
قوله تعالى:" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ . . ."
(*) قال ابن إسحاق: فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم كان فيما يعُدُّ به على قريش من نعمته عليهم وفضله ، ما ردّ عنهم من أمر الحبشة، لبقاء أمرهم ومدتهم، فقال: " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ"سورة الفيل. "لإيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ"سورة قريش ، أي: لئلا يغير شيئا من حالهم التي كانوا عليها، لما أراد الله بهم من الخير لو قبلوه
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى:" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ . . ."
(*) دفع الله عز وجل عن كعبته وقِبْلَته وسلط عليهم جنودا لا قبل لهم بها، وكان لهم بالمرصاد والأخذة الرابية، وأنزل فيهم " أَلَمْ تَرَ " يعني يخبر نبيه صلى الله عليه وسلم " كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ " يعني الأسود بن مقصود، ومن معه من الجيش وملوك العرب، ثم أخبر عنهم فقال: "أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ" الذي أرادوا، من خراب الكعبة واستباحة أهلها ، " فِي تَضْلِيلٍ " يعني خسار ..
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ . . ."
(*) قال علماؤنا : كانت قصة الفيل فيما بعد من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وإن كانت قَبْلَه وَقَبْلَ التَّحدّي ; لأنها كانت توكيدا لأمره ، وتمهيدا لشأنه.
ولما تلا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه السورة ، كان بمكة عدد كثير ممن شهد تلك الوقعة ; ولهذا قال : " أَلَمْ تَرَ" ولم يكن بمكة أَحَد إلا وقد رأى قائد الفيل وسائقه أعميين يتكففان الناس .
قوله تعالى:" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ . . ."
(*) دفع الله عز وجل عن كعبته وقِبْلَته وسلط عليهم جنودا لا قبل لهم بها، وكان لهم بالمرصاد والأخذة الرابية، وأنزل فيهم " أَلَمْ تَرَ " يعني يخبر نبيه صلى الله عليه وسلم " كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ " يعني الأسود بن مقصود، ومن معه من الجيش وملوك العرب، ثم أخبر عنهم فقال: "أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ" الذي أرادوا، من خراب الكعبة واستباحة أهلها ، " فِي تَضْلِيلٍ " يعني خسار ..
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ . . ."
(*) قال علماؤنا : كانت قصة الفيل فيما بعد من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وإن كانت قَبْلَه وَقَبْلَ التَّحدّي ; لأنها كانت توكيدا لأمره ، وتمهيدا لشأنه.
ولما تلا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه السورة ، كان بمكة عدد كثير ممن شهد تلك الوقعة ; ولهذا قال : " أَلَمْ تَرَ" ولم يكن بمكة أَحَد إلا وقد رأى قائد الفيل وسائقه أعميين يتكففان الناس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق