآية أنه خبر أن ما عنده خير مما في الدنيا ، وإن كان محبوبا ، ليتركوا ما يحبون لما يرجون
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى: " قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ.."
(*) نزلت حين قال عمر عندما نزل : " زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ " يا رب الآن حين زَيَّنْتَهَا ، ولما ذكر تعالى أن " عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ " ذكر المآب وأنه خير من متاع الدنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق