** ورد عند الواحدي
قوله تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ .. "الآية
(*) عن ثابت ، عن أنس : أن اليهود كانت إذا حاضت منهم امرأة أخرجوها من البيت ، فلم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيوت ، فسُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فأنزل الله عز وجل : "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ " إلى آخر الآية . رواه مسلم عن زهير بن حرب ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، عن حماد .
(*)عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى " قال : إن اليهود قالت : من أتى امرأته من دبرها كان ولده أحول ، فكان نساء الأنصار لا يدعن أزواجهن يأتونهن من أدبارهم ، فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسألوه عن إتيان الرجل امرأته وهي حائض ، وعما قالت اليهود ، فأنزل الله عز وجل : "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ " يعني الاغتسال " فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ " يعني القُبُل " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ " فإنما الحرث حيث ينبت الولد ويخرج منه .
(*) وقال المفسرون : كانت العرب في الجاهلية إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوها ولم يشاربوها ، ولم يساكنوها في بيت ، كفعل المجوس ، فسأل أبو الدحداح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : يا رسول الله ما نصنع بالنساء إذا حضن . فأنزل الله هذه الآية .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "
(*) قوله تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ "
ذكر الطبري عن السدي أن السائل ثابت بن الدحداح ، وقيل : أسيد بن حضير وعباد بن بشر ، وهو قول الأكثرين.
* وسبب السؤال فيما قال قتادة وغيره : أن العرب في المدينة وما والاها كانوا قد اسْتَنُّوا بِسُنَّةِ بني إسرائيل في تجنُّب مؤاكلة الحائض ومساكنتها ، فنزلت هذه الآية .
(*) وقال مجاهد : كانوا يتجنبون النساء في الحيض ، ويأتونهن في أدبارهن مدة زمن الحيض ، فنزلت .
(*) وفي صحيح مسلم :أنّ اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لمْ يُؤَاكلوها ولمْ يُجامعوهنّ في البيوت ، فسأل أصحاب النّبِيّ صلى الله عليه وسلم النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فأنزل اللَّه تعالى :" وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ" إلى آخر الآية ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النِّكَاحَ" فبلغ ذلك اليهود ، فقالوا : ما يريد هذا الرّجل أن يَدَع من أمرنا شيئًا إِلا خالَفنا فيه ، فجاء أُسَيد بن حضير وعبَّاد بن بِشْر فقالا : يا رسول اللَّه ، إنّ اليهود تقول كذا وكذا ، أَفَلَا نُجامعهُنّ ؟ فتغيَّر وجه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، حتَّى ظننَّا أن قَدْ وجد عليهما ، فخرجا فاستقبلَهما هديَّة من لبن إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فأرسل في آثَارهما فسقاهما ، فعَرَفَا أن لمْ يَجِدْ عليهما
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ .."
(*) روى ثابت عن أنس قال: كانت اليهود إذا حاضت المرأة منهن لم يؤاكلوها ، ولم يشاربوها ، ولم يجامعوها في البيوت ، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك ، فنزلت هذه الآية ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يؤاكلوهن ويشاربوهن ويكونوا معهن في البيوت ، وأن يفعلوا كل شيء ما عدا النكاح .
(*) وقال ابن عباس: جاء رجل يقال: له ابن الدحداحة ، من الأنصار ، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كيف نصنع بالنساء إذا حضن؟ فنزلت هذه الآية
قوله تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ .. "الآية
(*) عن ثابت ، عن أنس : أن اليهود كانت إذا حاضت منهم امرأة أخرجوها من البيت ، فلم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيوت ، فسُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فأنزل الله عز وجل : "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ " إلى آخر الآية . رواه مسلم عن زهير بن حرب ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، عن حماد .
(*)عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى " قال : إن اليهود قالت : من أتى امرأته من دبرها كان ولده أحول ، فكان نساء الأنصار لا يدعن أزواجهن يأتونهن من أدبارهم ، فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسألوه عن إتيان الرجل امرأته وهي حائض ، وعما قالت اليهود ، فأنزل الله عز وجل : "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ " يعني الاغتسال " فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ " يعني القُبُل " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ " فإنما الحرث حيث ينبت الولد ويخرج منه .
(*) وقال المفسرون : كانت العرب في الجاهلية إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوها ولم يشاربوها ، ولم يساكنوها في بيت ، كفعل المجوس ، فسأل أبو الدحداح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : يا رسول الله ما نصنع بالنساء إذا حضن . فأنزل الله هذه الآية .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "
(*) قوله تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ "
ذكر الطبري عن السدي أن السائل ثابت بن الدحداح ، وقيل : أسيد بن حضير وعباد بن بشر ، وهو قول الأكثرين.
* وسبب السؤال فيما قال قتادة وغيره : أن العرب في المدينة وما والاها كانوا قد اسْتَنُّوا بِسُنَّةِ بني إسرائيل في تجنُّب مؤاكلة الحائض ومساكنتها ، فنزلت هذه الآية .
(*) وقال مجاهد : كانوا يتجنبون النساء في الحيض ، ويأتونهن في أدبارهن مدة زمن الحيض ، فنزلت .
(*) وفي صحيح مسلم :أنّ اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لمْ يُؤَاكلوها ولمْ يُجامعوهنّ في البيوت ، فسأل أصحاب النّبِيّ صلى الله عليه وسلم النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فأنزل اللَّه تعالى :" وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ" إلى آخر الآية ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النِّكَاحَ" فبلغ ذلك اليهود ، فقالوا : ما يريد هذا الرّجل أن يَدَع من أمرنا شيئًا إِلا خالَفنا فيه ، فجاء أُسَيد بن حضير وعبَّاد بن بِشْر فقالا : يا رسول اللَّه ، إنّ اليهود تقول كذا وكذا ، أَفَلَا نُجامعهُنّ ؟ فتغيَّر وجه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، حتَّى ظننَّا أن قَدْ وجد عليهما ، فخرجا فاستقبلَهما هديَّة من لبن إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فأرسل في آثَارهما فسقاهما ، فعَرَفَا أن لمْ يَجِدْ عليهما
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ .."
(*) روى ثابت عن أنس قال: كانت اليهود إذا حاضت المرأة منهن لم يؤاكلوها ، ولم يشاربوها ، ولم يجامعوها في البيوت ، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك ، فنزلت هذه الآية ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يؤاكلوهن ويشاربوهن ويكونوا معهن في البيوت ، وأن يفعلوا كل شيء ما عدا النكاح .
(*) وقال ابن عباس: جاء رجل يقال: له ابن الدحداحة ، من الأنصار ، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كيف نصنع بالنساء إذا حضن؟ فنزلت هذه الآية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق