<title>أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ، حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ... سورة التكاثر ~ أسباب نزول آيات القرآن

السبت، 29 سبتمبر 2018

أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ، حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ... سورة التكاثر

** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ، حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ"
(*) قال مقاتل ، والكلبي : نزلت في حيّيْن من قريش : بني عبد مناف وبني سهم ، كان بينهما لحاء فتعادوا السادة والأشراف أيهم أكثر ؟ فقال بنو عبد مناف : نحن أكثر سيّدا ، وأعزّ عزيزا ، وأعظم نفرا . وقال بنو سهم مثل ذلك ، فكثرهم بنو عبد مناف ، ثم قالوا : نعد موتانا حتى زاروا القبور ، فعدوا موتاهم فكثرهم بنو سهم ؛ لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية .
(*) وقال قتادة : نزلت في اليهود ، قالوا : نحن أكثر من بني فلان ، وبنو فلان وبنو فلان أكثر من بني فلان ، ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا .
** ورد عند القرطبي 
قوله تعالى:أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ، حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ " 
(*) قال مقاتل وقتادة وغيرهما : نزلت في اليهود حين قالوا: نحن أكثر من بني فلان ، وبنو فلان أكثر من بني فلان ، ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا . 
(*) وقال ابن زيد : نزلت في فخذ من الأنصار . 
(*) وقال ابن عباس ومقاتل والكلبي : نزلت في حيين من قريش : بني عبد مناف ، وبني : سهم ، تعادوا وتكاثروا بالسادة والأشراف في الإسلام ، فقال كل حي منهم نحن أكثر سيدا ، وأعز عزيزا ، وأعظم نفرا ، وأكثر عائذا ، فكثر بنو عبد مناف سهما . ثم تكاثروا بالأموات ، فكثرتهم سهم ، فنزلت  أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ" بأحيائكم فلم ترضوا حتى زرتم المقابر مفتخرين بالأموات .
(*) وروى سعيد عن قتادة قال : كانوا يقولون نحن أكثر من بني فلان ، ونحن أعد من بني فلان ; وهم كل يوم يتساقطون إلى آخرهم ، والله مازالوا كذلك حتى صاروا من أهل القبور كلهم . 
(*) وعن عمرو بن دينار حلف أن هذه السورة نزلت في التُّجار . 
(*)وعن شيبان عن قتادة قال : نزلت في أهل الكتاب . 
قلت : الآية تعم جميع ما ذكر وغيره .
** ورد عند البغوي
قوله تعالى:أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ، حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ " 
(*) قال قتادة: نزلت فِي اليَهود قالُوا نحن أكثَر مِنْ بني فُلان وبنُو فُلان أكثَر مِن بني فُلَان، شغَلَهم ذلك حتَّى ماتوا ضُلَّالًا.
(*) وقال مقاتل والكلبيّ: نزلَت في حَيَّيْن مِن قرَيش بني عبد مناف بن قُصَيّ وبني سَهْم بن عَمْرو كان بَيْنهم تَفَاخُر، فتعادوا السَّادة والأشراف أيُّهُم أكثَر عدَدًا، فقال بَنو عبد مَناف: نحن أكثَر سَيِّدًا وأعَزُّ عَزيزًا وأعْظَم نفَرًا وأكثَرُ عدَدًا، وقال بنُو سَهْم مِثْل ذلك، فكَثَرَهم بَنُو عبد منَاف، ثُمَّ قالُوا: نعُدُّ مَوْتانا حتَّى زَارُوا الْقُبُورَ فَعَدُّوهُمْ، فقالوا: أهذا قَبْرُ فُلَان وهذا قَبْرُ فُلَان فكَثَرَهم بَنو سَهْم بثَلَاثة أبيَات لِأَنَّهم كانوا فِي الجاهليَّة أكثَر عدَدًا، فأنْزل اللَّه هذه الآية

هناك تعليقان (2):

  1. اللهم
    عافنا واعف عنا
    اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا

    ردحذف
    الردود
    1. آمين رب العالمين
      تقبل الله منكم ومنا وغفر لكم ولنا وجعل الجنة سكنًا لكم ولنا

      حذف