** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :" لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ "
(*) عن العلاء بن المسيب ، عن أبي أمامة التيمي قال : سألت ابن عمر فقلت : إنا قوم نكرى في هذا الوجه ، وإن قوما يزعمون أنه لا حج لنا . قال : ألستم تُلبُّون ، ألستم تطوفون ، ألستم تسعون ، بين الصفا والمروة ؟ ألستم ألستم ؟ قال : قلت : بلى ، قال : إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما سألت عنه فلم يدْرِ ما يردّ عليه حتى نزلت :" لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ " فدعاه فتلا عليه حين نزلت ، فقال : أنتم الحجاج .
(*)عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس قال : كان ذو المجاز وعكاظ متجراً للناس في الجاهلية ، فلما جاء الإسلام كأنهم كرهوا ذلك حتى نزلت :"لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ" في مواسم الحج.
(*) وروى مجاهد عن ابن عباس قال : كانوا يتقون البيوع والتجارة في الحج يقولون : أيام ذكر الله عز وجل : فأنزل الله تعالى : " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ " فاتَّجروا .
** ورد في التفسير الكبير
قوله تعالى : " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ "
الروايات المذكورة في سبب النزول .
(*) الرواية الأولى : قال ابن عباس : كان ناس من العرب يحترزون من التجارة في أيام الحج وإذا دخل العشر بالغوا في ترك البيع والشراء بالكلية ، وكانوا يسمون التاجر في الحج الداج ؛ ويقولون : هؤلاء الداج ، وليسوا بالحاج ، ومعنى الداج : المكتسب الملتقط ، وهو مشتق من الدجاجة ، وبالغوا في الاحتراز عن الأعمال ، إلى أن امتنعوا عن إغاثة الملهوف ، وإغاثة الضعيف وإطعام الجائع ، فأزال الله تعالى هذا الوهم ، وبين أنه لا جناح في التجارة ، ثم إنه لما كان ما قبل هذه الآية في أحكام الحج ، وما بعدها أيضا في الحج ، وهو قوله : " فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ " دل ذلك على أن هذا الحكم واقع في زمان الحج ، فلهذا السبب استغنى عن ذكره .
(*) والرواية الثانية : ما روي عن ابن عمر أن رجلا قال له : إنا قوم نكري ، وإن قوما يزعمون أنه لا حج لنا ، فقال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عما سألت ولم يرد عليه حتى نزل قوله : " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ " فدعاه وقال : أنتم حجاج . وبالجملة فهذه الآية نزلت ردا على من يقول : لا حج للتجار والأجراء والجمالين .
(*) والرواية الثالثة : أن عكاظ ومجنة وذا المجاز كانوا يتجرون في أيام الموسم فيها ، وكانت معايشهم منها ، فلما جاء الإسلام كرهوا أن يتجروا في الحج بغير إذن ، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية .
(*) والرواية الرابعة : قال مجاهد : إنهم كانوا لا يتبايعون في الجاهلية بعَرَفة ولا مِنى ، فنزلت هذه الآية .
إذا ثبت صحة هذا القول فنقول : أكثر الذاهبين إلى هذا القول حملوا الآية على التجارة في أيام الحج
قوله تعالى :" لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ "
(*) عن العلاء بن المسيب ، عن أبي أمامة التيمي قال : سألت ابن عمر فقلت : إنا قوم نكرى في هذا الوجه ، وإن قوما يزعمون أنه لا حج لنا . قال : ألستم تُلبُّون ، ألستم تطوفون ، ألستم تسعون ، بين الصفا والمروة ؟ ألستم ألستم ؟ قال : قلت : بلى ، قال : إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما سألت عنه فلم يدْرِ ما يردّ عليه حتى نزلت :" لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ " فدعاه فتلا عليه حين نزلت ، فقال : أنتم الحجاج .
(*)عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس قال : كان ذو المجاز وعكاظ متجراً للناس في الجاهلية ، فلما جاء الإسلام كأنهم كرهوا ذلك حتى نزلت :"لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ" في مواسم الحج.
(*) وروى مجاهد عن ابن عباس قال : كانوا يتقون البيوع والتجارة في الحج يقولون : أيام ذكر الله عز وجل : فأنزل الله تعالى : " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ " فاتَّجروا .
** ورد في التفسير الكبير
قوله تعالى : " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ "
الروايات المذكورة في سبب النزول .
(*) الرواية الأولى : قال ابن عباس : كان ناس من العرب يحترزون من التجارة في أيام الحج وإذا دخل العشر بالغوا في ترك البيع والشراء بالكلية ، وكانوا يسمون التاجر في الحج الداج ؛ ويقولون : هؤلاء الداج ، وليسوا بالحاج ، ومعنى الداج : المكتسب الملتقط ، وهو مشتق من الدجاجة ، وبالغوا في الاحتراز عن الأعمال ، إلى أن امتنعوا عن إغاثة الملهوف ، وإغاثة الضعيف وإطعام الجائع ، فأزال الله تعالى هذا الوهم ، وبين أنه لا جناح في التجارة ، ثم إنه لما كان ما قبل هذه الآية في أحكام الحج ، وما بعدها أيضا في الحج ، وهو قوله : " فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ " دل ذلك على أن هذا الحكم واقع في زمان الحج ، فلهذا السبب استغنى عن ذكره .
(*) والرواية الثانية : ما روي عن ابن عمر أن رجلا قال له : إنا قوم نكري ، وإن قوما يزعمون أنه لا حج لنا ، فقال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عما سألت ولم يرد عليه حتى نزل قوله : " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ " فدعاه وقال : أنتم حجاج . وبالجملة فهذه الآية نزلت ردا على من يقول : لا حج للتجار والأجراء والجمالين .
(*) والرواية الثالثة : أن عكاظ ومجنة وذا المجاز كانوا يتجرون في أيام الموسم فيها ، وكانت معايشهم منها ، فلما جاء الإسلام كرهوا أن يتجروا في الحج بغير إذن ، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية .
(*) والرواية الرابعة : قال مجاهد : إنهم كانوا لا يتبايعون في الجاهلية بعَرَفة ولا مِنى ، فنزلت هذه الآية .
إذا ثبت صحة هذا القول فنقول : أكثر الذاهبين إلى هذا القول حملوا الآية على التجارة في أيام الحج
** ورد عند القرطبي
(*) قوله تعالى : " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ "
لما أمر تعالى بتنزيه الحج عن الرفث والفسوق والجدال رخَّص في التجارة ، المعنى : لا جناح عليكم في أن تبتغوا فضل الله ، وابتغاء الفضل ورد في القرآن بمعنى التجارة ، قال الله تعالى : " فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ "، والدليل على صحة هذا ما رواه البخاري عن ابن عباس قال : كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية فتأثموا أن يتَّجِروا في المواسم فنزلت : " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ " في مواسم الحج .
(*) روى الدارقطني في سننه عن أبي أمامة التيمي قال قلت لابن عمر : إني رجل أكري في هذا الوجه ، وإن ناسا يقولون إنه لا حج لك ، فقال ابن عمر : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله مثل هذا الذي سألتني ، فسكت حتى نزلت هذه الآية : " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لك حَجَّاً " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق